اختى جريحة القدس
النظر الى الأمور الدينية وترجمتها على أنها قد تكون مشاكل أو ربط نتائجها بالمشاكل يبدوا انها أصبحت ثقافة تجد لها رواجا كبير هذه الأيام
التعدد لم يشرع ليكون مشكلة بل نحن عندما نجد الخيار في أمور الدين نصنع المشكلة من عملية الأختيار
لو نظرنا الى التعدد من ناحية شرعية فلن نجد فيه مجال للمناقشة نهائيا أختى الكريمة
الرجل يتعدد لأمور كثيرة وان كان الباب العاطفي ومايتبعه هو المحرك الأساسي للتعدد فنحن نجد الكثير يرغب الأقتران بالنساء والحصول عليهن فكان لابد من صيانة الرجل
عن طريق سليم الا وهو التعدد في عملية ملائمة لطبيعة الأنسان وكرامتة ومحفوظة النتائج .
ولو نظرنا لها من جانب اخر لوجدنا ان عدد النساء يفوق الرجال وهذا تفصيل رباني لابد أن يضع له الله عملية توزان اجتماعي وبيئي وشرعي كل ذالك يتم خلال شرعية التعدد
المرأة ياعزيزتي لها مثل الرجل والشرع كفل لها كامل الحقوق ولم يسمح أن يتعدد عليها زوجها الا بشرط العدل ومتى قام هذا الشرط فلا يحق أن نقول التعدد مضر او مشكلة
فالمراة ليست دائما متهيئة للرجل فهي تتعرض للحمل والولادة وماتبعها من أمور النساء تجعلها غير مهيئة أو متشوقة لعملية التجانس البشري بعكس الرجل
الذي يحتاج الى هذا الأمر دائما ؟؟ فلا حل الا بالتعدد او بالحرام
والرسول صلى الله عليه وسلم دل على الخير في التعدد .
لكن أختى الكريمة القليل من الرجال والنساء في وقتنا من يقتنع بهذ الأمر أو بالأصح كفوء للتعدد فالتعدد لايقوم الا على صلاح الزوجات قبل الزوج
تحياتي لك