06-02-09, 12:00 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
النخبة |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Dec 2008 |
| العضوية: |
6171 |
| المشاركات: |
689 [+] |
| بمعدل : |
0.11 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
276 |
| نقاط التقييم: |
10 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
من بلاغة القران الكريم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في وصف الحور العين :
" وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ " ( الصافات:48) .
" وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ " (ص:52) .
" فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ " (الرحمن:56) .
وقاصرات الطرف معناه : حابسات أنظارهن حياءً وخفرًا ، وهو كناية عن العفة التامة .
فما السر في إيثار النظم الكريم التعبير بـ ( قاصرات الطرف ) دون : ( عفيفات ) مثلاً ؟
أشار ابن أبي الإصبع إلى هذه اللطيفة ، بقوله :
" لأن كل من عفَّ ، غضّ الطرف عن الطموح ، فقد يمتد نظر الإنسان إلى شيء ، وتشتهيه نفسه ، ويعِفّ مع القدرة عليه لأمر آخر .
وقصرُ طرفِ المرأة على بعلها ، أو قصر طرفها حياءً وخفرًا ، أمر زائد على العفة ؛ لأن من لا يطمح طرفُها لغير بعلها ، أو لا يطمح حياءً وخفرًا ، فإنها ضرورة تكون عفيفة ، وليست كلُّ عفيفة قاصرةَ الطرف " .
بديع القرآن : ( 84 ) .
إذًا ... المرأة تكون عفيفة ، ولكنها قد تنظر إلى غير زوجها ، أما قاصرة الطرف فقد جمعت بين العفة ، وحبس نظرها لبعلها ؛ فهي لا ترى أجمل ، ولا أكمل ، ولا أتم منه .
والله - تعالى - أعلم .
منقول ..
|
|
|