صرخة من على خد الضياع

صرخة من على خد الضياع ..

يغوص الحلم في عمق الخيال ..

ثم نركض في أروقته حالمين ، هكذا كنتُ أتخيل ..

حينما أتى إلى حياتي ، رأيت أن الفجر قد حان ..

فنقشت ُ على منبر السعادة زخارف الفرحة والحبور ..

وبعدما إستيقظت على الحقيقة المُرة ، هدم بيديه كل المدن والأفراح ، التي شيدتها له ُ داخل قلبي ..

كان الفزع والجور يتعاقبان على مُدني المدمرة صباح مساء ..

وهو جاثم ٌ على صدري كطاغوت ٍ أقسم أن لايزول ..

أردت ُ أن أكون له حُبا إلى أقصى حدود العطاء بل إلى آخر بُعد لايمكن لبشرٍ إدراكه ..

فكان لي خسفا ً شتت كل رياض قلبي .. وحدائق وجداني .. وإبتهالات عيوني ..

إنها معطيات الدمار التي يتوهج داخلها كسيجارته التي ينفثها في وجهي ، حين أقول له : (( الرَّحمة )) ..

ليتني ما كذبت ُ كذبة ً وصدقتها ..

يامن تسمعين صوتي ويامن حزنت لقدري ..

أنت ِ وشرفك ِ أغلى من كل حقير فلاترخص ِ ..

حتى لايكون حلمك الوردي كابوسا ً يرتدي سربال الخلود ، أرداه لك ِ شيطانا ً آخر ..

التوقيع
صرخة من على خد ٍ ضائع

تحياتي لادبك الراقي عزيزي

استاذي صوت الحجاز
عندما يكتب الكبار ينهمر المطر و تشرق الشمس و يعم الضياء
نص يحاكي الوان قوس قزح . و لو انه كُتب بالدمع
سلمت ايها الأديب

صوت الحجاز

سيدى اتشرف كثيرا ان اقراء ماتكتبة يداك


تقبل مرورى المتواضع


الشهاب

استاذي و اديبي / تركي

يسعدني ان اجول بين سطورك الغارقة في الابداع

سلمت و سلم هذا الألق سيد المعاني

[align=center]أردت ُ أن أكون له حُبا إلى أقصى حدود العطاء بل إلى آخر بُعد لايمكن لبشرٍ إدراكه ..

فكان لي خسفا ً شتت كل رياض قلبي .. وحدائق وجداني .. وإبتهالات عيوني ..[/align]

[align=center]0

0

حروف حملتنا نحو الجمال فكانت رائعه بحـق

سلمت أخي على هذه الرائعه

دمت بخيــر[/align]

الأديب الكبير : صوت الحجاز .

طبت وطابت ايامك .

لا يختلف اثنين على شاعريتك الرائعه وكلماتك الجذابه .

أتحفتنا بعذوبه أحرفك وجمال اسلوبك ورقه مشارعك والوفاء القابع بين جوانحك ..

راق لي ما كتبت فسجل أعجابي ،،،

وتقبل تحيتي ،،،،،

أحترامي يا سيدي الأديب لقلمك الرائع

وكلماتك التى تبعث بنسمات تحملنا عبر حروف سطرتها من ذهب ونقشت في عقولنا وختمت على قلوبنا
لله درك

دمت سيدي الأديب


ولا عدمناك

بارق