الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-07, 07:21 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي الإرهاب القوي و المسؤولية الضعيفة

أكانت حربُ العراق سببَ الإرهاب الذي تُهدَّد به بريطانيا، أم كان السببُ في علامات العنجهيّة والتعالي التي ينمّ عنها بعض السلوكات الغربيّة حيال الثقافات الأخرى، فإن بريطانيّين كثيرين جدّاً يشاركون الإرهابيّين رفضهم تينك الحرب والعنجهيّة.

وهؤلاء سبق لهم، كما هو معروف، أن أنزلوا الى شوارع لندن إحدى أكبر التظاهرات التي عرفها تاريخ أوروبا. كما أن البيئة التي صدروا عنها هي التي أقامت، في بلدهم، «المجتمع التعدّديّ ثقافيّاً وإثنيّاً» الذي لا يكتفي بقبول الاختلاف، بل يحضّ عليه ويتباهى به.


لكن الإرهاب الإسلاميّ يؤثر التحرّك خارج المجال العريض هذا، غير عابئ بوجوده أصلاً أو بمعارضته لما «يعارضه» هو. لا بل إن العنف الذي مارسه ذاك الإرهاب، ويمارسه، يستهدف أولئك المعارضين البريطانيّين تماماً مثلما يستهدف غيرهم.

وهو واقع يقول إن الإرهابيّين هؤلاء ليسوا فقط كارهين للسياسة، مبدأ وممارسة، بل هم، كذلك، كارهون للبشر. فالإرهاب الفوضويّ مثلاً، وهو الذي ضرب أوروبا ما بين أواخر القرن التاسع والحرب العالميّة الأولى، استهدف الحكّام والسياسيّين ورموز السلطة والثراء أساساً، نائياً بنفسه عن أذيّة «الجماهير» ممن اعتبرهم «حلفاءه الموضوعيّين». وبالقياس هذا، فإن الارهاب الحاليّ الذي لا تمييز فيه، يرى في كلّ من يسعى على الأرض، وكلّ ما يدبّ عليها، أعداء «موضوعيّين» له. وهو لئن كان أبكم لا يتكلّم، فالمدهش أنه حين يفعل، يرفق عدوانيّته بلغة دفاعيّة عن المظلوميّة والضحويّة مما يتعرّض لها الإسلام والمسلمون في سائر الكون!

لهذا بدأنا نرى بعض الأوساط التقدّميّة تقليديّاً، في بريطانيا وفي عموم أوروبا، تراجع حساباتها في ما خصّ العلاقة بالذين كانوا يدافعون، حتى الأمس القريب، عن «حقّهم في الاختلاف»، متنبّهين الى أن «الاختلاف» آخر ما يسعى إليه هؤلاء المتجانسون جداً ممن لا يقرّون لأبسط اختلاف عنهم بحقّ الحياة.

ذاك ان سلوكهم هذا ولغتهم التي تخلو من كلّ مقارنة أو قياس، يحملان على الظنّ أننا حيال ظاهرة ذهنيّة قبل أن تكون أيّ شيء آخر. فالسياسة والثقافة والاقتصاد لا تحتلّ فيها موقعاً يُذكر، فيما الطاغي عليها تخلّف كامل عن هذا العالم وبرم به، ما خلا بعض نتاجاته التقنيّة القابلة للاستخدام العنفيّ. وهما تخلّف وبرم يدفعان الى تفكيك المعاني التي يقدّمها العالم هذا، والى نزعة تدمير وقتل لما ينطوي عليه أو يزخر به. وغنيّ عن القول إن أقصى فلاسفة التسامح تسامحاً رأوا أن الدفاع عن استمرار المجتمع المتسامح وعن مؤسّساته يتقدّم في الأهميّة على مبدأ التسامح مع غير المتسامحين.

فالظاهرة تلك، وهي خطر على أبسط إشارات التمدّن، لا تحضّ الجمهرة العريضة من المسلمين على أوسع الإدانة والشجب فحسب، بل على مهمّتين أخريين قد تكونان، على المدى البعيد، أهمّ: التنصّل منها، مما لا بدّ ان يقود الى مراجعة الموقف من العلاقات داخل دين واحد أو داخل شبكة قرابيّة أو وطنيّة ما، والإمعان في دراستها والانكباب على استخلاص النتائج التي تكفل إنضابها في المجتمعات الإسلاميّة وفي الأوساط الإسلاميّة في بلدان الهجرة الأوروبيّة.

والحال إن الأرهاب لا يزال ينمو بأسرع كثيراً، وأوسع كثيراً، من محاولات تطويقه عبر الإدانة والتنصّل والدرس، مما هو مسؤوليّة المسلمين اليوم.



بقلم / حازم صاغية















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
قديم 01-09-07, 09:21 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ضـآ‘ري الـحـوٍيـطآ‘ت

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1213
المشاركات: 115 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 232
نقاط التقييم: 10
ضـآ‘ري الـحـوٍيـطآ‘ت is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ضـآ‘ري الـحـوٍيـطآ‘ت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الآتي الأخير المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: الإرهاب القوي و المسؤولية الضعيفة

مشكــورٍ على المـوضوع الاكثر من الرائع ويعجبـي اهتمامك بالسياسـه اللي ما اطيقهآ هههههه على العمـوم دع الظالم في ظلمـه



يسلـموا



وتــقــبل مرورٍي























عرض البوم صور ضـآ‘ري الـحـوٍيـطآ‘ت   رد مع اقتباس
قديم 01-09-07, 08:18 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الآتي الأخير المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: الإرهاب القوي و المسؤولية الضعيفة

شكرا لمرورك اخي الكريم















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
قديم 01-09-07, 08:24 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف الاقتصادي
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 412
العمر: 62
المشاركات: 1,356 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 363
نقاط التقييم: 10
سحاب is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
سحاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الآتي الأخير المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: الإرهاب القوي و المسؤولية الضعيفة

اخي الآتي

ان من كتبوا عن الارهاب وحتى اللحظة لم يستطيعوا ان يخرجوا بتعريف ثابت للأرهاب .
هل هو قتل المدنيين الابرياء او قتل منطقة كاملة بما فيها من عسكريين ومدنيين . ام قتل النساء والاطفال والشيوخ ...... الخ.....

لك التحية















عرض البوم صور سحاب   رد مع اقتباس
قديم 03-09-07, 12:43 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 573
المشاركات: 98 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 235
نقاط التقييم: 10
alirtemat is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
alirtemat غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الآتي الأخير المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: الإرهاب القوي و المسؤولية الضعيفة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآتي الأخير مشاهدة المشاركة
أكانت حربُ العراق سببَ الإرهاب الذي تُهدَّد به بريطانيا، أم كان السببُ في علامات العنجهيّة والتعالي التي ينمّ عنها بعض السلوكات الغربيّة حيال الثقافات الأخرى، فإن بريطانيّين كثيرين جدّاً يشاركون الإرهابيّين رفضهم تينك الحرب والعنجهيّة.

وهؤلاء سبق لهم، كما هو معروف، أن أنزلوا الى شوارع لندن إحدى أكبر التظاهرات التي عرفها تاريخ أوروبا. كما أن البيئة التي صدروا عنها هي التي أقامت، في بلدهم، «المجتمع التعدّديّ ثقافيّاً وإثنيّاً» الذي لا يكتفي بقبول الاختلاف، بل يحضّ عليه ويتباهى به.


لكن الإرهاب الإسلاميّ يؤثر التحرّك خارج المجال العريض هذا، غير عابئ بوجوده أصلاً أو بمعارضته لما «يعارضه» هو. لا بل إن العنف الذي مارسه ذاك الإرهاب، ويمارسه، يستهدف أولئك المعارضين البريطانيّين تماماً مثلما يستهدف غيرهم.

وهو واقع يقول إن الإرهابيّين هؤلاء ليسوا فقط كارهين للسياسة، مبدأ وممارسة، بل هم، كذلك، كارهون للبشر. فالإرهاب الفوضويّ مثلاً، وهو الذي ضرب أوروبا ما بين أواخر القرن التاسع والحرب العالميّة الأولى، استهدف الحكّام والسياسيّين ورموز السلطة والثراء أساساً، نائياً بنفسه عن أذيّة «الجماهير» ممن اعتبرهم «حلفاءه الموضوعيّين». وبالقياس هذا، فإن الارهاب الحاليّ الذي لا تمييز فيه، يرى في كلّ من يسعى على الأرض، وكلّ ما يدبّ عليها، أعداء «موضوعيّين» له. وهو لئن كان أبكم لا يتكلّم، فالمدهش أنه حين يفعل، يرفق عدوانيّته بلغة دفاعيّة عن المظلوميّة والضحويّة مما يتعرّض لها الإسلام والمسلمون في سائر الكون!

لهذا بدأنا نرى بعض الأوساط التقدّميّة تقليديّاً، في بريطانيا وفي عموم أوروبا، تراجع حساباتها في ما خصّ العلاقة بالذين كانوا يدافعون، حتى الأمس القريب، عن «حقّهم في الاختلاف»، متنبّهين الى أن «الاختلاف» آخر ما يسعى إليه هؤلاء المتجانسون جداً ممن لا يقرّون لأبسط اختلاف عنهم بحقّ الحياة.

ذاك ان سلوكهم هذا ولغتهم التي تخلو من كلّ مقارنة أو قياس، يحملان على الظنّ أننا حيال ظاهرة ذهنيّة قبل أن تكون أيّ شيء آخر. فالسياسة والثقافة والاقتصاد لا تحتلّ فيها موقعاً يُذكر، فيما الطاغي عليها تخلّف كامل عن هذا العالم وبرم به، ما خلا بعض نتاجاته التقنيّة القابلة للاستخدام العنفيّ. وهما تخلّف وبرم يدفعان الى تفكيك المعاني التي يقدّمها العالم هذا، والى نزعة تدمير وقتل لما ينطوي عليه أو يزخر به. وغنيّ عن القول إن أقصى فلاسفة التسامح تسامحاً رأوا أن الدفاع عن استمرار المجتمع المتسامح وعن مؤسّساته يتقدّم في الأهميّة على مبدأ التسامح مع غير المتسامحين.

فالظاهرة تلك، وهي خطر على أبسط إشارات التمدّن، لا تحضّ الجمهرة العريضة من المسلمين على أوسع الإدانة والشجب فحسب، بل على مهمّتين أخريين قد تكونان، على المدى البعيد، أهمّ: التنصّل منها، مما لا بدّ ان يقود الى مراجعة الموقف من العلاقات داخل دين واحد أو داخل شبكة قرابيّة أو وطنيّة ما، والإمعان في دراستها والانكباب على استخلاص النتائج التي تكفل إنضابها في المجتمعات الإسلاميّة وفي الأوساط الإسلاميّة في بلدان الهجرة الأوروبيّة.

والحال إن الأرهاب لا يزال ينمو بأسرع كثيراً، وأوسع كثيراً، من محاولات تطويقه عبر الإدانة والتنصّل والدرس، مما هو مسؤوليّة المسلمين اليوم.



بقلم / حازم صاغية
اخي الحبيب الاتي الاخير اشكر لك نقل هذا المقال القيّم, وان دل فانما يدل على وعي ومسؤليه, ولكن ايضاً لي مداخله صغيره الا وهي ان السياسات الغربيه التي تتبع في العالم بشكل عام والوطن العربي/الاسلامي بشكل خاص, ما هي الا نظريات متبوعه ببوق من الصحافهذو شقين الاول ارهابنا من اليتهم العسكريه القادره على صهر الجبال, ثم اقناعنا بضروره اتباع ما يفرضوه علينا, واذا اضطر الامر استعمال الشطر الاول كوسيله في الاقناع, فكما قال توني بلير في خطابه اما خريجيين جامعه صليبيه "هذه الحرب ذات اهميه قصوى بالنسبه لنا وللمسلمين, فيجب عليهم ان يعوا اننا لا زلنا اليد العليافي القرن الواحد والعشرين" فلامر كما ترى سيدي واضح وضوح الشمس, واما ان لم تنجح النظريه الجديده, فسرعان ما يستبدل اصحابها باناس اقل تعصباً, لانقاذ ما بقي, ثم تحويله الى نصر, بخطه استعماريه اخرى, نسال الله ان يكون فالها الفشل كاختها هذه. والسلام















عرض البوم صور alirtemat   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL