ابو صلاح
04-04-11, 10:27 PM
اجل، انهم عبيد.. فليس العبيد الذين تقهرهم ظروف معيشتهم القاهرة فتستبد بهم ايادي الاستحواذ والاذلال.. وليس العبيد الذين تقهرهم ظروف سياسية معينة فتحولهم الى اشياء في عجلة الطاغوت.. وليسوا اولئك الذين توارثوا اوضاعا اجتماعية طبقية حكمت فيهم بقوانينها.. انما العبيد هم اولئك الذين يسيرون على اقدامهم لم يدفعهم احد نحو خيانة اهلهم وذويهم ووطنهم ويقدمون دمهم وسمعتهم ومستقبل اولادهم فدية للطاغوت المتسلي بهم وبعرقهم وبدمهم.. هم العبيد الذين بمقدورهم ان يفلتوا من المهانة والاحتقار والمهمات الوسخة بعد ان دق الشباب ابواب الحرية والكرامة، ففتحت لهم آفاقها السماوات والارض ووقف الكون كله احتراما وتقديرا لأروع انتفاضة عاشها الانسان.
اما الاحرار فهم الذين قهروا اللحظة ومزقوا الغشاوات وكسروا القيود.. فالاروح حرة والافكار مبدعة والايادي ملوحة في الفضاء والحناجر تصدح في السماء،.. الاحرار اليوم يثبتون في الميدان عارية صدورهم، ثابتة ارجلهم على ارض صلبة في الميدان التحرير، ينوبون عن الأمة في واحدة من اكثر معارك الحرية اشراقا..
الاحرار اليوم يدخلون مشهدا من مشاهد لم تتكرر في كيفية تحرك العبيد لقتل انفاس الحرية الوليدة.. انها اللحظات التي تولد فيها الافكار وتصنع فيها الخطوات الضرورية نحو النهضة والاستقلال والرفاه.
والاحرار اليوم يدركون ان ثمن الحرية دمهم الغالي، وان الحرية هي بوابة الصعود الحضاري، كما انها هي بوابة التنمية والتقدم والحياة الكريمة.. وذلك من اجل يومهم ومستقبل اطفالهم.
ورغم كل العنف والجريمة التي يستخدمها العبيد، الا ان الحرية تشرق في لحظات تنتظر الامة كلها ويدها على قلوبها نتيجة الملحمة التاريخية.
انتصر الاحرار عندما قرروا منازلة الطاغوت، وانتصر الاحرار عندما اختاروا درب الحرية، وانتصر الاحرار وهم يبعثون في الامة امل الانعتاق من اوهاق الذل والمهانة..
اما الاحرار فهم الذين قهروا اللحظة ومزقوا الغشاوات وكسروا القيود.. فالاروح حرة والافكار مبدعة والايادي ملوحة في الفضاء والحناجر تصدح في السماء،.. الاحرار اليوم يثبتون في الميدان عارية صدورهم، ثابتة ارجلهم على ارض صلبة في الميدان التحرير، ينوبون عن الأمة في واحدة من اكثر معارك الحرية اشراقا..
الاحرار اليوم يدخلون مشهدا من مشاهد لم تتكرر في كيفية تحرك العبيد لقتل انفاس الحرية الوليدة.. انها اللحظات التي تولد فيها الافكار وتصنع فيها الخطوات الضرورية نحو النهضة والاستقلال والرفاه.
والاحرار اليوم يدركون ان ثمن الحرية دمهم الغالي، وان الحرية هي بوابة الصعود الحضاري، كما انها هي بوابة التنمية والتقدم والحياة الكريمة.. وذلك من اجل يومهم ومستقبل اطفالهم.
ورغم كل العنف والجريمة التي يستخدمها العبيد، الا ان الحرية تشرق في لحظات تنتظر الامة كلها ويدها على قلوبها نتيجة الملحمة التاريخية.
انتصر الاحرار عندما قرروا منازلة الطاغوت، وانتصر الاحرار عندما اختاروا درب الحرية، وانتصر الاحرار وهم يبعثون في الامة امل الانعتاق من اوهاق الذل والمهانة..