[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الى كُل من يراوده أفكار و شكوك في سعادة الحياة بعد الزواج من المطلقة
فلقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب رضي الله عنها بعد ان طلقها
الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه من وردة قصته في سورة الاحزاب .
والكثير من الصحابة تزوجوا مطلقات بل والبعض تزوجوهن بعد كُفار ..
هل نقول أن افكار بعض الجاهلين الحمقاء من لايعرفون من ثقافة الإسلام سوى الصلاة والصيام /صحيحة --
يجب علينا ان نصحي هؤلاء القوم من غفلتهم
ويجب علينا أن نرجع لقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ونترك العادات اللتي
لاتجلب لمجتمعنا سوى الظلم والقهر والتميز والعنصرية لشريحة مهمة في مجتمعنا
ويجب على كل شخص يفكر ان يرتبط بمطلقة ان يحط اُخته بمكانها لخمس دقائق
ويفكر -- وكما يظن بأخته خير فيظن بغيرها خيرا
او يحط مكانها ابنته لانه احن على ابنته من اخته
في بعض الاحيان ترتبط البنت بزوج لاتتوفر فيه ادنى ميزات الرجولة ولا تطيق الحياة معه
وبنفس الوقت هناك غيرهُ من الاشخاص ما إن لو كانت عنده لعاشت أميرة زمانها
كيف نقبل أنها تعيش مع هذا الشخص ؟
والمثل الشعبي العربي يقول (( الطيور على أشكالها تقع ))
زوج أو زوجة قد لايناسب شخص معين لكنه يناسب غيره وبقوة كمان
لانه ليس كُل اثنين ارتبطوا يعني أنهم لائقين لبعض .. قد تكون الزوجة افكارها وتوجهاتها
متطابقة مع شخص غير من تزوجت بها والعكس .
الطلاق شئ احله الله عز وجل ولايمكن لاحد ان يعترض عليه أو يقول انه عيب في اياً من الزوجين
-----------------------------------------------
هذا وتقبلوا خالص تحياتي [/align]