الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-14, 07:34 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 201
المشاركات: 1,342 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 364
نقاط التقييم: 10
السيف is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي ثقافة (العمل) وثقافة (التفحيط)

فعلا لدينا (بطالة)، ولكنها بطالة مقنعة أو محجبة أو منقبة أو حتى (مبرقعة).

لا أريد أن (أتفلسف) أكثر، خوفا من أن يرجمني الناس بالحجارة قائلين: أنت آخر من يحق له أن يتحدث عن البطالة، فحياتك كلها من أولها إلى آخرها (بطالة) ـ انتبهوا، ففوق الطاء (شدة) ـ لكي تكون قراءتكم أصح ويكون انتقادكم أو هجاؤكم لي أبلغ.

ولكن هذا لا يمنع من أن استمر بالكتابة إلى أن انتهي من هذه المقالة، لأنني لو (زرقنت) ولم أكملها فلن أحصل على مكافأتي أو أجري عليها من هذه الجريدة

عموما الكل يعرف قبلي أن هناك مالا يقل عن (ثمانية ملايين) فرصة عمل مطروحة في الأسواق، ويشغلها بعض الوافدين الذين حلوا في ديارنا مشكورين، ليشاركونا لقمة العيش وبناء بلدنا.

ولكن مثلما يقول المثل ــ وقبل أورد المثل ــ أسألكم: ألا تلاحظون أنني كثيرا ما أحشر الأمثال في كتاباتي؟!، طبعا القليل منكم يلاحظ ذلك، والسبب عندي هو أنني مقتنع أن (الأمثال) هي خلاصة التجارب والذكاء الذي تفتقت عنه قريحة الإنسان، والروعة فيها أنه لا أحد يعرف قائلها.

أعود لذلك المثل البسيط الساذج القائل: (جحا أولى بلحم ثوره).

ولكن كيف لنا أن نركب هذا المثل على شبابنا، وكيف نقنعهم به، وهم (يد ورا ويد قدام) ــ أي أنهم لا يحسنون صنعة ــ وإن هم أحسنوها يريدون ما هو أريح منها لهم.

ولا بأس أن سمحتوا لي أن أورد لكم هذه القصة الخيالية التي تقول: إنه عاش في بلدة صغيرة شاب لم يرق له مطلقا أن يعمل لكسب عيشه، ولعدم قدرته على تحمل انتقاد عائلته المستمر، طلب من قريب له ذي نفوذ أن يجد له عملا يتطلب أقل جهد ممكن، فعينه قريبه حارسا في مقبرة البلدة، وبعد أيام اتصل الشاب بقريبه قائلا: سأترك عملي، إذ تبين لي أن الجميع هنا يرقدون بسلام وراحة ولا أحد يعمل سواي.

وأختم لكم بقصة واقعية أخرى هي أبلغ وآلم وأشد مضاضة منها، وجاء فيها:

تعمل (باولا مور) لمدة 15 ساعة كموظفة في شركة أمريكية، وفي نفس الوقت كطالبة منتظمة في الجامعة، ورغم أنها قد فازت بمبلغ (42 مليون دولار) في اليانصيب، فإنها لم تترك عملها.

وحين سألوها عن السر في استمرارها في العمل رغم تحولها إلى مليونيرة، قالت باولا: إني واحدة من هؤلاء المدمنين على العمل ولا يحبون الفراغ، إنهم يقولون لي أنت لست في حاجة إلى العمل أو الدراسة فلماذا تتعبين نفسك ولا تستريحين؟!، وأرد عليهم بأنني ظللت أعمل طوال عمري ولن أترك عملي لأني قد أصبحت مجرد مليونيرة. إن عملي هو حياتي ــ انتهى

حب العمل يا سادتي (ثقافة) غير ثقافة (التفحيط).

مشعل السديري
عكاظ















عرض البوم صور السيف   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL