اسماك القرش

اسماك القرش




يتواجد سمك القرش منذ أكثر من 350 مليون سنة وقد تطوروا على مدى 100 مليون سنة وسبقوا بذلك الديناصورات. وقد حدث ذلك قبل أن يتطور جنس البشر بوقت طويل. كان الميغالودون (Carcharodon megalodon) قرش قديم من أكلة اللحوم عاش بين 25 و16 مليوم سنة خلت وأصبح اليوم من الحيوانات المنقرضة. كان طوله يربو على 12 مترا (40 قدما) وساوى حجم كل سن من أسنانه حجم كف يد إنسان أي ثلاثة أضعاف حجم سن القرش الأبيض الضخم. يعتقد معظم الناس بأن القرش سمكة كبيرة الحجم شديدة لها أسنان حادة وتتغذى على اللحوم. في الحقيقة, ينتمي سمك القرش إلى أكثر من 370 نوعا تختلف أحجامها فتكون بضخامة القرش الحوتي (Rhincodon typus) الذي يصل طوله إلى 12 مترا أو صغيرة مثل القرش القزم (Squaliolus laticaudus) الذي لا يتعدى طوله 15 سنتمترا (6 إنشات).

يتواجد القرش في كافة المحيطات بما فيها المحيط الشمالي ولكنه dكثر في البحار الدافئة. تعيش بعض أسماك القرش في المحيط المفتوح (القرش الأوقيانوسي) وبعضها في قعر المحيطات (القرش القاعيّ) في حين تفضل غيرها المياه الساحلية. يدخل البعض الأنهار والبحيرات التي تصب في البحار وقد اكتشف جنس واحد منها في الأنهار العذبة ماؤها في الهند والباكستان. يبقى البعض في المنطقة ذاتها طوال حياتهم في حين ينزح غيرها في المحيطات. يعرف القرش بأنه حيوان يفضل الوحدة ذلك لأنه يعيش ويصطاد لوحده.

الخصائص
تختلف أنواع القرش شكلا وحجما. عندما يكون مفرط الحيوية, يميل شكله لأن يكون متطاولا دائريا مثل قذيفة الطُربيد. أما محبو قاع البحر مثل القرش الملائكي (Squatina californica (فيكون لها جسم مفلطح يسمح لها بالاختفاء في رمال قاع المحيط. يختلف سمك القرش عن الأسماك الأخرى بسبب خلوه من العظام. فعموده الفقري مصنوع من غضروف قوي مرن أكثر رقة من العظام وسيان الأمر بالنسبة لأنفه وأذنيه. ويفتقر أيضا إلى الكيس المساعد على المثانة (خلافا للأسماك الفقارية) ويطفو بالتالي باستخدام كبد كبير زيتي. يتعين على أغلب أسماك القرش الاستمرار في السباحة وإلا غرق جسدهم. لا تنام الأسماك على غرارنا ولكنها تمر بفترات نشاط وفترات سكون. يكون جلد القرش خشنا مثل ورق الزجاج تكسوه حراشف صغيرة شبيهة بالاسنان. تتنفس من خلال استخراج الاكسجين من الماء. يتوجب على بعض أسماك

القرش مواصلة الحركة للتمكن من التنفس. تدخل المياه إلى الفم وتمر عبر الخَيْشوم وتدفع نحو الخارج من خلال شقوق الخياشيم الواقعة خلف الرأس. وتكون هذه الشقوق مكسوة عند الأسماك الفقارية ولكن يمكن رؤيتها بسهولة على جسدها. قد يصل عدد أسنان القرش الواحد إلى 3 آلاف سن لا تستخدم لمضغ الطعام الذي يتم بلعه بقطع كبيرة. وتكون الاسنان مرتبة على شكل صفوف وعندما يتضرر أحد الأسنان أو يقع , سرعان ما يحل محله آخر خلافا لما يحصل مع جنس البشر. يبلغ عدد صفوف اسنان القرش خمسة اكبرها الصف الأمامي الذي يؤدي غالبا الجزء الأكبر من المهام. يتميز القرش ايضا بزعنفة ظهرية واحدة أو اثنتان واحيانا زعنفة شَرَجِيّة عامودية على الجانب السفلي. تساعد الزعانف القرش على المحافظة على توازنه عندما يتحرك في الماء ويمكنها أن تقلب الجسد جانبيا. يسبح القرش بسرعة كبيرة ويستطيع أن يتوقف بشكل مفاجىء والانعطاف بزاوية حادة في كل الاتجاهات. وهذا سبب من الأسباب التي يجعلها صيادا ضاريا.

حواس سمك القرش
حاسة الشم عند القرش حادة جدا تسمح لبعضها مثل القرش الابيض الضخم شم نقطة واحدة من الدم في حوض سباحة اولمبي. يكشف معظم سمك القرش الدم وروائح الحيوانات على بعد اميال بعيدة. أما حاسة البصر فتختلف باختلاف أجناس القرش. فلا يتسم القرش القليل الحركة الذي يبقى على مقربة من سطح الماء ببصر حاد في حين يكون للقرش القاعي عينان كبيرتان تسمح له بالرؤية في الظلمات القريبة. الحقل البصري لدى القرش واسع بما أن العينين موجودتان على جانبي الرأس – ولا سيما لدى أبو مطرقة الذي تنتأ عيناه من رأسه. حس الذوق قوي ايضا عند هذا النوع من الاسماك فهو يقوم قبل ان يأكل اي طعام بتذوقه للتأكد من طعمه. وغالبا ما يرفض القرش تناول فريسة لا ترضي ذوقه (مثل البشر) بعد العضة الأولى. يتسم القرش بمدى سمعي أكبر منه عند البشر إذ يستطيع أن يسمع اصواتا على بعد أميال عديدة ويستمع على وجه الخصوص لطلبات النجدة من الفريسة المجروحة. كما انه يتمتع بالإضافة إلى ذلك بشيء نفتقر إليه الا وهو الحس الكهربائي بما انه يتنبه للترددات في الماء الصادرة عن الفريسة ومفترسها.

الغذاء
لا يخفى على كل من يجمع هذه الحواس كلها سوية بأن القرش صياد شرس. تختلف الأنواع التي يتغذى عليها القرش باختلاف انواعه ولكنها جميعا من أكلة اللحوم. تعيش بعض أنواع القرش السريعة (مثل القرش الأبيض الضخم والماكو والمخطط وأبو مطرقة) على السمك والحبار وأنوع أخرى من القرش والثدييات البحرية. وما أن يجد القرش غذاء محتملا حتى يدور حوله على مسافة منه محاولا تقدير الوضع. وينقض بمجرد أن يصبح مستعدا بسرعة كبيرة ويهجم فاغرا بفمه قبل أن تعي الفريسة ما يحصل لها. يستنفذ هذا النوع من الصيد طاقة كبيرة من القرش ولذلك فبعض الأجناس لا تتغذى أكثر من مرتين في اليوم كل اسبوع. ويكون بعضها الآخر (مثل القرش الوحشي الشكل والقرش الملائكي والوبيغونغ) بطيئا في السباحة فيأكل المحار والسلطعون الذي يجده في قاع المحيط. ويندمج القرش القاعي في القاع منتظرا فريسته. وعندما تقترب سمكة منه يفتح فمه ويبتلعها كاملة. أما أنواع أخرى من سمك القرش (مثل القرش الحوتي والقرش الكبير الفم) فتنتمي إلى نوع المصفيات التي تصفي الجزيئات الصغيرة من العوالق والحيوانات الصغيرة من الماء في أثناء سباحتها فاغرة الفاه. وبالتالي تأكل كميات ضخمة من هذه الحيوانات والنباتات الصغيرة. وفي بعض الحالات الشاذة, تتعاون بعض أسماك القرش الناشطة فيما بينها مثل القرش السباعي الخياشيم (Notorynchus cepedianus) للصيد. وعندما تهاجم هذه الأسماك الفقمة الفروية الضخمة فإنها تعتمد على قوة الجماعة إذ يعجز قرش واحد عن مهاجمة فقمة بهذا الحجم الكبير. فتوحد جهودها للإحاطة بفقمة واحدة وتهاجمها جميعها سويا. وتهاجم مجموعة سمك قرش أحيانا مصدرا غذائيا واحدا (رف من السمك مثلا) في حالة "نوبة جوع".وعندها لن تتوانى عن مهاجمة المصدر الغذائي بوحشية واي شيء آخر في المنطقة وحتى بعضها البعض مسببة أحيانا إصابات في بنات جنسها.

هجومات سمك القرش
لا يهاجم سمك القرش عادة بني البشر ويقتصر هذا الأمر على 25 % منها فقط. يبلغ عدد ضحاياه من البشر أقل من 100 شخص سنويا. ويكون ضحايا النحل أو البرق أكبر بكثير. عندما يصبح القرش (مثل القرش الأبيض الضخم والقرش الحيدي الرمادي) عدوانيا قبل الهجوم, فإنها تقوّس ظهرها وترمي راسها إلى الوراء لكي تتمكن من فغر فاهها إلى أقصى حد كما أنها تحرك ذيلها بقوة أكبر (استعدادا لمطاردة على الأرجح). يعتقد البعض بأن القرش يخلط بين البشر (ولا سيما الذين يسبحون على ألواح ) والفقمات وأسد البحر التي تشكل اشهى مأكولات لديها.

الذرية
يتزاوج القرش بين الحين والآخر ويضع عددا قليلا من الصغار في كل مرة. وينمو صغير القرش عند أغلب أجناس القرش داخل الأم ويولد مكتملا شديد الشبه بالقرش البالغ ولكن أصغر حجما. ولكن ثمة حوالي 40 نوعا من القرش من الذين يضعون على قاع المحيط بيضهم الذي يفقس عند اكتمال نمو الصغير. لا يعتني الوالدان بالصغير الذي يتعرض لخطر تحوله إلى طعام لقرش أكبر حجما. ولذلك فعندما يكونون صغارا في السن, يمضون أكثر أوقاتهم في الخلجان الضحلة المحمية والروافد.

مفترسو القرش
ينخفض عدد سمك القرش الكبير الحجم مثل القرش الأبيض الضخم في كل أنحاء العالم نتيجة لاصطياد البشر له. يسعى البشر للحصول على الزعانف الظهرية للقرش بغية استخدامها في حساء القرش أو للاستفادة من لحمه. وكثيرا ما يتم اصطياد هذا النوع من الاسماك بالخطأ عن غير قصد ولا سيما عند استخدام الشبكة. وفي هذه الحال ترى الصيادون يرمون أطنانا من السمك الميت أو المحتضر لعدم الرغبة في الاحتفاظ به. وبشكل عام, يقدر عدد القرش الذي يتم اصطياده سنويا بحوالي 100 مليون في السنوات القليلة الماضية ونتخوف من أن تنقرض بعض الأجناس إن استمر الحال على هذا المنوال.


و يعطيكم العافيه

اخوكم الذيباني



.

بصراحة موضوع قوي

والصورة ايضا قوية

مشكور اخوي والى الامام


الشهاب

مشكور اخوي الشهاب على المرور

معلووووومــأت كــافيه ووااااافـــيه ويعطيك العافيه ذيباني خيوو


** لكن الخريبه كلها اسماك الييفه ^_^ **

والله ماعندي خلفيه عن اسماك الخريبه


تسلم خيوو على المرور

الذيباني احسنت الاختيار


يعطيك العافيه




ننتظر جديدك

مشكور اخوي ملك القلم على المرور

مشكور ياذيباني على هالموضوع

تحياتي لك

مشكور بعيد الهقاوي على المرور

مشكور أخي الذيباني

ومن جانب أخر طعم لحم القرش رهيييييييب لاكن دسم جدا

لك تحياتي


ريتاج

مشكوره رتاااج على المرور