عبدالله الموسي
22-03-08, 04:30 AM
بس الله الرحمن الرحيم
قصه حقيقيه خلدها التاريخ الشعبي :
كان هناك أخوين ولد وبنت وكانا يتيمي الأب والأم وهذه القصه مضى عليها اكثر من مئات السنين وكانوا يعيشون كما يعيش الناس في ذلك العصر وهي عيشه الباديه ويعملون في الرعي ففي الصباح يسرحون ورى أغنامهم في البريه وفي المساء يعودون إلى البيت وكانت مزاوله الرعي مناصفه بين الإثنين حيث كان يوم يسرح الولد مع المواشي ويوم تسرح البنت .
وكان الشاب له كلبه صغيره قام بتربيتها وكانت هذه الكلبه دائما تمشي معه حيث ماذهب !!!!!
وكان هناك سبعه شبان يسرحون معهم أي يلاقونهم في نهايه المرعى . ففي كل يوم يقابلون احد الأخوين مره الولد ومره البنت ففي كل مره يقابلون البنت يحاولون الضحك عليها في شرفها وترفض حتى تأكدوا بأنها ليست من أياهم ..
فقرروا الزواج منها بس كيف يتخلصوا من اخوها وأخوها شجاع وقوي وليسوا هاؤلاء يساوون معه أي شي .
فقالوا : إن اخاها لن يزوجها لأحد منا لاكن يجب علينا ان ننسق خطه مع البنت ونقنعها فيها بالتخلص من أخاها فاتفقوا على التخلص من اخاها بمساعدت أخته ولاكن بعد إقناع إخته وأنضمامها لهمة . فيوم بعد يوم وهم يحاولون إقناعها مستخدمين جميع الوسائل تمكنوا من إقناعها وأنضمامها لهم وكان مما جعلها توافقهم وهو الاهم انها كانت مقتنعه بأن اخاها لايمكن ان يزوجها لمثل هاؤلاء.
فكانت الخطه ان تحاول ربط أخاها بحبل لايمكن ان يفلت منه وذلك بأستخدام الحيله وكان اخو البنت يحب اخته وخاصه بعد وفاه والديهما وكانت البنت في وقتها صغيره حتى أنه كان يلبي لها جميع متطلباتها دون ان يرفض لها طلب في أي يوم من الايام ..
فقالت البنت لاصحابها السبعه :
أن اقدر على ربطه بكل سهوله فهو لايرفض لي طلب مهما كان نوعه وشكله !!
فقالوا : وهو كذلك .
فلما جاء اليوم التالي وكان اخاها نايم بجوارها في احد مواقع المراعي قالت : له أخته فلان ....
قال : نعم
قالت : اريد ان ألعب معك لعبه كان يلعبها الناس قديما !!
فقال : لك ذلك
قالت : سأجلب حبلا واربطني به وأضربني بالخيزانه عده مرات ثم اربطك واضربك بالخيزرانه كذلك حتى نشوف قوه تحملنا ... فقال : اوكيه .
ففعل بها ماقالت . وجاء دوره لربطه وكان هذا الشاب له شعر طويل في راسه أي شعر راسه كان طويلا وكلنا نعرف العرب قديما لايحلقون رؤسهم . فربطت يديه ورجليه وربطت شعر راسه في عده حبال .
وقالت : أشاره الخطه لاصحابها الذين ينتظرون الفريسه تقع في الفخ . وكانت الإشاره :
] تعالوا يالسبعه اللي تحت النبعه الغداء طاح [
والنبعه اسم من اسماء الاشجار المعروفه بالظل .
فقال : اخوها ماذا تقولين ؟
فقالت : هذه كلمات يقولها الناس إذا لعبوا هذه اللعبه !!!
طبعا هنا الشك بعيد كل البعد بأن أخته ستقوم بقتله مع مجموعه مجرمين . فوصل السبعه وقاموا بضربه من كل جاه وصوب بكل مايجدون من سلاح وحجاره حتى أصبح لايتحرك وهم يضربونه .
فقالوا : مات مات !!
فقالت اخته : انه مامات فهناك صدع في كعب رجله أي تصدع مثل التي تاتي في اقدام كبار السن من الوضوء او غيره يعني حراشف في كعب القدم ... ادخلوا هذه الإبره فيه إذا تحرك فهو حي ّّّّّّّ1!!
ففعلوا ذلك وتحرك احد اصابع قدمه فانهالوا عليه ضربا حتى تاكدوا من انه فارق الحياه فعادوا الكره ودخلوا الابره فلم يتحرك فقالوا الآن هو ميت .
فذهبوا واختلفوا على الزواج من هذه البنت . فقالت لهم : عندي فكره !!!
فقالوا :ماهي ؟؟
قالت : من يجتازالغدير أي السيل وهو ماء يجري مع الارض من المطر طبعا غويط يحتاج إلى سباح والا ماكان عليه السباق اتزوجه . فكان هؤلاء السبعه بيض إلا واحد عبد !!!
فمن إجتاز الإختبار منهم ياترى ؟؟؟؟؟
كلهم فشلوا إلا العبد هو من أجتاز الإختبار !!!
فتزوج بها وإنتقل بها إلى مقر قبيلته وتفرق المجرمين في ارجاء الارض ....
أما صاحبنا لم يمت بل كان حياً ولاكنه في أسواء حال مريض من الضرب الذي حل به ومربوط في الصحراء وتحت لهيب الشمس الحارق وليس له منجد ولامعين سواء الله رب العالمين .
فتتوقعون ماذا حصل مع هذا الشاب الذي غدرت به اقرب الناس اليه ؟؟
هل مات بعدها ام عاش هل انتقم ام لم ينتقم إذا كان حياً ؟؟؟؟؟؟ظ
هاهي باقي القصه . كانت كلبته اللتي مربيها والتي قلنا أنها لاتفارقه لمحظه معه أثناء المشكله ولاكن لم يتوقع احد ان الكلبه تعمل الذي صار وهو انها لاتستطيع فك رباطه ولاكن صار ماهو اكبر من ذلك . ذهبت الكلبه وتركت صاحبها حتى وجدت مسكن شبه قريب من موقع الحادث وكان مسكن لعجوز ليس لها ولد ولابنت ولا زوج وكانت ساكنه فيه لوحدها .
فقامت الكلبه تراقب العجوز حتى تضع الزبده في الإناء الذي تخبيها فيه وإذا أنصرفت عن الزبده سرقتها الكلبه وذهبت بها إلى صاحبها المربوط وعلى هذه الحال . اما العجوز فصابتها الحيره اين تختفي الزبده ولا يوجد في هذه النطقه إلا هي وحدها ولايوجد اثار لناس حول المسكن .فبعد التفكير ادركت ان هناك كلبه لها فتره تتجول حول المسكن ولم تكن موجوده من قبل . فراقبتها في اليوم التالي !!
وتتبعتها وهي تسرق الزبده وتتبعتها إلى اين سبذهب بها . حتى وصلت بها إلى ذلك الرجل المنسدح على ظهره في العراء فلما وصلت الكلبه منه سحبه الزبده إلى فم الرجل ولعقها .وقامن العجوز تقترب حتى لاحظها الرجل وناداها .قائلا :
تراني ولدك المولود ............ وتعني هذه الكلمه أي ساعديني وعليكي الامان مني وأني لك وولدك المطيع .......الخ
ففكت وثاقه وآخذته معها وكان في اسواءها حال حتى وصلت به إلى بيتها وقامت بعلاجه من الإصابات والجروح اللتي خلفها ذلك الضرب الذي حل به وأخبرها بما حصل له فقررت على مساعدته .... وقالت : لك على ان أعالجك وادربك حتى تتمكن البحث عن عدوك ففعلت .وبعد عده اعوام قالت له : حان ان تبحث عن عدوك كي تقتص منه !
وكان العرب قديما لديهم الثأر في المقدمه على كل شي .
فذهب يبحث عن عدوه الذي فعل به ذلك فمن دار إلى دار ومن قبيله إلى قبيله حتى وصل إلى احدى الديار التي وجد فيها أخته وزوجها العزيز . فتحقق من صدق معلوماته ومن الطريقه الأفضل التي يستطيع بها ان يلقي بها القبض على عدوته وزوجها دون ان لايحرك ساكن يلفت الانظار إليه وإلا راح ضحيه لهذه العشيره .
فقالوا له : إن فلانه ترد على البئر بعد العصر مع النساء .........
وإنتظر عند البئر وكان هو قد تغير شكله من الأثار التي خلفها فيها الضرب والزمن . فوصلت مع نساء العشيره واخذن يعبئن الماء في القرب طبعا النساء كانن يجلبن الماء على الحمير عندماتكون المسافه شبه بعيده .
فكلما عبت اخته قربتها ووضعتها على ظهر حمارها تلقف لقربتها وشقها بأداة كانت معه وينكفي الماء وتجلس تخيط القربه حتى ذهبن كل النساء ولم يبقى سواء هو واخته .
فتقدم إليها وقال : هل تعرفينني ؟
قالت : لا !!!
قال : اكيد ؟ ؟
قالت : اول مره اشوفك !
وكان اخوها له اصبع مقطوع .
فقال : ها تعرفين هذا أي الاصبع المقطوع ؟
فقالت : بكل رهبه وخوف فلان
قال : نعم فلان الذي بعتيه بكذا وكذا ........ الخ
المهم في النهايه قال لها : ماتضنين انني فاعل بك ..؟
قالت : سامحني !
فقتلها ورماها في البئر وأخذ ملابسها ولبسها وكان هذا الشاب يشبه اخته لابعد الحدود حتى انه إذا ليس ملابها لاتفرق بينه وبينها . وأخذ الماء والحمار وعاد بها إلى البيت أي إلى بيت العبد كي ينتقم منه أيضا !!
فلما وصل مثل على أبناء اخته انه مريض .. وقال : أنا مرضانه أبغى انام . قال الاولاد : نريد غداء : قالت : مقدر انا تعبانه .
فقال اكبر اولاد اخته : يمه نجين غداء ابوي اللي داسته له الصباح !
قال : ايه هاتوه ولما جابوه واكل مع الاولاد ... قال الكبير مهم : العين عين امي واللقمه ماهي لقمه امي ....!
أي انه يشبه امه بس امه ماتاكل بشراهه ودايم تجعل اولادها ياكلون الاكثر وهاذي المراءه لاتترك لهم شي .
فنام وقال : إذا جاء ابوكم يذبح لي الناقه بنت فلانه ويسوي لي مرق ويجيبه وكان الناس منول ياكلون فوق المعقول ويشربون شرب الهيم .
فلما جاء العبد وعلموه أولاده بقول امهم قام وذبح الناقه وسواء المرق . وقام صاحبنا بحفر حفره تساوي قبر العبد بالطول والعرض . وكل ماجاه مرقه صبها في الحفره حتى إمتلت !
ويوم جاك العبد ساري لزوجته . قالت : تعال هنيا تعال هنيا أي على الفراش الذي تحته الحفره . فأوقعه في شر اعماله وأنتقم منه وفي الصباح أخذ هذا الشاب اولاد اخته والعبد ورحل بهم ولما أنتصف من الصحراء . قال : لابد من ان اتخلص من هؤلاء العبيد واقتلهم . ولاكن قلبه لم يطاوعه . فقال : ابغا اعطيهم حليب النياق لين املي بطونهم وأركبهم على البكار الصعبه أي التي لاتسمح بركون احد عليها حتى تقعوا وتفقع بطونهم ويموتوا ....فلما نفذ ذلك وصاهم وقا ل : إذا انطلقت الناقه تمسكوا في أذانيكم .قالوا خلاص .إلا واحد قال : لاوالله أتمسك في شعفتها وهو الوحيد اللي سلم مامات .
المهم اخذه معه والباقين ماتوا .
وتركه راح ويوم جاه فجاءه أليا ولد العبد الصغير يحد سكينه ويقول : احد سكيني واقتل قتال امي وابوي فخلص عليه وراح صاحبنا يبحث عن الباقين وشفتكم ولاشفته ...
