لاشك أن الصحابة رضي الله عنهم جميعا لهم الفضل العظيم بعد فضل الله تعالي في نشر رسالة الإسلام الخالدة وما وصل إلينا هذا الدين إلا بسبب جهادهم وتضحياتهم ولذلك كانت لهم المنزلة الرفيعة في قلوب المؤمنين وقد بين الله تعالي فضلهم ومكانتهم في القرآن الكريم فقال عز وجل (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبه)وقال عز من قائل (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم )وهذه الآيات الكريمات تبين منزلة الصحابة رضي الله عنهم عند الله سبحانه وتعالى فمن أحب الصحابة وأنزلهم منزلتهم العظيمة فهو مصدق لقول الله تعالى ومن ابغضهم وطعن فيهم فهو يطعن في القرآن الكريم
وكذلك يبين النبي صلي الله عليه وسلم مكانة الصحابة ونهي عن سبهم فقال ( لا تسبوأصحابي فالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه).
وأفضل الصحابة بل أفضل الخلق بعد الأنبياء عليهم السلام أبو بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين ثم بقية العشره ثم أهل بدر ثم أهل أحد ثم أهل بيعة الرضوان .
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى صحبه أجمعين .