الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-06, 02:39 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي الإرهاب قضية فكر

تمر الأمة الإسلامية بمرحلة خطيرة من تاريخها وتتنازعها تيارات فكرية شديدة الخطورة بين (فاجر متهتك وجاهل متنسك) فالأول يهاجم الدين ويدعو إلى التميع والانحلال العقدي والخلقي والتشبه بالكفار وانتشار المعاصي التي تعتبر سبباً في زوال الأمم إذا كثر الخبث نسأل الله العافية، {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلا مصلحون} ومن يريد محاربة الله سبحانه وإبعاد دين الحق الإسلام عن واقع الحياة فليبشر بالذلة والهوان والعذاب لقوله تعالى: {إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الاذلين} وقوله سبحانه وتعالى: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً} وليمت كمداً فإن الله الذي يملك الأرض ومن فيها متم نوره ولو كره الكافرون، والتيار الثاني فكر متشدد، وصل إلى الخروج والتكفير واستحلال الدماء بدعوى الدين، والأمة الإسلامية الوسط التي تؤمن بكتاب الله وسنة رسوله على فهم السلف الصالح بريئة من الفريقين فلا يوجد مستفيد من انتشار هذا الفكر المتطرف أو هذا التميع والانحلال العقدي والخلقي سوى أعداء الإسلام.
فالإرهاب قضية فكر، أكثر من كونها قضية شخص يُقتل غدراً ويُفجر مسكناً يسكنه أبرياء، وحتى نتعامل مع هذه القضية يجب أن نعترف بوجود هذه التيارات الفكرية التي نتجت عنها تلك الوقائع وتهديد سكينتنا كردة فعل لهذا الفكر الذي لا علاقة له بالدين، ومع ذلك يحاول البعض ربط الجرائم الإرهابية بالدين الإسلامي وهو بريء من هذه التهمة بدليل أنه جاء بأروع قيم عرفتها البشرية فلا اكراه في الدين، وتحريم قتل النفس وعدم إيذاء المستأمن تلك هي مبادئ دين الإسلام الذي لا يجيز بأي حال من الأحوال أن تقوم أي جماعة بجريمة الإبادة البشرية للآخرين من خلال نصب محاكم للجنس البشري ويصدروا أحكاماً ويقوموا بتنفيذها والإخلال بمنظومة الأمن في المجتمع وفي الوقت نفسه حذَّر الإسلام من الظلم والتعدي وجعله سبباً لزوال الأمم أفراداً وجماعات، قال تعالى: {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً} وقال سبحانه: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} وحث على العدل والمساواة بين الناس جميعاً لقوله تعالى {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} فليس من العدل قتل الأبرياء الآمنين، ولا شك أن قتل الإنسان المسلم والمعاهد فعل شنيع تأباه كل الشرائع السماوية وتنفر منه النفوس السوية لما ينطوي عليه من هدر للروح البشرية واعتداء على حقها في الحياة فإذا كان الإسلام قد جاء بهذه المبادئ والقيم العظيمة فكيف يستساغ باسمه قتل الأبرياء بغض النظر عن معتقداتهم الدينية ومن يرتكب هذه الجريمة لا مانع لديه من قتل نفسه لتحقيق غايته معتقداً أن ما يقوم به طريقه إلى الجنة!! وفي الحديث "من قتل معاهداً لم يُرح رائحة الجنة".

والأفكار الإرهابية وما يتبعها من جرائم يتحمل وزرها في المقام الأول أصحاب هذا الفكر التكفيري المتطرف ومن خلفهم ممن يستثمر في صناعة الإرهاب! إضافة إلى بعض العوامل التي تشكل منشطات لمثل ذلك النوع من الجرائم التي تهدد أمن المجتمعات وتقيض بناءها الاقتصادي والاجتماعي، وفي اعتقادنا إن جرائم الإرهاب عموماً مرتبطة بالأفكار فمن يسعى في الأرض فساداً رغبة في الإجرام وسفك الدماء يمكن استئصال شأفته بقتله كما يقتل، ولكن جرائم الإرهاب لا يجدى قتل القائمين بها لأنهم لا يحرصون على الحياة، لذا فلابد من زيادة وتكثيف البرامج الوقائية والعلاجية وتشديد عقوبات الشروع والتخطيط لمثل هذه الجرائم لتكون عقوبة رادعة، ولا ندعو أن يؤخذ الآخرون بالشبهات كنوع من التشدد فمحاربة الإرهاب تحتاج مع القوة إلى سياسة التحاور والاحتواء والنصح والبيان مثل ما فعل ابن عباس رضي الله عنه مع الخوارج واستطاع إعادة الكثير منهم إلى الصواب.

