~(بنت العرب)~
30-03-13, 08:57 AM
http://www.upislam.com/images/43468162782670237704.jpg
♪
ولنخلــ‘ــع ثوب الالتزاب برهة للجنون ..
فنوقف الساعات المحسوّبةَ لوقتٍ مجنون ..
ونصرخ الغنــاء فيمـا لآ يفيــد إلا الجنـــون ..
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ التراقص علي ترانيم عقلانية الواقع وملل الخيال ,
في مساء دائم العتمه في منزلنا ..
بسبب تعكــر لذتي وأختفاء عُلبة القهـوة خاصتي ,
حيثُ كَرسـي المكتب الصغير طوله عليجسدي المرهق,
وبين الكتبِ والروايات ..
التي بداخلها النساء والرجال يتخالطون الافكار ويتصارعون الكلمات
دون حرامٍ دين أو عبث مجتمع!
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
سيارة المدرسة المقرفة منظرهـا وشُبآك الكرسي العجيب,
الذي حتي وإن فتحته لا يأتي إلا بهواء مريب سخونيته المقززه,
حيثُ الجنون وقتهـا اللعب بما تبقي من قرفت السيارة فينا و
الغناء بما لا نعلم ولا نحس .. وكَفـا بالإشمئزاز حس !
وبعد الوصول إلي المدرسة ومفاجأة هلع المدرسين والمدرسات
الاطرياء منهم والجشمـاء, بقدوم مراقبٌ من الوزارة ..
حيثُ لا يسعنا قولاً إلا لفظاً إعتراضياً أهبلٍ ,
جميعنا حقاً نعترض !
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ الليلُ خيل والصباح رباح , ولا يتماشي مع نور الصباح سوا
الفطيرة السكرية اللزجة وكوب ماء كبيـر يملأ الجوف بما لا يُملأ
ولن يُملأ..
حيثُ شهوت ما قبل الأكَــل وقرفت ما بعده , حيثُ الطعام !
وبعدها صوت صراخ أبي صاحب المزاُجِ السيء دائماً,
ونثر قصةِ غدر أمي وتضحيتهِ وشهامتهِ وقوتهِ الذي لولاهُ
لكنا من ضمن قائمت الكافرين والمشكرين,
الذين عبثاً اصبحوا مدمنين سجائر ومخدِرات أو ربما ما
يفوق ذلك , ليس عِوجاً في طريق المراهقة ..
إنما عِوجاً في من
تزوجوا فرحاً ليُنجبـوا أمنيتاً ومن ثم يتفرقوا إختلافاً أو ربما إشمئزازاً فنضيعُ نحنُ كفراً.
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ الملل الذي يستوطن غرفتي والقلمُ السيء الذي يعبثُ
بأصابعي , ربما المرافقُ الوحيد هو طنين الأذن المزعج ,
أو لربما فزعتُ كل دقيقة خوفاً من لا شييء حتي يكون
هنالك اي شيء صديقٌ جيد ..
لكن الأكيــد في كلامي حين يدخلُ أبي الغرفة كأمين شرطة
يُمسك ببائع مخدرات أو بسجينٌ هارب..
وحينهـا أطلبُ أقل حقوقي بالتنبيه حتي لا أصاب بذبحةٍ صدرية
ولتكن الإجابة, الكارثة الــتي أخطأها بي في التربية !
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ ان اللحم بدون طبخ مغطا بالدماء لا يُميـت ,
وربمـا من قال أن الهنود الحمرِ او القبائل البدائية التي
تأكلهـا "نيه" مجانين هو المجنون ذاته..
أو لربما هم بالفعل مجانين وربما أنا ايضاَ من المجانين
حينما يطبخهـا أخي بالدماءو ودون إرادتي أّكلها واتلذذ
بالقرفِ داخليهـا
لربما الطبخ في حد ذاتهِ للرجال جنون !
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ المذاكرة و حيثُ أن فلسطين علي مدآ الـ 14 عاماً محتله منهجياً ,
ومبارك صاحبُ الضربةِ الجويةِ الاولي دائماً تنازل عن ضربتهِ بعد الثورة ,
أو لربما خلعتهُ المناهج..
ومن يعلم لربما تفعلُ المناهج فعلتها وأستيقظُ صباحاً لإجد إسرائيل
في سيناء , كما أصبحت ثورة الـ25 من يناير ثورةٌ كاملٌ وأنتجت ثمارها
من حرية وعدالة ورشفتِ ماء آدآمية في خرفان مجلس الشعب والشوري
وماشية الرئاسة,لربمـا فعلياً الإنسانُ أصله قرد !!
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ أنا وأنتي وربما أنت ..
حيثُ يكون الجنون ... حيثُ جميعاً نكـون .
