الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-08, 04:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي قبل الزواج

قبل الزواج

وصايا للزوج قبل عقد الزواج .
وصايا للزوجة قبل عقد الزواج .

وصايا للزوج قبل عقد الزواج .

الاستخارة .
استشارة من تثق بعلمه وأمانته في كل ما تحتاجه في هذا المشروع الطيب
الدعاء .
النظر إلى المخطوبة : عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) .
تعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية .
صفات شريكة الحياة :
قال صلى الله عليه وسلم : ((تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )) متفق عليه
أن تكون الزوجة صالحة
أن تكون الزوجة ذات نسب وشرف لأن العرق دساس .
أن تكون الزوجة جميلة
أن تكون الزوجة ولوداً : (( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم)) [أبو داود].
أن تكون الزوجة بكراً : ((عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواهاً، وأنتق أرحاماً، وأقل خبَّباً (مكراً وخديعة) وأرضى باليسير)) [ابن ماجه].
أن تكون الزوجة متعلمة وراجحة العقل حسنة التدبر.

وصايا للزوجة قبل عقد الزواج



الاستخارة .
الاستشارة في كل ما تحتاجينه في هذا المشروع الطيب .
الدعاء .
تعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية .
السؤال عن المتقدم ( الخاطب ) .
وللسؤال عن الخاطب معاييراً مهمّة من أهم المعايير:
الدين والخلق؛
القدرة على تحمل المسئولية .
القدرة على النفقة وتأمين مستلزمات الحياة .
التكافؤ في النسب.. وهي من باب الأولى مراعاة للأعراف ودرء للمشكلات الأسرية.
القدر الكافي من الجمال .
أخطاء في السؤال عن الخاطب:
إذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب. ومنها:
الاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه .
الحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب .
الإفراط أو التفريط في الشروط.
نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة. [ما خاب من استشار].
إغفال الدعاء..
الفتاة وشروط الزواج
لا أعني بذلك تفصيل الشروط التي تشترطها الفتاة في شريك عمرها ، إنما أعني
بذلك المجالات التي يحصل الشروط عليها ، فهذه المجالات لا تخرج عن تسع مجالات :
الأول : الشروط الدينية .
الثاني : الشروط الخُلقيّة .
الثالث : الشروط الجغرافية .
الرابع : الشروط النسبية والحسبية .
الخامس : الشروط الثقافية والتعليمية .
السادس : الشروط العمْرية .
السابع : الشروط المالية .
الثامن : الشروط الاجتماعية .
التاسع : الشروط الخلْقِيّة .
وفي تفاصيل الشروط بين ثنايا هذه المجالات تختلف كل فتاة عن الأخرى في مدى التمحّل أو التساهل أو التوازن فيها .
وحتى تكون - أيتها الفتاة - شروطك معقولة مقبولة غير معقّدة أو صارفة للخطّاب عنك ينبغي أن تنظري (بتوازن) إلى جانبين مهمين :
الجانب الأول : التوازن بين شروطك وبين أمور ثلاثة :
عمرك
نفسيتك .
مجتمعك وبيئتك .
فهناك شروط لا تتناسب مع عمرك ، والتخلي عن بعضها قد لا يتناسب مع نفسيتك أو مع واقع مجتمعك وبيئتك !!
الجانب الثاني : التوازن في موقفك من شروطك بين أمور ثلاثة :
الثبات .
التساهل .
التنازل .
ففي أحيان أنت بحاجة أن تثبتي على ما اشترطي ، وأحيان أخرى من الأفضل لك أن تتساهلي في بعض الشروط ، وفي حالة يلزمك التنازل لا عن الشروط بل عن بعض الحقوق من أجل أن تعيشي في ظل زوج !!
ولأجل توازن - معقول - في تحديد شروط شريك العمر ، إليك هذا التقسيم المهم لمراحل العمر والأحوال التي تناسب كل مرحلة :
فالمراحل العمرية للفتاة التي ترغب الزواج هي كالتالي :
المرحلة الأولى : أن يكون عمر الفتاة (ثماني عشرة سنة فأقل) .
ولا تخشى على نفسها المعصية ، فهنا تخفّ أو تكاد تنعدم نسبة التساهل أو التنازل من جهة الفتاة عن بعض المجالات وما بين ثناياها من شروط مقبولة ترغبها كل فتاة في الزوج .
