أضرار ورق الألومنيوم (الفويل)

أضرار ورق الألومنيوم (الفويل)



يعتبر "ورق الألومنيوم" من أساسيات المطابخ العصرية، وقد تم صنعه خصيصًا لتغليف الطعام والحفاظ عليه، وأصبحت الكثير من ربات البيوت يستخدمنه لإتمام عملية الطهي.

وتم اكتشافه في عام 1924 في روسيا، ويُصنَع من الألومنيوم عن طريق شرائح ذات سمك محدد، ويسهل تقطيعه، ويتكون من وجهين أحدهما لامع، والآخر مطفي، ولكل منهما طريقة استخدام معينة.

للتغليف فقط

وعند اكتشاف ورق الألومنيوم تم استخدامه في تغليف الشوكولاتة، ومع التقدم أصبح يستخدم في تغليف الطعام والطهي، ولكنه يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، وهذا ما أكده خبراء التغذية، وأثبتته الدراسات الطبية فى العديد من الدول المتقدمة التي تطالب بمنعه.

تقول د. علا محمد أخصائية التغذية العلاجية إن ورق الألومنيوم صنع خصيصا لتغليف الطعام وليس للطهى؛ لأن استخدامه أثناء الطهى يتسبب فى تفاعل عنصر الألومنيوم مع الطعام؛ مما يعرض الشخص للإصابة بالعديد من الأمراض، أشهرها الزهايمر والتسمم الغذائى وتنشيط الخلايا السرطانية فى الجسم فيصاب الإنسان بالسرطان.

وتضيف: ورق الألومنيوم له وجهان، الأول لامع ويستخدم لتغليف الأطعمة الساخنة، ويشكل خطورة على صحة الفرد لتفاعل السخونة مع الورق، وأما الوجه المطفي فيستخدم لتغليف الأطعمة الباردة.

وتتابع أخصائية التغذية العلاجية، أنه عند تعرض ورق الألومنيوم لدرجة حرارة عالية أثناء الطهي يقوم بالتفاعل مع الطعام، وتتسرب مادة الألومنيوم إلى الطعام، وقد تتسبب فى حدوث التسمم الوقتي للشخص؛ لأن هذه المادة تعد سامة.

أطعمة ممنوع تغليفها

وتشير الدكتورة علا محمد إلى أن هناك العديد من الدراسات التي أكدت أن ورق الألومنيوم يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، حيث إنه يجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر فى سن صغيرة.

وتنصح أخصائية التغذية العلاجية، بتجنب الطهى بورق الألومنيوم واستبداله بورق الزبدة، وتجنب حفظ الطعام أيضًا في ورق الألومنيوم الذي يحتوي على مادة حمضية كالليمون، أو الخل حيث تتفاعل هذه المادة بشكل سريع مع الورق، وتساهم في إفراز المادة السامة منه سريعًا.

من جانبه، قال الدكتور محمد حلمى، استشارى السمنة والنحافة للصحيفة نفسها: إن ورق الألومنيوم يتأثر عند الطهي أو تغليف الطعام الذي يحتوي على عناصر حمضية كالليمون أو الخل أو الصلصات، وتتسبب هذه النوعية من الطعام في التفاعل مع مادة الألومنيوم، ويساعد على تحلله في الطعام، ويشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان.

ويوضح د. حلمي أضرار استخدام ورق الألومنيوم الناتجة مع مرور الوقت ومنها:

1- الإصابة بالتسمم الغذائي.

2- عدم القدرة على الحركة.

3- اضطرابات في الجهاز الهضمي.

4- التعرض للكسور في العظام بسبب ضعف نسبة الكالسيوم في الجسم.

5- العصبية المفرطة.

6- الإصابة بالصداع المستمر.

7- نقص نسبة الهيموجلوبين في الجسم الذي يسبب الإصابة بالأنيميا.

8- الزهايمر.

9- الإصابة بالسرطان.

10- الشعور بالألم في العضلات.

11- حدوث نوبات تشنجية في المخ.

12- نقص القدرات العقلية.

13- حدوث خلل في إنزيمات الكبد.

14- تأثر إنزيمات الكلى، وذلك نظرا لدورها في تنقية الجسم من السموم.

15- سهولة كسر الأسنان.

تسرب الألمونيوم للطعام

وينصح استشاري السمنة والنحافة د.محمد حلمي بأخذ فص من الثوم يوميا على الريق، فهذا يساعد على التخلص من السموم المتراكمة فى الجسم بسبب تناول الأطعمة المطهية في ورق الألومنيوم.

وكانت دراسة قامت بها الدكتورة غادة بسيوني الأستاذة المساعدة بقسم الفيزياء والرياضيات الهندسية، ورئيسة شعبة الكيمياء بكلية الهندسة جامعة عين شمس، كشفت عن أن تغليف الأغذية بورق الألمنيوم أثناء عملية الطهي من شأنه أن يوفر ظروف انتقال أو تسريب الألمنيوم للطعام بشكل يتعدى الحد الذي تسمح به منظمة الصحة العالمية.

وأكدت خلال فعاليات الدورة الأولى لمنتدى أينشتاين بقارة إفريقيا أن الاهتمام بسلامة غذاءنا من أولوياتنا جميعا؛ وعلينا أن نكون أكثر حرصا على الحفاظ على صحتنا.

كما أشارت في دراستها إلى أن تغليف الطعام بورق الألمنيوم، ووضعه في الفرن يطرح إشكالية كبيرة فتزداد مستويات تسريب الألمنيوم خصوصا الأطعمة الحمضية التي ينتج عنها ذوبان طبقات الألمنيوم داخل الأطعمة كالحامض وعصير الطماطم، والأطعمة التي تحتوي على الكحول والملح والتوابل الحارة.

وتنصح بالتخلي عن ورق الألمنيوم عند طهي الطعام، وتحذر من لف الطعام البارد بورق الأولومنيوم لمدة طويلة لتاريخ صلاحيته و أيضا لاحتوائه على توابل يمكنها تسريب الألمنيوم إلى الطعام، كما توصي باستخدام أواني زجاجية أو خزفية خصوصا عند إعداد الأطباق المشوية.