الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-09, 01:31 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الآمــــيــــن الـــــعـــــامــ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشهاب

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 90
المشاركات: 14,605 [+]
بمعدل : 2.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 1820
الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الشهاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
Lightbulb الله غالب يا مصر

[align=center]






داود الشريان


الاختلاف مع مصر جائز، وتخوينها مفزع. وخلال الأيام الماضية تجاوز بعض السياسيين والحزبيين والإعلاميين على مصر، واتهمها بإرشاد الطائرات الإسرائيلية وإحكام الحصار على غزة. واعتقد بعضهم ان بإمكانه شطب التاريخ المشرّف لمصر والمصريين بتظاهرة ومسيرة وخطاب منفعل. وآخر حاول التطاول على مكانة مصر بطائرة أو قارب أو قافلة مساعدات، هدفها الدعاية السياسية، ووقودها المنّ والأذى والادعاءات الجوفاء.

قبل أشهر التقيت بمسؤول في حركة «حماس». كان الحوار بين الحركة والحكومة المصرية وصل الى حد التوقف وتبادل التصريحات غير الودية. سألت الرجل، هل يمارس المصريون ضغوطاً عليكم؟ وما صحة اتهام الحكومة المصرية بالتواطؤ مع إسرائيل، ومحاولة تثبيت هدنة على حسابكم؟ تبسّم المسؤول الفلسطيني، وأجاب: «سؤالك هذا ذكرني بحادثة جرت خلال أحد الاجتماعات مع الاخوة المصريين، لكن قبل ان اروي لك الحادثة، دعني اقول لك شيئاً مهماً عن رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان. هذا الرجل يملك قدرة غير عادية على الصبر وحسن الاستماع، وحين يشتد الحوار أو يصرّ أحد الاخوة على موقفه، يطوي سليمان صفحة الملف، ويردد كلمة اشتهر بها بيننا نحن الفلسطينيين... الله غالب، هذه الكلمة أقصى ما يفعل، هكذا يتواطأ المصريون!».

ويضيف المسؤول الفلسطيني: «في اجتماع لوفد «حماس» مع المخابرات المصرية، ارتفع صوتي وبدأت اتحدث عن نضال شعبنا واخوتنا في المقاومة، في محاولة للتأثير على محاوري المصري. كان الرجل يرتدي لباساً مدنياً. ولم أكن اعرفه من قبل. انتهى الاجتماع وذهبت الى الفندق، وبعد ساعة اتصل المسؤول المصري، وطلب زيارتي. دخل الرجل الى الغرفة وهو يحمل صندوقاً. اخرج مجموعة ألبومات تضم صوره منذ كان ضابطاً صغيراً، وقصاصات صحافية وأوسمة. وجدت تجسيداً لتاريخ مشرف من النضال في سبيل قضيتي. شعرت بحرج شديد. فالرجل قاتل وجرح وأسر. فقلت له اعذرني يا سيدي، يبدو ان الحماسة أخذتني اثناء الحوار. تبسّم الرجل وقال، انا لا ألومك. لكن لا بد ان تعرف اننا امام مهمة سياسية.

ودورنا اليوم يتطلب الحوار والتفاهم ولا شيء غير ذلك. كان هذا الضابط نموذجاً لعدد آخر من الوطنيين المصريين الذين يديرون الحوار معنا. يرتفع صوتنا. نختلف ونتفق. لكن كنا نشعر على الدوام بأن مصر تقف الى جانبنا. في الأمس كانت تدافع عنا بدماء أبنائها. وهي اليوم تمارس دوراً سياسياً لإصلاح أوضاعنا ودعم موقفنا. لا نشك في هذا. وخلافنا مع الاخوة المصريين لا يعني اننا نقلل من وطنيتهم، فضلاً عن ان نجرؤ على تخوينهم».

*نقلا عن جريدة "الحياة" اللندنية


[/align]















عرض البوم صور الشهاب   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL