السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ظهرت في الآونة الاخيرة (اي منذ ثمان سنين ) أنواع من الصقور والتي تسمى بالجير .
وهذا الجير هو في الأصل طائرمن فصيلة الحر و يعيش في أمريكا الدول التي بجوارها وإسمه بالانجليزية gear falcen وفي هجرته لا يصل الى بلاد المشرق بل يهاجرالى دول المغرب والقارتين الامريكيتين .
فجاءت فكرة التهجين بينه وبين الصقور الاخرى مثل الشاهين والحر التي تعيش في بلاد المشرق ودول آسيا
وظهرت أنواع من الصقور غريبة الشكل رأسها كرأس الحر وظهرها كظهر الشاهين وحجمها كحجم الجير الوحش وهذا الصقر يكون في الغالب بغل أي لا ذكر ولاأنثي .
وهناك نوع يسمى ثري كورتر (three cwarter ) اي ثلاث أنواع في نوع واحد وعلى ما أظن أن طريقة التهجين تاتي من ذكر واحد وانثيين بأن تؤخد البويضة مثلا من أنثى الشاهين وتوضع في رحم أنثى الحر وتؤخذ الحيوانات المنوية من ذكر الجير.
وهنالك أنواع منها تباع بعد التفريخ مباشرة ( أي أنها لا تطير ) والبعض الآخر يباع بعد قضاء فترة يقضيها الطير في الغابات أو البراري تتراوح مابين شهر الى أربعة شهور ، ولكل نوع منها صقارة وتدريب خاص .
فالنوع الاول يتطلب الوقت الكثير ليمارس الطيران بشكل صحيح ، فبعدما يرب الطير ويدعى من مسافة بعيدة ويمرج ( أي يدعى من دون الخيط ) تبدأ مرحلة التعليم على الطيران الى الاعلى بأن تفك له الحمامة ويمزع ذيلها بالكامل ويؤخذ بعض الريش السبق (أي الريش الذي بأطراف الجناح ) وتغطى العين بالشريط اللاصق (شلوشن تيب ) وتفك فاذا ارتفعت قليلا يرسل إليها الطير. وكل مرة ترفع الحمامة اكثر من المرة التي قبلها حتى اذا استطاع الإرتفاع جيداً تفك لة الحمامة من دون غطاء للعين ويؤخذ من الذيل القليل من الريش وكذلك من السبق حتى يتمكن من الطيران بسرعة .
وأما بالنسبة للجير الذي سبق له أن أطلق في الغابات و البراري ( الوحشيٌة ) فهذا يعامل معاملة الوحش في الصقارة وبمعنى أخص صقارة متأنية لان الجير يتطبع بأي طبع بسرعة . وفي كلا النوعين ( المطير وغير المطير) تكون الصقارة والتدريب متأنية ففي أول الايام عندما يفك الطير على الحمامة أوغيرة ويمسك بها فنصيحتي بأن لا يحمل الطير على الدس ويُعشى بل يترك على الارض ويأكل على راحته حتي إذا أخذ قليل من الوقت على الحمامة وهو يأكل منها يحمل على الدس لان كثير من الناس يشتكون من الجير بأنة يطير بالحمامة أوغيرها وتكون فيه صيحة .
وأما بالنسبة للصيحة التي تكون في الجير فسببها يكون في أغلب الاحيان من المزرعةالتي تم تفريخ الطير فيها فإذا كان الطير يأكل من يد الانسان أغلب الاحيان تاتي فيه الصيحة.
أما بعض المزارع فتصنع رأس طير من الجلد أو ما شابه وتضع فيه بعض الريش ويوضع اللحم في منقار الرأس الاصطناعي ويطعم به فرخ الجير الى أن يقوي على الاكل بمفرده وفي هذة الفتره لا يرى الانسان الا مرات قليلة .
وأيضاَ الوحش إذا أخذ من العش وهو صغير وأطعم من قبل الانسان حتى يتم نموه ويكتمل ريشة ، تأتي فيه الصيحة .
وهنالك نوع آخر من أنواع الجير ويسمى ( بيور) ومعنانها الطير الصافي أي يتم تفريخ الطير من دون تهجين فالاب والام من نفس الفصيلة وهذا يكون في الغالب مشابه للوحش ، ويتم تدريبة وصقارته بنفس الجير المهجن سواء كان مطيراً أو غير مطير .
كثير من الصقارين يشتكي بأن الجير له نفس رديئة ويصيد على مزاجة وهو متقلب يوم يطير بسرعة ويوم بعكس الامس ، فهذا علاجة الشناذربأن تتم الشناذرة 4 أو5 دقائق في فرسة الطير ولابد أن تكون الشناذرة جديدة ، والشناذرة وحدها لا تكفي بل يجب أن يوزن الطير فلا يزيد عن الوزن المطلوب أو ينقص . فإذا رأيت الطير في بعض الايام يطير بسرعة فزنة وأحفظ وزنة ولا تجعل وزنة يزيد عن ما هو عليه
منقول.......
الجيـــــــــــــر
العرض المتطور
