المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة الفرزدق في علي زين العابدين


صفاء
02-04-08, 01:16 AM
قصيدة الفرزدق في زين العابدين علي


بن الحسين بن علي رضي الله عنهما




هــذا الــذي تـعـرف الـبـطحاء وطـأته * والــبـيـت يـعـرِفُـه والــحـلُ والــحـرمُ
هـــذا ابـــن خــيـر عِــبـاد الله كـلـهـم * هــذا الـتـقي الـنـقي الـطـاهر الـعلمُ
هــذا ابــن فـاطـمةٌ إن كـنـت تجاهله * بـــجــدّه أنــبــيـا الله قـــــد خــتــمـوا
ولــيـس قـولـكم مــن هــذا بـضـائره * الـعُـرب تـعـرف مــن أنـكرت والـعجم
كــلـتـا يــديـه غــيـاث عـــم نـفـعـهما * يـسـتـوكـفـان ولايــعـروهـمـا عــــدم
ســهـل الـخـليقةِ لاتـخـشى بـوادره * يـزيـنه إثـنان:حسن الـخلق والـشيم
حــمّـال أثــقـال أقـــوام إذا افـتـدحـوا * حــلـو الـشـمـائل تـحـلو عـنـده نـعـم
مــاقــال:لاقــطٌ إلا فـــــي تــشــهـدهُ * لــــولا الـتـشـهـد كــانــت لاءهُ نــعــم
عــمّ الـبـرية بـالإحـسان فـانـقشعت * عـنـهـا الـغـيـاهب والإمــلاق والـعـدم
إذا رأتـــــه قـــريــش قــــال قـائـلـهـا * إلـــى مــكـارم هـــذا يـنـتهي الـكـرم
يـغـضي حـيـاءً ويـغضى مـن مـهابتهِ * فـــــلا يُــكّــلَـمُ الإ حـــيــن يــبـتـسـم
بــكــفّـه خـــيــزران ريــحـهـا عــبــق * مــن كــف أرع فــي عـريـنيه شـمـم
يــكــاد يـمـسِـكـه عــرفــان راحــتــهِ * ركـــن الـحـطـيم إذا مــاجـاء يـسـتلمُ
الله شــــرفـــه قِـــدمـــاً وعــضــمــهُ * جــرى بــذَاكَ لــه فــي لـوحـة الـقلم
أي الـخـلائـق لـيـست فــي رقـابِـهُم * لأوّلــــيّـــة هـــــــذا أولــــــه نـــعـــم
مــــن يـشـكـر الله يـشـكـر أوّلــيّـةذا * فـالـدين مــن بـيـت هــذا نـالهُ الأُمـم
يـنمي إلـى ذروة الـدين التي قصُرت * عـنـها الأكــفّ وعــن إدراكـهـا الـقـدم
مـــن جـــدّه دان فــضـل الأنـبـيـا لــه * وفــضــل أمــتـهِ دانـــت لـــهُ الأمـــم
مـشـتـقّةٌ مـــن رســـول الله نـبـعـته * طــابـت مـغـارِسه والـخـيم والـشـيَمُ
يـنشق ثـوب الـدجى عـن نـور غـرّته * كالشمس تنجاب عن إشراقها الظُلم
مــن مـعـشرٍ حـبـهم ديــن وبـغضهم * كــفــر وقـربـهـم مـنـجـى ومـعـتـصمُ
مـــقــدمٌ بــعــد ذكــــر الله ذكــرهــم * فــي كــل بــدء ومـخـتوم بــه الـكـلمُ
إن عــد أهــل الـتـقى كـانـوا أئـمـتهم * أو قـيل مـن خير أهل الأرض قيل همُ
لا يـسـتـطيع جـــوادٌ بــعـد جــودهـم * ولا يــدانــيـهـم قـــــومٌ وأن كـــرمــوا
هـــم الـغـيـوث إذا مــا أزمــةٌ أزمــت * والُاسد أُسد الشرى ، والبأس محتدمُ
لايـنـقص الـعسر بـسطاً مـن أكـفهم * سـيّـان ذلــك : إن أثــروا وإن عـدمـوا
يُـسـتـدفعُ الــشـر والـبـلـوى بـحـبهم * ويـسـتـربُّ بـــه الأحــسـان والـنـعـم

مسلمة
02-04-08, 03:28 AM
صح لسان الشاعر ومشكووووورة عزيزتي صفاء للنقل الجميل للقصيدة

عبدالله الموسي
02-04-08, 06:57 AM
باارك الله فيك اختي




صفاء



على نقل هذه الرائعه الجميله





تحيتي

الآتي الأخير
03-04-08, 03:17 PM
الأخت الكريمة صفاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكر لك ايراد هذه القصيدة المذهبة للشاعر الفرزدق في مدح علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب
و مناسبتها ان الخليفة سليمان بن عبد الملك قد قام بالحج و شاهد علي بن الحسين اثناء الطواف و كيف كان الناس يسلمون عليه و يفرجون له الطريق و يقدروه و يجلوه و يعظموه - فغاظه ذلك و سأل بتهكم من هذا الغلام ؟
فرد عليه الشاعر الفرزدق بهذه القصيدة و كان الفرزدق مع سليمان بن عبد الملك حاجا و لم يخشى في الله لومة لائم و لم يخشى سطوة الخليفة - لله درك ايها الفرزدق

الذيب الشمالي
04-04-08, 11:56 PM
زين العابدين علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين رضي الله عنهم

شكرا اختي صفاء وجعل الله حياتك صافية من الذنوب

صفاء
06-04-08, 03:41 AM
صح لسان الشاعر ومشكووووورة عزيزتي صفاء للنقل الجميل للقصيدة
أختي الكريمة مسلمة

وصح بدنك

شكرا لك على مرورك بالقصيدة

واطلاعك عليها

تقديري واحترامي

صفاء
06-04-08, 03:44 AM
باارك الله فيك اختي




صفاء



على نقل هذه الرائعه الجميله





تحيتي
أخي الكريم عبد الله الموسي

شكرا لك على مرورك

بالموضوع

واطلاعك عليه

تقديري واحترامي

صفاء
06-04-08, 03:47 AM
زين العابدين علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين رضي الله عنهم

شكرا اختي صفاء وجعل الله حياتك صافية من الذنوب
أخي الكريم الذيب الشمالي

شكرا لك على الدعاء

اللهم آمين

وعلى المرور

جزاك الله خيرا وبارك فيك

تقديري واحترامي

الآتي الأخير
24-03-11, 05:13 AM
الأخت الكريمة صفاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكر لك ايراد هذه القصيدة المذهبة للشاعر الفرزدق في مدح علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب
و مناسبتها ان الخليفة سليمان بن عبد الملك قد قام بالحج و شاهد علي بن الحسين اثناء الطواف و كيف كان الناس يسلمون عليه و يفرجون له الطريق و يقدروه و يجلوه و يعظموه - فغاظه ذلك و سأل بتهكم من هذا الغلام ؟
فرد عليه الشاعر الفرزدق بهذه القصيدة و كان الفرزدق مع سليمان بن عبد الملك حاجا و لم يخشى في الله لومة لائم و لم يخشى سطوة الخليفة - لله درك ايها الفرزدق