فالجريمة الإرهابية في كل المجتمعات هي نتاج لعدة ظروف بيئية وإنسانية وسياسية وعليه لا يمكن القضاء عليها دون تجفيف منابعها الحقيقية فمهما بلغت الإجراءات الأمنية من قوة واقتدار يظل هذا النبت يتفرخ كل يوم عن وسائل جديدة، فعلينا كمجتمع مسلم أن نهتم بالشباب من حيث توفير فرص العمل لهم والإبداع ومعالجة مشاكلهم وأن لا نتركهم نهشاً للأفكار التي تستغل ظروفهم لتخلق منهم أدوات لتسويق أهدافها وأن نتبنى سياسة الحوار والمعالجات الفكرية الهادفة فالأفكار التي تعيش في الضوء لا تشكل مهددات أمنية ولكن المهدد الحقيقي تلك الأفكار التي تحتضنها الأنفاق وعلى الشباب الالتفاف حول العلماء الراسخين في العلم والتمسك بالدين الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. ونخلص إلى أن المسؤولية تقع على الجميع لمحاربة هذه الجريمة التي تهدد بالدرجة الأساس المجتمع وتستهدف بنيانه الاقتصادي والاجتماعي، وضرر الإرهاب لا يقتصر على قتل المدنيين والأبرياء وتدمير البنى التحتية والمؤسسات المدنية بل يتعدى إلى الإساءة للإسلام والمسلمين في أنحاء العالم ويعطي الفرصة لأعداء الإسلام للتسلط على الأمة ومقدراتها الحيوية والتضييق على أعمال الدعوة والجهود الخيرية، وتبريراً للتدخل المادي والتواجد العسكري في البلاد الإسلامية بدعوى محاربة الإرهاب لاستغلال مقدراتها وإفساد معتقداتها.

بقلم /
زامل الركاض















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
قديم 09-12-06, 06:12 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الآمــــيــــن الـــــعـــــامــ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشهاب

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 90
المشاركات: 14,605 [+]
بمعدل : 2.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 1820
الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الشهاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي

فعلا اخى هاذا هو الحال الذى اصبحنا وامسينا عليه








تحياتى لك ولنقلك المميز












الشهاب















عرض البوم صور الشهاب   رد مع اقتباس
قديم 09-12-06, 11:44 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 91
المشاركات: 4,360 [+]
بمعدل : 0.63 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 667
نقاط التقييم: 10
ريتاج is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ريتاج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي

والأفكار الإرهابية وما يتبعها من جرائم يتحمل وزرها في المقام الأول أصحاب هذا الفكر التكفيري المتطرف ومن خلفهم ممن يستثمر في صناعة الإرهاب
الإرهاب لا دين له

شكرا اخي لطرح الموضوع


ريتاج















عرض البوم صور ريتاج   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القاضي جديع بن مسلم الشوامين ! وحل قضية دامت اربعين عاما ذيب الشوامين رجالات وأعلام القبيلة المعاصرين 11 07-03-09 05:04 AM
محكمة أمريكية ترفض استئناف قضية السعودي حميدان التركي أبوسليم منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية 3 24-01-09 04:52 PM
محكمة ضباء بقاض واحد ودون كاتب عدل .. و3 آلاف قضية متكدسة دونا منتدى احداث منطقة تبوك و محافظاتها 3 13-01-09 06:52 PM
محاكمة المتورطين في الإرهاب اليوم الفايدي منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية 3 24-10-08 11:49 PM
انتبهوا لهذا الإرهاب الجنسي الذيباني منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة 2 17-06-08 02:35 AM


الساعة الآن 09:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL