عبدالله جروح الجبور
04-08-11, 02:18 AM
ندعو إلى إحترام العقل وعدم دفن الرؤوس في الرمال !!! .
http://www.alsr7an.com/vb/image.php?u=6755&dateline=1311352461
بقلمي
http://3.bp.blogspot.com/_ctC0tXLfyPA/S-aMwNEKPnI/AAAAAAAAACI/IH18PEDk8LE/s1600/3_pen-and-paper.jpg
http://www.jordan-amjad.com/vb/mwaextraedit4/frames/bl4.gif
نغمة الإغتراب يعزف عليها المثقفون كثيراً ويبررون بها الخروقات المنطقية التي تتم على مستوى التعبير والرسم والتشكيل والفكر حتى أصبحت هذه النغمة يستحسنها الكثيرون لابل أفضى ذلك إلى إيجاد تيار المغتربين والعابثين الذين يدورون في حلقات مفتوحة بعضها على بعض .
ويطول العزف على هذه النغمة وتصبح حديث المتشدقين الذين لا يحسنون إلا الدوران والعبث وربما كانت لهذه النغمة مبرر للظهور لكنه لايبرر إستمراريتها وطغيانها وإلتهامها لكل حديث فليكن الوطن هو الوطن الأرض والحبيبة ذات العيون الساحرة هي المرأة ولتسمى الأشياء بمسمياتها فذلك أقرب إلى الحقيقة !!!.
ولعل عاشق الإستمرار في الخط الباحث عن الذات إلى ماشاء الله غافل أو متغافل عن أن الجذور الثقافية لهذة الأمة تنقسم إلى قسمين وإن إختلال الجذب
( الكهرومغناطيسي ) بينهما لايصب في مصلحة البحث المزعوم !!! ألا وهما :
1- جذور تراثية خالصة ورثناها عن الأصول الأولى في ثقافتنا العربية قبل الإسلام ثم بعد ذلك العهد الجديد وهو الإسلام وما رافقه من علوم دينيه نقلية ( الكتاب والسنة ) وعقيلة
( العلوم الجديدة)
التي سادت بفعل الظروف الجديدة .
2- أبنية واقعية هي بمثابة تطورات منطقية في منشأها إستهوتنا كما إستهوت الكثير من شعوب العالم دونما إقامة علاقة موضوعية أو جدلية فيما بينها وبين الجذور التراثية التي تشكل قرارنا الباطني الذي لن نستطيع التخلص منه وإن حاولنا ذلك لأنها ستبقى تقلقل وجداننا وتنسف إستقرارنا .
ومن هنا نرى الإنفصام واضح أشد الوضوح في الشخصية الجمعية كل المستويات فالتحرر الشكلي يقابله نكوص عقلي والواقع المادي من حولنا لايقابله واقع عقلي وما يدور في النفس يمنع الخجل من ظهوره وتحاصره الجذور التراثية .
ولكن تبقى مشكلة الإعتراف بموضوعية هذه المعادلة مشكلة بحاجة إلى بحث طويل يعتمد نقد المعطيات وتحليلها وليس إلتهامها أو تبريرها والحقيقة أن البحث في أي من طرفي المعادلة
( الأصول التراثية والأبنية الواقعية الأخرى ) يعتمدا كثيراً على سلطوية التصور والإيمان بأحادية الفكرة وفي سبيل ذلك هدم العقل ومناصبته العداء مما يؤدي إلى تحويل الحقائق إلى أسرار وإيجاد مقدسات كثيرة غير قابلة للنقد أو التحليل .
ولسنا ندعو إلا إلى إحترام العقل وعدم دفن الرؤوس في الرمال والتكريس لحركة إصلاح فكري ثقافي حواري هادئ تؤمن بالقلم وتحترم العقل وتعترف بالكتاب ووجود الآخرين .
http://www.alsr7an.com/vb/image.php?u=6755&dateline=1311352461
بقلمي
http://3.bp.blogspot.com/_ctC0tXLfyPA/S-aMwNEKPnI/AAAAAAAAACI/IH18PEDk8LE/s1600/3_pen-and-paper.jpg
http://www.jordan-amjad.com/vb/mwaextraedit4/frames/bl4.gif
نغمة الإغتراب يعزف عليها المثقفون كثيراً ويبررون بها الخروقات المنطقية التي تتم على مستوى التعبير والرسم والتشكيل والفكر حتى أصبحت هذه النغمة يستحسنها الكثيرون لابل أفضى ذلك إلى إيجاد تيار المغتربين والعابثين الذين يدورون في حلقات مفتوحة بعضها على بعض .
ويطول العزف على هذه النغمة وتصبح حديث المتشدقين الذين لا يحسنون إلا الدوران والعبث وربما كانت لهذه النغمة مبرر للظهور لكنه لايبرر إستمراريتها وطغيانها وإلتهامها لكل حديث فليكن الوطن هو الوطن الأرض والحبيبة ذات العيون الساحرة هي المرأة ولتسمى الأشياء بمسمياتها فذلك أقرب إلى الحقيقة !!!.
ولعل عاشق الإستمرار في الخط الباحث عن الذات إلى ماشاء الله غافل أو متغافل عن أن الجذور الثقافية لهذة الأمة تنقسم إلى قسمين وإن إختلال الجذب
( الكهرومغناطيسي ) بينهما لايصب في مصلحة البحث المزعوم !!! ألا وهما :
1- جذور تراثية خالصة ورثناها عن الأصول الأولى في ثقافتنا العربية قبل الإسلام ثم بعد ذلك العهد الجديد وهو الإسلام وما رافقه من علوم دينيه نقلية ( الكتاب والسنة ) وعقيلة
( العلوم الجديدة)
التي سادت بفعل الظروف الجديدة .
2- أبنية واقعية هي بمثابة تطورات منطقية في منشأها إستهوتنا كما إستهوت الكثير من شعوب العالم دونما إقامة علاقة موضوعية أو جدلية فيما بينها وبين الجذور التراثية التي تشكل قرارنا الباطني الذي لن نستطيع التخلص منه وإن حاولنا ذلك لأنها ستبقى تقلقل وجداننا وتنسف إستقرارنا .
ومن هنا نرى الإنفصام واضح أشد الوضوح في الشخصية الجمعية كل المستويات فالتحرر الشكلي يقابله نكوص عقلي والواقع المادي من حولنا لايقابله واقع عقلي وما يدور في النفس يمنع الخجل من ظهوره وتحاصره الجذور التراثية .
ولكن تبقى مشكلة الإعتراف بموضوعية هذه المعادلة مشكلة بحاجة إلى بحث طويل يعتمد نقد المعطيات وتحليلها وليس إلتهامها أو تبريرها والحقيقة أن البحث في أي من طرفي المعادلة
( الأصول التراثية والأبنية الواقعية الأخرى ) يعتمدا كثيراً على سلطوية التصور والإيمان بأحادية الفكرة وفي سبيل ذلك هدم العقل ومناصبته العداء مما يؤدي إلى تحويل الحقائق إلى أسرار وإيجاد مقدسات كثيرة غير قابلة للنقد أو التحليل .
ولسنا ندعو إلا إلى إحترام العقل وعدم دفن الرؤوس في الرمال والتكريس لحركة إصلاح فكري ثقافي حواري هادئ تؤمن بالقلم وتحترم العقل وتعترف بالكتاب ووجود الآخرين .