الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-09, 11:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !


خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !


( لـُجينيات )
يمكن فهم واقع السياسة الحالية بين واشنطن وطهران من خلال معطيات دقيقة ومعلومات صحيحة , وإخضاعها لقراءة نقدية ورؤية مجردة , وإن كانت العلاقة بين الدولتين تمضي في مسارات بالغة التعقيد . إلا أن طهران تعلم جيدا أن صراعها مع واشنطن ليس صراع وجود بل مصالح , ولذلك يقول رفسنجاني : " الولايات المتحدة هي البلد الأهم في العالم , وإيران هي البلد الأهم في المنطقة , ومن المنطقي أن يسويا مشاكلهما " . فالعلاقات بين الدولتين سيئة سياسية , ولكنها حية استراتيجيا . وهو ما يعتقده ( تريت بارسي ) مؤلف كتاب : " التحالف الخائن : الصفقات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة " إن العوامل الجيو- سياسية وليس الأيدولوجية هي التي ظلت تحكم العلاقات بين الدول الثلاث ولذلك فإن حلا يتم التفاوض عليه للتنافس الاستراتيجي بينها سيكون من شأنه تسهيل حل نزاعات المنطقة .
ولذا لم نفاجأ كثيرا بما حملته وكالات الأنباء العالمية - قبل أيام - من تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي - الناتو - " ياب دي هوب شيفر " حول قيام الإدارة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي العاملة في ساحة الحرب الأفغانية , بدراسة احتمال استخدام الأراضي الإيرانية كقاعدة خلفية لدعم العمليات الحربية لحلف الناتو في أفغانستان , وذلك عبر تفاهمات خاصة مع النظام الإيراني . وهو ما أكده - الجنرال - " جون كرادوك " من قيادة حلف شمال الأطلسي , بأن : " قيادة الحلف لن تعترض على أي من الدول الأعضاء في الحلف ترغب في الاتفاق مع إيران , بهدف تمرير الإمدادات لقواتها العاملة في أفغانستان عبر الأراضي الإيرانية " .
وفي ضوء كل ذلك , فإن إيران تتمسك بأرجحية الأوراق , وعدم الخوف من تهديدات العصا , أو الارتخاء أمام الجزرة في أية مواجهة قادمة نحو الحرب . وحسب تقارير- البنتاغون - فإن إدراك الأثر المدمر لزيادة الضغوط من خلال فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران أمر مهم . مشيرة إلى أن كثيرا من القادة العسكريين في الولايات المتحدة الأمريكية يؤمنون بأهمية البحث عن سبل للتعاون مع إيران في بعض الجوانب المحددة , مثل : الجوانب غير العسكرية في أفغانستان على اعتبار أن ذلك التعاون يمثل بالتأكيد خطوة إيجابية . مما يجعل من المستحيل في الوقت نفسه فرض عقوبة صارمة بما فيه الكفاية لردع نظام طهران عن تطوير البرنامج النووي الإيراني .
المشروع الإيراني اليوم يدخل في مرحلة جديدة , فالأهداف هي - ذاتها - لم تتغير, لكن الآليات اختلفت . فالإيرانيون والأمريكيون لا يريدون أن تسقط أفغانستان في أيدي القوى السينية كحركة طالبان . خاصة أن نظام الثورة الإيرانية قرر المضي في توسيع رقعة نفوذه ليشمل فعليا بلاد - القوقاز وأفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى - من أجل إيجاد " إيران الكبرى " . ففي أفغانستان وصل الشيعة الجعفرية إلى أرقى المناصب في وزارات الحكومة المختلفة والدوائر السياسية العديدة , وأسندت لديهم سبع وزارات , كما أنهم حصلوا على ( 20 ) مقعدا في البرلمان القومي الأفغاني , ويتم حمايتهم وتمويلهم ودعمهم من طرف حكومة إيران . وتساعدهم إيران في شراء المناطق الاستراتيجية في طول أفغانستان وعرضها , ويبنون لأنفسهم مركزا تعليميا في كل ولاية يقوم بنشر الفكر الإيراني وعقيدة الخميني لأبناء أفغانستان , هذا من جهة .
ومن جهة أخرى , فإن إلغاء جمهورية قيرغستان اتفاقية تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية في أفغانستان عبر أراضيها وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان , وارتفاع وتيرة المعارضة الداخلية لدور باكستان في توفير الدعم للمجهود الحربي الأمريكي والغربي في ساحة العمليات الأفغانية , فكانت الخطة البديلة تقوم على فكرة إمكانية استخدام أراضي إيران , وهو ما أشار إليه رئيس - مركز الخليج للأبحاث - عبد العزيز عثمان صقر , وذلك لأمرين مهمين :
الأول : أن إيران من الممكن أن توفر الممر الآمن عبر موانئها البحرية وأراضيها ومجالها الجوي , لضمان إيصال تعزيزات القوات الغربية وعمليات استبدالها الدوري , وإيصال الأسلحة والمؤن والمعدات إلى داخل أفغانستان .
الثاني : أن الأراضي الإيرانية من الممكن أن تستخدم كملاذ آمن للقوات الأمريكية والغربية في حالة قيام ظروف خاصة تستوجب الانسحاب الطارئ من الأراضي الأفغانية . وهذا يعني قيام حالة اعتماد كبير على التعاون الإيراني في استمرار الحرب في الساحة الأفغانية الذي أكد الرئيس أوباما أنها ستحظى الأولوية في سياسته الخارجية .
ألم أقل لكم : إن التضليل السياسي فن من فنون السياسة , وعامل أساسي مهم في الصراع بين الدول الكبرى . فالمعيار في طبيعة القرارات , هو : تقاطع المصالح بين الدول . وتبقى الخطب الذي يلقيها - الرئيس الإيراني -أحمدي نجاد ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية جعجعة في وسائل الإعلام لأجل استمالة الشارع العربي , وهو ما وصفته صحيفة " كريستيان ساينس مونيتور " الأمريكية : بـ " سرقة المفاتيح العاطفية للشارع العربي ".
د. سعد بن عبد القادر القويعي
[email protected]















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفضائح , الكبرى , ترسمها , خريطة , إيران


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL