انتهاء عملية الرويس

الأمير مشعل بن ماجد تابع الحادث ميدانياً
قوات الأمن تنهي "عملية الرويس" بالقبض على أحد المطلوبين مصاباً


رجال الأمن يحاصرون المبنى الذي تحصن فيه المسلحون



جدة - سالم مريشيد، حسين القحطاني، خالد دماك، صالح الرويس، نشأت الخطيب: تصوير - محسن سالم


تمكنت قوات الأمن من إنهاء عملية محاصرة المبنى الذي كان يتحصن فيه أحد أفراد الفئة الضالة والقبض على ثلاثة أشخاص بالقرب من سجن الرويس بجدة، وقد تمكن رجال الأمن من القبض على الشخص الذي كان يتحصن في المبنى بعد إصابته وتم نقله للمستشفى للعلاج.
وذكر مصدر مسؤول بأن المقبوض عليه هو شاب سعودي في العقد الثالث من عمره.

وأكد شهود عيان القبض على ثلاثة أشخاص كانوا في سيارة سوداء قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي أثناء مرورهم بالقرب من القنصليتين التركية والأمريكية.. ولم يحدد بعد هل لهم علاقة بالشخص الذي قبض عليه بعد إصابته في منطقة سجن الرويس أم لا.

الجدير بالذكر وكما أكد شهود العيان، أن الثلاثة الذين قبض عليهم بعد مطاردة من رجال الأمن لم يستطيعوا الوصول لأي موقع للتحصن به.. ولم يصب أحد من رجال الأمن.

وقد تابع الأمير مشعل بن ماجد، محافظة جدة، الأحداث ميدانياً حتى نهايتها.

وكان رجال الأمن قد قامو بعد الساعة الرابعة من عصر يوم أمس بتطويق مبنى من دورين في حي الشرفية الواقع وسط جدة.. وحدث تبادل اطلاق نيران كثيف بين المحاصرين من المطلوبين امنياً ورجال الأمن.. حيث أطلق المحاصرون النيران عشوائياً على رجال الأمن في الموقع مما ادى لإستشهاد رجلي امن وقد جاءت محاصرة المطلوبين بعد متابعة لتحركاتهم حيث تشير المعلومات الأولية الى ان المطلوبين المحاصرين والذين قيل ان عددهم يتراوح بين 3- 4اشخاص كانوا يخططون لمداهمة سجن الرويس.. ولم تحدد بعد الأهداف التي كانوا يهدفون إليها من وراء المداهمة للسجن.

وقد علمت "الرياض" من مصادر أمنية مطلعة ان سجن الرويس في وضع أمني تام، ولم يحدث أي اقتحام له اطلاقاً..

بعض المصادر ربطت بين هذه العملية وبين نجاح الأمن العام مؤخراً في تحقيق عدد من الضربات الاستباقية لأوكار هذه الفئات الضالة والمغرر بها والذي تم الإعلان عنه مؤخراً وتم من خلاله القبض على (136) فرداً من هذه الجماعات الإرهابية.

وحتى كتابة الخبر لا زال رجال الأمن يحاصرون المطلوبين الذين يتحصنون في ذلك الموقع بمشاركة قوات مساندة من الطوارئ الخاصة وطائرات عمودية.. كما أعلنت فرق الهلال الأحمر الاستنفار لمساندة رجال الأمن عند الحاجة