ولا يزال المستقبل أمامها - إن شاء الله - يبشّر بخير .
المرحلة الثانية :أن يكون عمر الفتاة (أكثر من ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين) .
هنا تحتاج الفتاة إلى التنازل عن بعض مجالات الشروط ، وعن بعض الشروط المحببة إليها في المجالات التي لا يسوغ التنازل أو التساهل عنها ، مع التمسك ببعض الشروط المعقولة .
المرحلة الثالثة : أن يكون عمر الفتاة ( أكثر من خمسة وعشرين عاما إلى الثامنة والعشرين ) .
هنا الأنسب لها أمران معاً :
1- القناعة في الشروط من شرط واحد إلى ثلاثة وعدم الإكثار من الشروط .
وأن تبقى مجالات الشروط عندها محدودة في ثلاث (الدين والخلق والاجتماعي) !
2- الرضى ببعض العيوب - في الزوج - التي لا تتطلب تنازلات من الفتاة عن حقوقها ، من مثل الرضى بمن هو أقل منها تعليميا أو اجتماعياً أو الرضى برجل عنده زوجة وهكذا .
المرحلة الرابعة : أن يكون عمر الفتاة ( من الثامنة والعشرين فأكثر ) .
هنا بدأت الفتاة في مرحلة خاصة ، وفي هذه المرحلة لابد عليها من التخلي عن أكثر الشروط مع تقديم تنازلات حتى لو عن بعض الحقوق الشرعية .
وذلك من أجل أن تحيا الفتاة مع زوج ولا تطول مدة بقائها في البيت .
على أنه ينبغي أن لا يكون هناك تنازل عن مجالين مهمين (الدين والخلق) لكن يُتساهل فيما بين ثناياهما من شروط .
النظر في هذه المراحل على ما سبق يشمل حالات الفتيات اللاتي لا يشكون من أي صارف يصرف الخطّاب عنهن سواء كان هذا الصارف (خَلقياً أو خُلقياً أو اجتماعياً ) .
أمّا الفتاة التي يكون بها وصف أو صفة أو أي صارف للخطّاب عنها من مثل ( الإعاقة - قلة الجمال - المرض - الطلاق - الخشية الشديدة من الوقوع في الفتنة ..)
فهذه الفتاة لا يشملها التقسيم السابق ، بل واقعها : أن تضيف ما بين ( 4 سنوات - 10 سنوات ) - بحسب ما فيها من الصفات أو الصوارف التي تصرف الخطّاب - إلى عمرها الحقيقي ثم تنظر إلى التقسيم السابق ، فمثلاً : من كان عمرها (19) عاماً حكمها حكم من كان عمرها (23 - 29) سنة !!
من خلال هذا التقسيم تعرف الفتاة أموراً :
1- أن هناك مجالات للشروط لا يمكن التازل عنها أبداً وهما مجالي (الدين والخلق) .
2- أن التساهل والتنازل يقع في ثلاث جهات :
أ- جهة بعض المجالات كعدم اعتبار المجال المالي مثلاً معتبراً أو المجال الجغرافي ونحو ذلك .
ب - جهة الشروط المندرجة تحت كل مجال حتى تحت المجالات التي لا يمكن التنازل عنها كمجال الدين والخلق فلا يسوغ التنازل عن الاشتراط في مجالي الدين والخلق لكن لابأس من التنازل عن بعض الشروط في وصف التدين أو وصف الأخلاق في الزوج المتقدم .
ج - التنازل والتغيير عن بعض اساليب الحياة الاجتماعية التي تعيشها الفتاة .
كالتنازل عن العمل إن كانت عاملة - مثلا - وكان من شروطها توفير خادمة ف يالمنزل ، ومن سُبل التغيير : أن تحرص الفتاة على التحلّي بالأخلاق الجميلة التي هي جمال الروح ، فلئن فقدت جمال الظهر فلا تفقد ايضا جمال المخبر ، إذ جمال المخبر هو الجمال الحقيقي ، فعليها أن تسعى جاهدة للتغيير في سلوكها وأخلاقها لتعرف بالذكر الحسن .
3- ينبغي للفتاة كلما مضت سنة من عمرها أن تعيد النظر في شروطها
ضوابط مهمة عند التنازل.
إذا اضطرت المرآة إلى أن تتساهل في بعض شروطها أو تتنازل عن بعض حقوقها الشرعية فينبغي عليها أن تتنبه إلى أمور :
أن لا تتعجل المرأة في التنازلات فتلقي بنفسها عند أول خاطب هروباً من العنوسة فتقع في فخّ الطلاق أو سوء العشرة .
لابد من السؤال عن الخاطب ومعرفة أحواله وأخلاقه .
أن يكون لدى الفتاة استعدادا لتحمل ما يترتب على هذه التنازلات من نتائج والصبر عليها .
أن هناك من الشروط ما لا ينبغي التنازل عنه كشرطي ( الدين والخلق ) مهما يكن .
أن هناك من العيوب - في الزوج - ما لا يحسن التغاضي عنها ، من مثل إدمان المخدرات ، أو من اشتهر بسوء الخلق وخشونة العشرة ، فالقبول بمثل هؤلاء لا يحل مشكلة المرأة بل يزيدها.