♪
ولنخلــ‘ــع ثوب الالتزاب برهة للجنون ..
فنوقف الساعات المحسوّبةَ لوقتٍ مجنون ..
ونصرخ الغنــاء فيمـا لآ يفيــد إلا الجنـــون ..
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ التراقص علي ترانيم عقلانية الواقع وملل الخيال ,
في مساء دائم العتمه في منزلنا ..
بسبب تعكــر لذتي وأختفاء عُلبة القهـوة خاصتي ,
حيثُ كَرسـي المكتب الصغير طوله عليجسدي المرهق,
وبين الكتبِ والروايات ..
التي بداخلها النساء والرجال يتخالطون الافكار ويتصارعون الكلمات
دون حرامٍ دين أو عبث مجتمع!
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
سيارة المدرسة المقرفة منظرهـا وشُبآك الكرسي العجيب,
الذي حتي وإن فتحته لا يأتي إلا بهواء مريب سخونيته المقززه,
حيثُ الجنون وقتهـا اللعب بما تبقي من قرفت السيارة فينا و
الغناء بما لا نعلم ولا نحس .. وكَفـا بالإشمئزاز حس !
وبعد الوصول إلي المدرسة ومفاجأة هلع المدرسين والمدرسات
الاطرياء منهم والجشمـاء, بقدوم مراقبٌ من الوزارة ..
حيثُ لا يسعنا قولاً إلا لفظاً إعتراضياً أهبلٍ ,
جميعنا حقاً نعترض !
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ الليلُ خيل والصباح رباح , ولا يتماشي مع نور الصباح سوا
الفطيرة السكرية اللزجة وكوب ماء كبيـر يملأ الجوف بما لا يُملأ
ولن يُملأ..
حيثُ شهوت ما قبل الأكَــل وقرفت ما بعده , حيثُ الطعام !
وبعدها صوت صراخ أبي صاحب المزاُجِ السيء دائماً,
ونثر قصةِ غدر أمي وتضحيتهِ وشهامتهِ وقوتهِ الذي لولاهُ
لكنا من ضمن قائمت الكافرين والمشكرين,
الذين عبثاً اصبحوا مدمنين سجائر ومخدِرات أو ربما ما
يفوق ذلك , ليس عِوجاً في طريق المراهقة ..
إنما عِوجاً في من
تزوجوا فرحاً ليُنجبـوا أمنيتاً ومن ثم يتفرقوا إختلافاً أو ربما إشمئزازاً فنضيعُ نحنُ كفراً.
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ الملل الذي يستوطن غرفتي والقلمُ السيء الذي يعبثُ
بأصابعي , ربما المرافقُ الوحيد هو طنين الأذن المزعج ,
أو لربما فزعتُ كل دقيقة خوفاً من لا شييء حتي يكون
هنالك اي شيء صديقٌ جيد ..
لكن الأكيــد في كلامي حين يدخلُ أبي الغرفة كأمين شرطة
يُمسك ببائع مخدرات أو بسجينٌ هارب..
وحينهـا أطلبُ أقل حقوقي بالتنبيه حتي لا أصاب بذبحةٍ صدرية
ولتكن الإجابة, الكارثة الــتي أخطأها بي في التربية !
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ ان اللحم بدون طبخ مغطا بالدماء لا يُميـت ,
وربمـا من قال أن الهنود الحمرِ او القبائل البدائية التي
تأكلهـا "نيه" مجانين هو المجنون ذاته..
أو لربما هم بالفعل مجانين وربما أنا ايضاَ من المجانين
حينما يطبخهـا أخي بالدماءو ودون إرادتي أّكلها واتلذذ
بالقرفِ داخليهـا
لربما الطبخ في حد ذاتهِ للرجال جنون !
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ المذاكرة و حيثُ أن فلسطين علي مدآ الـ 14 عاماً محتله منهجياً ,
ومبارك صاحبُ الضربةِ الجويةِ الاولي دائماً تنازل عن ضربتهِ بعد الثورة ,
أو لربما خلعتهُ المناهج..
ومن يعلم لربما تفعلُ المناهج فعلتها وأستيقظُ صباحاً لإجد إسرائيل
في سيناء , كما أصبحت ثورة الـ25 من يناير ثورةٌ كاملٌ وأنتجت ثمارها
من حرية وعدالة ورشفتِ ماء آدآمية في خرفان مجلس الشعب والشوري
وماشية الرئاسة,لربمـا فعلياً الإنسانُ أصله قرد !!
حيثُ الجنون مجنونٌ للجنون
حيثُ أنا وأنتي وربما أنت ..
حيثُ يكون الجنون ... حيثُ جميعاً نكـون .