منقوله
قصه حقيقيه خلدها التاريخ الشعبي :
كان هناك أخوين ولد وبنت وكانا يتيمي الأب والأم وهذه القصه مضى عليها اكثر من مئات السنين وكانوا يعيشون كما يعيش الناس في ذلك العصر وهي عيشه الباديه ويعملون في الرعي ففي الصباح يسرحون ورى أغنامهم في البريه وفي المساء يعودون إلى البيت وكانت مزاوله الرعي مناصفه بين الإثنين حيث كان يوم يسرح الولد مع المواشي ويوم تسرح البنت .
وكان الشاب له كلبه صغيره قام بتربيتها وكانت هذه الكلبه دائما تمشي معه حيث ماذهب !!!!!
وكان هناك سبعه شبان يسرحون معهم أي يلاقونهم في نهايه المرعى . ففي كل يوم يقابلون احد الأخوين مره الولد ومره البنت ففي كل مره يقابلون البنت يحاولون الضحك عليها في شرفها وترفض حتى تأكدوا بأنها ليست من أياهم ..
فقرروا الزواج منها بس كيف يتخلصوا من اخوها وأخوها شجاع وقوي وليسوا هاؤلاء يساوون معه أي شي .
فقالوا : إن اخاها لن يزوجها لأحد منا لاكن يجب علينا ان ننسق خطه مع البنت ونقنعها فيها بالتخلص من أخاها فاتفقوا على التخلص من اخاها بمساعدت أخته ولاكن بعد إقناع إخته وأنضمامها لهمة . فيوم بعد يوم وهم يحاولون إقناعها مستخدمين جميع الوسائل تمكنوا من إقناعها وأنضمامها لهم وكان مما جعلها توافقهم وهو الاهم انها كانت مقتنعه بأن اخاها لايمكن ان يزوجها لمثل هاؤلاء.
فكانت الخطه ان تحاول ربط أخاها بحبل لايمكن ان يفلت منه وذلك بأستخدام الحيله وكان اخو البنت يحب اخته وخاصه بعد وفاه والديهما وكانت البنت في وقتها صغيره حتى أنه كان يلبي لها جميع متطلباتها دون ان يرفض لها طلب في أي يوم من الايام ..
فقالت البنت لاصحابها السبعه :
أن اقدر على ربطه بكل سهوله فهو لايرفض لي طلب مهما كان نوعه وشكله !!
فقالوا : وهو كذلك .
فلما جاء اليوم التالي وكان اخاها نايم بجوارها في احد مواقع المراعي قالت : له أخته فلان ....
قال : نعم
قالت : اريد ان ألعب معك لعبه كان يلعبها الناس قديما !!
فقال : لك ذلك
قالت : سأجلب حبلا واربطني به وأضربني بالخيزانه عده مرات ثم اربطك واضربك بالخيزرانه كذلك حتى نشوف قوه تحملنا ... فقال : اوكيه .
ففعل بها ماقالت . وجاء دوره لربطه وكان هذا الشاب له شعر طويل في راسه أي شعر راسه كان طويلا وكلنا نعرف العرب قديما لايحلقون رؤسهم . فربطت يديه ورجليه وربطت شعر راسه في عده حبال .
وقالت : أشاره الخطه لاصحابها الذين ينتظرون الفريسه تقع في الفخ . وكانت الإشاره :
] تعالوا يالسبعه اللي تحت النبعه الغداء طاح [
والنبعه اسم من اسماء الاشجار المعروفه بالظل .
فقال : اخوها ماذا تقولين ؟
فقالت : هذه كلمات يقولها الناس إذا لعبوا هذه اللعبه !!!
طبعا هنا الشك بعيد كل البعد بأن أخته ستقوم بقتله مع مجموعه مجرمين . فوصل السبعه وقاموا بضربه من كل جاه وصوب بكل مايجدون من سلاح وحجاره حتى أصبح لايتحرك وهم يضربونه .
فقالوا : مات مات !!
فقالت اخته : انه مامات فهناك صدع في كعب رجله أي تصدع مثل التي تاتي في اقدام كبار السن من الوضوء او غيره يعني حراشف في كعب القدم ... ادخلوا هذه الإبره فيه إذا تحرك فهو حي ّّّّّّّ1!!
ففعلوا ذلك وتحرك احد اصابع قدمه فانهالوا عليه ضربا حتى تاكدوا من انه فارق الحياه فعادوا الكره ودخلوا الابره فلم يتحرك فقالوا الآن هو ميت .
فذهبوا واختلفوا على الزواج من هذه البنت . فقالت لهم : عندي فكره !!!
فقالوا :ماهي ؟؟
قالت : من يجتازالغدير أي السيل وهو ماء يجري مع الارض من المطر طبعا غويط يحتاج إلى سباح والا ماكان عليه السباق اتزوجه . فكان هؤلاء السبعه بيض إلا واحد عبد !!!
فمن إجتاز الإختبار منهم ياترى ؟؟؟؟؟
كلهم فشلوا إلا العبد هو من أجتاز الإختبار !!!
فتزوج بها وإنتقل بها إلى مقر قبيلته وتفرق المجرمين في ارجاء الارض ....
أما صاحبنا لم يمت بل كان حياً ولاكنه في أسواء حال مريض من الضرب الذي حل به ومربوط في الصحراء وتحت لهيب الشمس الحارق وليس له منجد ولامعين سواء الله رب العالمين .
فتتوقعون ماذا حصل مع هذا الشاب الذي غدرت به اقرب الناس اليه ؟؟
هل مات بعدها ام عاش هل انتقم ام لم ينتقم إذا كان حياً ؟؟؟؟؟؟ظ
هاهي باقي القصه . كانت كلبته اللتي مربيها والتي قلنا أنها لاتفارقه لمحظه معه أثناء المشكله ولاكن لم يتوقع احد ان الكلبه تعمل الذي صار وهو انها لاتستطيع فك رباطه ولاكن صار ماهو اكبر من ذلك . ذهبت الكلبه وتركت صاحبها حتى وجدت مسكن شبه قريب من موقع الحادث وكان مسكن لعجوز ليس لها ولد ولابنت ولا زوج وكانت ساكنه فيه لوحدها .
فقامت الكلبه تراقب العجوز حتى تضع الزبده في الإناء الذي تخبيها فيه وإذا أنصرفت عن الزبده سرقتها الكلبه وذهبت بها إلى صاحبها المربوط وعلى هذه الحال . اما العجوز فصابتها الحيره اين تختفي الزبده ولا يوجد في هذه النطقه إلا هي وحدها ولايوجد اثار لناس حول المسكن .فبعد التفكير ادركت ان هناك كلبه لها فتره تتجول حول المسكن ولم تكن موجوده من قبل . فراقبتها في اليوم التالي !!
وتتبعتها وهي تسرق الزبده وتتبعتها إلى اين سبذهب بها . حتى وصلت بها إلى ذلك الرجل المنسدح على ظهره في العراء فلما وصلت الكلبه منه سحبه الزبده إلى فم الرجل ولعقها .وقامن العجوز تقترب حتى لاحظها الرجل وناداها .قائلا :
تراني ولدك المولود ............ وتعني هذه الكلمه أي ساعديني وعليكي الامان مني وأني لك وولدك المطيع .......الخ
ففكت وثاقه وآخذته معها وكان في اسواءها حال حتى وصلت به إلى بيتها وقامت بعلاجه من الإصابات والجروح اللتي خلفها ذلك الضرب الذي حل به وأخبرها بما حصل له فقررت على مساعدته .... وقالت : لك على ان أعالجك وادربك حتى تتمكن البحث عن عدوك ففعلت .وبعد عده اعوام قالت له : حان ان تبحث عن عدوك كي تقتص منه !
وكان العرب قديما لديهم الثأر في المقدمه على كل شي .
فذهب يبحث عن عدوه الذي فعل به ذلك فمن دار إلى دار ومن قبيله إلى قبيله حتى وصل إلى احدى الديار التي وجد فيها أخته وزوجها العزيز . فتحقق من صدق معلوماته ومن الطريقه الأفضل التي يستطيع بها ان يلقي بها القبض على عدوته وزوجها دون ان لايحرك ساكن يلفت الانظار إليه وإلا راح ضحيه لهذه العشيره .
فقالوا له : إن فلانه ترد على البئر بعد العصر مع النساء .........
وإنتظر عند البئر وكان هو قد تغير شكله من الأثار التي خلفها فيها الضرب والزمن . فوصلت مع نساء العشيره واخذن يعبئن الماء في القرب طبعا النساء كانن يجلبن الماء على الحمير عندماتكون المسافه شبه بعيده .
فكلما عبت اخته قربتها ووضعتها على ظهر حمارها تلقف لقربتها وشقها بأداة كانت معه وينكفي الماء وتجلس تخيط القربه حتى ذهبن كل النساء ولم يبقى سواء هو واخته .
فتقدم إليها وقال : هل تعرفينني ؟
قالت : لا !!!
قال : اكيد ؟ ؟
قالت : اول مره اشوفك !
وكان اخوها له اصبع مقطوع .
فقال : ها تعرفين هذا أي الاصبع المقطوع ؟
فقالت : بكل رهبه وخوف فلان
قال : نعم فلان الذي بعتيه بكذا وكذا ........ الخ
المهم في النهايه قال لها : ماتضنين انني فاعل بك ..؟
قالت : سامحني !
فقتلها ورماها في البئر وأخذ ملابسها ولبسها وكان هذا الشاب يشبه اخته لابعد الحدود حتى انه إذا ليس ملابها لاتفرق بينه وبينها . وأخذ الماء والحمار وعاد بها إلى البيت أي إلى بيت العبد كي ينتقم منه أيضا !!
فلما وصل مثل على أبناء اخته انه مريض .. وقال : أنا مرضانه أبغى انام . قال الاولاد : نريد غداء : قالت : مقدر انا تعبانه .
فقال اكبر اولاد اخته : يمه نجين غداء ابوي اللي داسته له الصباح !
قال : ايه هاتوه ولما جابوه واكل مع الاولاد ... قال الكبير مهم : العين عين امي واللقمه ماهي لقمه امي ....!
أي انه يشبه امه بس امه ماتاكل بشراهه ودايم تجعل اولادها ياكلون الاكثر وهاذي المراءه لاتترك لهم شي .
فنام وقال : إذا جاء ابوكم يذبح لي الناقه بنت فلانه ويسوي لي مرق ويجيبه وكان الناس منول ياكلون فوق المعقول ويشربون شرب الهيم .
فلما جاء العبد وعلموه أولاده بقول امهم قام وذبح الناقه وسواء المرق . وقام صاحبنا بحفر حفره تساوي قبر العبد بالطول والعرض . وكل ماجاه مرقه صبها في الحفره حتى إمتلت !
ويوم جاك العبد ساري لزوجته . قالت : تعال هنيا تعال هنيا أي على الفراش الذي تحته الحفره . فأوقعه في شر اعماله وأنتقم منه وفي الصباح أخذ هذا الشاب اولاد اخته والعبد ورحل بهم ولما أنتصف من الصحراء . قال : لابد من ان اتخلص من هؤلاء العبيد واقتلهم . ولاكن قلبه لم يطاوعه . فقال : ابغا اعطيهم حليب النياق لين املي بطونهم وأركبهم على البكار الصعبه أي التي لاتسمح بركون احد عليها حتى تقعوا وتفقع بطونهم ويموتوا ....فلما نفذ ذلك وصاهم وقا ل : إذا انطلقت الناقه تمسكوا في أذانيكم .قالوا خلاص .إلا واحد قال : لاوالله أتمسك في شعفتها وهو الوحيد اللي سلم مامات .
المهم اخذه معه والباقين ماتوا .
وتركه راح ويوم جاه فجاءه أليا ولد العبد الصغير يحد سكينه ويقول : احد سكيني واقتل قتال امي وابوي فخلص عليه وراح صاحبنا يبحث عن الباقين وشفتكم ولاشفته ...
منقوله