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
قديم 22-05-08, 04:53 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ღ♥ღ هہدوء رجہل ღ♥ღ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية @اني خيرتك فختاري@

 

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 4379
المشاركات: 10,683 [+]
بمعدل : 1.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1322
نقاط التقييم: 431
@اني خيرتك فختاري@ is just really nice @اني خيرتك فختاري@ is just really nice @اني خيرتك فختاري@ is just really nice @اني خيرتك فختاري@ is just really nice @اني خيرتك فختاري@ is just really nice

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
@اني خيرتك فختاري@ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: قبل الزواج

يعطيك العافيه يا صفاء ما خليت شي عن امور الزوج















عرض البوم صور @اني خيرتك فختاري@   رد مع اقتباس
قديم 22-05-08, 04:54 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ღ♥ღ هہدوء رجہل ღ♥ღ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية @اني خيرتك فختاري@

 

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 4379
المشاركات: 10,683 [+]
بمعدل : 1.69 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1322
نقاط التقييم: 431
@اني خيرتك فختاري@ is just really nice @اني خيرتك فختاري@ is just really nice @اني خيرتك فختاري@ is just really nice @اني خيرتك فختاري@ is just really nice @اني خيرتك فختاري@ is just really nice

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
@اني خيرتك فختاري@ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: قبل الزواج

يعطيك العافيه يا صفاء ما خليت شي عن امور الزوج


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .















عرض البوم صور @اني خيرتك فختاري@   رد مع اقتباس
قديم 22-05-08, 10:17 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: قبل الزواج

بسم الله الرحمن الرحيم

مالذي تحصل عليه عندما تتزوج؟؟؟





أخي الزوج


ما الذي تحصل عليه عندما تتزوج؟؟؟








عندما تتزوج فإن ما تحصل عليه ليس مجرد زوجة،،


لا،،،


فأنت تحصل على عالمك الجديد الخاص الممتع،،،


وانطلاقاً من هذه اللحظة حتى آخر أيامك (بإذن الله و قدرته)

فإن زوجتك هي:

شريكتك

مرافقتك

صديقتك


لا بل هي


أفضل أصدقاءك


فهي ستشاركك:

لحظاتك،،

أيامك

سنواتك

باختصار شديد

بقية عمرك.



ستشاركك أفراحك و مسراتك

أحزانك وهمومك

نجاحك و فشلك

أحلامك

مخاوفك

آلامك ..


عندما تشعر بالمرض

فستجد منها أفضل رعاية و تطبيب و تمريض


عندما تحتاج للمساعدة

فهي بلا أدنى شك ستفعل كل ما بوسعها من أجلك


عندما يكون لديك سراً يثقل كاهلك

فهي من سيحفظه لك


عندما تحتاج لنصح أو إرشاد أو توجيه

فهي ستعطيك أفضلها


عندما تحتاج لمن يسمعك فقط لأنك تريد أن تتحدث

فهي الأذن الصاغية الواعية لك


ستكون دوماً معك

عندما تستيقظ في الصباح

فإن أول ما تراه عيناك هو سحر وجمال عينيها

النابع من أعماق قلبها المحب


وخلال كل يومك ستكون هي معك

و إن أتت عليك لحظات لم ترها معك

فتأكد من أنها معك بقلبها

تفكر فيك

وتدعو لك من أعماق أعماقها

وتأكد من أنك في فكرها، قلبها و روحها



فاجعلها هي أيضاً كذلك



وعندما تنام في الليل فإن آخر ما تراه قبل نومك "هي"

أو ربما ابتسامتها العذبة

و إن كنت محظوظاً فسيكون آخر ما تراه قبل أن تغرق في النوم

هو الملاك النائم بقربك

و عندها ستراها أيضاً في أحلامك لتكتمل المتعة


وما أجملها من متعة لا يعرف حقيقة قيمتها إلا من وجدها متأخراً


باختصار

فإنها ستكون عالمك

فكن أنت عالمها



و أفضل وصف لهذه العلاقة

ما قرأته في سورة البقرة

حيث يقول تبارك و تعالى:


(..هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ..)





سبحان الله

الأزواج فعلاً كاللباس لبعضهم البعض

فكل منهما يوفر للآخر:

الحماية، الراحة، الستر، الغطاء، الدعم، الدفء، ......

وكل ما يمكن أن يوفره اللباس الوثير للإنسان.

بما في ذلك المظهر الحسن.


تخيل أخي الزوج أنك ذاهب في رحلة إلى ألاسكا

وحين وصلت إلى هناك لم تجد اللباس الواقي من شدة البرد !!!

زوجتك تزودك خلال رحلتك في الحياة معها بنفس مستوى

الحماية، الراحة، الدفء، والدعم

الذي يزودك به اللباس المناسب في رحلتك لـ ألاسكا



إن لم يكن أفضل
























عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
قديم 22-05-08, 11:23 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : صفاء المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: قبل الزواج

– إن لم يكن أفضل –



مقدار الحب،

العاطفة،

الألفة ،

التقارب،

الرحمة،

المودة،

الأمن،

الحنان،

الشفقة

التي تملأ قلوب الأزواج

هي ببساطة مسألة غير قابلة للشرح أو التمثيل أو التصوير،،،

هي باختصار شديد



إبداع الخالق المنّان



آية من آياته سبحانه و تعالى

((وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً
وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ))


إن الله سبحانه و تعالى

بقوته و قدرته

وواسع رحمته

وكريم فضله و امتنانه

و فائق حكمته و عدله

هو القادر على خلق هذه المشاعر الممتنعة عن الوصف

و زرعها في قلوب الأزواج

و جعلهم يستمتعون بها ما أبقاهم على هذه الأرض.


و الله سبحانه و تعالى يلفت أنظارنا نحن

و من يبحث عن آياته في الكون الواسع،

بهذه العلاقة المميزة، بين الزوج و الزوجة،

حيث يقول تبارك و تعالى:


((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))


و الله سبحانه و تعالى يعلم أن قلوب البشر ليست مستقرة و ثابتة على حال واحدة

فهي تتقلب من حال إلى حال

فهي ضعيفة في حين

و نشطة حيوية في حين أخرى

فالمشاعر تتغير و تتبدل و تتحول مع الوقت

و الحب قد يتلاشى و يضمحل أو حتى يزول

و العلاقة الزوجية قد تضعف و تهن و ربما تنهار أو تموت

إن لم نولها العناية والاهتمام اللازمين لنبقيها على قيد الحياة.


فالسعادة في الحياة الزوجية ليست أبدية، و لا يمكن ضمان استمرارها

السعادة تتطلب عطاءَ مستمراً من كلا الطرفين


فلتكن أنت أخي الزوج الطرف الأكثر عطاءً



لضمان استمرار شجرة الحب على قيد الحياة

و لضمان نموها و ازدهارها و إثمارها

فلا بد للتربة أن تكون:

متماسكة وقوية

مصونة

مروية و مغذّاة جيداً

أخي الزوج،

تذكر أن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

وجد الوقت الكافي ليخرج إلى الصحراء و يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها،


فكانت تسبقه في بادئ الأمر ثم سبقها هو.


متى سابقت زوجتك آخر مرة؟


إن كنت أصلاً فعلتها ولو لمرة.


أخي الزوج،

تذكر أن حبيبنا صلى الله عليه و سلم

أخذ زوجته لتشاهد صغار الأحباش (الأثيوبين) و هم يلعبون و يرقصون.


أخي الزوج،

إظهار المشاعر ضروري لإبقاء رباط الزوجية حيوياً



أخي الزوج،

تذكر من أنك ستنال مكافأتك من ملك الملوك سبحانه و تعالى

مقابل أي عاطفة تظهرها لزوجتك

وهذا واضح في هديه صلى الله عليه و سلم حيث يقول:

... حتى الطعام يضعه في فم زوجته –لا يحضرني نص الحديث ..


أخي الزوج،

إن بعض الأمور التي تستصغرها و ربما تحتقرها

كوضع الطعام في فم المرأة

الجلوس بقربها

حملها

مساعدتها في أمور المنزل


فتح باب السيارة لها و مساعدتها في الركوب أو النزول ..


إنما هي من أهم الأمور في التقريب بين الزوجين

و جعل زوجتك تشعر بأهميتها لديك و بحبك لها

و ليس في ذلك أي إساءة أو استنقاص للزوج


فتذكر أن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ثنى ركبته لزوجته

لتركب الناقة وثناها لها لتنزل من الناقة أيضاً.


أخي الزوج،

حاول أن تجد وقتاً لتصلي مع زوجتك

فهذا يقوي الرابط بينكما وبين الله سبحانه و تعالى

وهذا بلا أدنى شك ينعكس على الرابط الذي بينك و بينها.


و بإذن الله تكون الضمان الأقوى للإبقاء عليه قوياً متماسكاً حيوياً.


أخي الزوج،

الإحساس بالأمان بين يدي الله سبحانه و تعالى

يؤدي إلى أمان أكثر في بيت الزوجية،

بل في الحياة كلية.


أخي الزوج،

تذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي يذكر فيه

الزوجة / الزوج

الذي / التي

يوقظ / توقظ

زوجها / زوجته


لقيام الليل.


أخي الزوج

دائماً اجتهد لتكون خيراً مع زوجتك و لا تكتفي بما قدمته بل ابحث عن المزيد


و تذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر أن خيرنا خيرنا لأهله

و هو صلى الله عليه وسلم خيرنا لأهله

فليكن هو قدوتنا في كل شيء بأبي هو و أمي و نفسي صلى الله عليه و سلم.

أخي الزوج،

من الطبيعي أن يحب الزوجين بعضهما البعض حتّى يفرقهما الموت

أستطيع القول بأن هذه مقولة ممتازة

لا بل هي رائعة و في قمّة الروعة أيضاً


ولكنها غير كافية

نعم

لا يكفي أن تحب زوجتك فقط،،

بل يجب عليك أن تحب كل ما تحبه هي

أهلها، أقرباءها

أحب الناس إليها "غيرك طبعاً"

يجب أن يكونوا من أحب الناس إليك،،

حباً و إكراماً لها ..


و لا تكن من أولئك الذين يكرهون زيارة أهل زوجاتهم لهم

فيكون كمن وجه دعوة لزوجته بأن تكره

أن يزوره أهله أو تزورهم هي.


أيضاً لا يكفي أن تحبها حتّى يفرقكم الموت

فالحب الصادق لا يموت أبداً

و نحن نؤمن أن هناك حياة بعد الموت،

و أن الأزواج الصالحون يلتقون في الجنة برحمة الله



((ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ))



و أفضل مثال لنا هنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم

في حبه لخديجة رضي الله عنها

و التي عاش معها صلى الله عليه وسلم 25 عاماً

و امتد حبه لها ليشمل كل أولئك الذين كانت تحبهم

حتّى بعد وفاتها رضي الله عنها

فبعد موتها بسنوات عديدة، لم ينسها أبداً،

ومتى نُحر في بيته أهدى لأهلها رضي الله عنها، و لصديقاتها أيضاً


و متى شعر أن من تقف بالباب هي أختها هاله

دعى ربه قائلاُ:

"اللهم اجعلها هاله"

أو كما قال صلى الله عليه و سلم.



في الحياة نجد الحب،،

و في الحب نجد الحياة


والحب عطاء و عطاء دون انتظار لمكافئة أو استعطاء

فشارك لحظاتك الحلوة و الممتعة مع من تحب

و لا أعتقد أن هناك من يستحقها أكثر من زوجتك



















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL