وموطني إمرأة إغتصبها الأقوياء ..
ومنزلي حجرة دمرها الأعداء ..
وإخوتي .. إخوتي غرباء يجورون على الحق
والحق يولد بداخل نعش صممه حفنة من الأصدقاء
فكانت حفلة على مركب ترقص في سمائها الخيام
خوف من مصير يتماشى ودقات لعقارب الوقت
ألوان .. فسمائنا غادرتها الألوان وتوحدة
فعانق ليلها نهارني.. وتاهت عني وتهت عنها
والموت على الأبواب وخيمتي بلا باب
أنصير زوجين أم نبقى فقط عشيقين
نلتقي في خلست نتبادل القبل ونلعب في خصلات شعرنا
فاليوم موت والغد موت وليس للموت سوى لحظات قبل الموت
فمرر بندقيتي وزادي فلارغبت لي في إطالت لحظتي
وانتظرني.. وانتظرني.. أو انتظرني ..
فالحنين سيأتيك بي حتى ولو هجرتني
وإسأل عني من سبقوني من هذه الأرض