أخي / عاشق الأدب
قلت : النظر الى الأمور الدينية وترجمتها على أنها قد تكون مشاكل أو ربط نتائجها بالمشاكل يبدوا انها أصبحت ثقافة تجد لها رواجا كبير هذه الأيام
التعدد لم يشرع ليكون مشكلة بل نحن عندما نجد الخيار في أمور الدين نصنع المشكلة من عملية الأختيار
لو نظرنا الى التعدد من ناحية شرعية فلن نجد فيه مجال للمناقشة نهائيا أختى الكريمة.
النظرة للأمور الدينية نظرة ثابتة لا جدال فيها لكل من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا..
فيا أخي طرح مشاكل المجتمع الإسلامي لابد أن تكون في أطره الخاصة ،ولكن سوء تعاملنا مع ما أحله الله لنا جعله موضع للمناقشة وهذا في حد ذاته أمر لا غبار عليه منذ قديم الزمن .
الرجل يتعدد لأمور كثيرة وان كان الباب العاطفي ومايتبعه هو المحرك الأساسي للتعدد فنحن نجد الكثير يرغب الأقتران بالنساء والحصول عليهن فكان لابد من صيانة الرجل
عن طريق سليم الا وهو التعدد في عملية ملائمة لطبيعة الأنسان وكرامتة ومحفوظة النتائج .
لاجدال في أن الرجل له حقه الواضح في التعدد لسبب واضح ك(عصمته من الفتنة والحرام) لكن المحرك العاطفي نفسه يجعله لا يعدل مع زوجاته ويميل مع واحده دون الأخرى.
ولو نظرنا لها من جانب اخر لوجدنا ان عدد النساء يفوق الرجال وهذا تفصيل رباني.......
فعلا أنا معك أن عدد النساء يفوق عدد الرجال فمن وجد في نفسه الرجولة والشهامة الكاملة في تحمل مشقة وأعباء تعدد الزوجات فليتقدم لهذه الخطوة( ألا وهي التعدد)
والله حتما سيوفقه لأن قصده خيرا.
............... فالتعدد لايقوم الا على صلاح الزوجات قبل الزوج.
لم نقل أن التعدد مشكلة في حد ذاته ولكن المشكلة في الرجل ذاته والذي هو بيده الحل أيضا؛ فهو من شرع الله له التعدد لا النساء،، فصلاح التعدد من الزوج أولا يا أخي الكريم ثم الزوجات فمتى كان الرجل عادلا ينظر إلى الأمور نظرة متوازنة حقق معنى التعدد قلبا وقالبا.
أخي الكريم / عاشق الأدب
شكري وتقديري لك.