اوردت جريدة التايمز البريطانية في تقريرا لها ان الجيش الاسرائيلي يستخدم في حربه في غزة القذائف الفسفورية، واستشهدت الصحفية بدلائل عبارة عن صور فوتغرافية، رغم نفي اسرائيل لذلك.
وقالت الصحفية انها رصدت كميات كبيرة من قنابل الفسفور الابيض، عبر الصور التي التقطت لوحدات الجيش الاسرائيلي على الحدود مع غزة. وقال التقرير ان المدنيين الفلسطينيين عانوا من حروق ناتجة عن استخدم الاسلحة.
وقال الصحفية ان " استخدام القنابل المصنوعة من الفسفور الابيض ضد المدنيين ممنوع وفقا للقانون الدولي".
وذكرت الصحفية انها تحققت من قذائف لونها ازرق شاحب زرقاء اللون، ومكتوب عليها ام 825ايه1 كذخائر فسفورية تصنيع الولايات المتحدة.
ويشتعل الفسفور الابيض عن امتزاجه بالاوكسجين، ويستخدمه الجيش الاسرائيلي من اجل تكوين سحابات من الدخان لتتيح لقواته البرية التحرك، حسبما ذكرت التايمز. وذكر العاملون في الفرق الطبية انهم يقومون بعلاج المصابين بحروق غربية، يشكون ان سببها الفسفور الابيض.
الا ان الصحيفة نقلت عن الناطقة باسم الجيش الاسرائيلي نفيها ان تكون القذائف التي ذكرها التقرير هي قذائف الفسفور الابيض، وقالت الناطقة ان " هذا هو ما نطلق عليه قذائف خامدة .. انها قذائف فارغة، وهي لا تحتوي على متفجرات ولا فسفور ابيض. لا يوجد شيء بداخلها".
وقالت الناطقة " نحن نطلقها كي نحدد الهدف قبل ان نطلق عليه القذائف الحقيقة. نحن نطلق قذيفتين او ثلاثة من القذائف الفارغة حتى تكون القذائف الحقيقة دقيقة".
من جهتها قالت منظمة مراقبة حقوق الانسان العالمية " هيومان رايتس ووتش" ان استخدام القنابل الفسفورية مساو لاستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا والتي تنشر قنابل صغيرة على امتداد مساحة واسعة.
وتساءلت المنظمة الدولية عماذا كانت الطريقة التي يستخدم بها هذا السلاح" القنابل الفسفورية) يتفق مع التزامات اسرائيل طبقا لمعاهدات جنيف والتي تنص على توخي كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين.
فسفور أبيض
الفسفور الابيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم ويصنع من الفوسفات،
وهو يتفاعل مع الاكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان ابيض كثيف، وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الابيض يترسب في التربة او قاع الانهار والبحار او حتى على اجسام الاسماك، وعند تعرض جسم الانسان للفسفور الابيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى الا العظم
ووصف أحد الجنود الأمريكيين المشاركين في الهجوم على الفلوجة الفسفور الابيض واثره على المدنيين من اهالى الفلوجة فقال" الفسفور الابيض يحرق الاجساد،بل في الواقع يذيب اللحم حتى ينكشف العظم.رأيت جثثا محترقة لنساء واطفال.الفسفور ينفجر ويولد سحابة من الدخان".
ويعبر هذه الوصف على اثر الدمار الذى يلحق بالانسان عند تعرضه للفسفور الابيض وما تعرض له المدنيين العزل من اهالى الفلوجة من مذبحة بشعة . واستمرت هذه الكارثة مرة اخرى حيث قامت فوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدم الفسفور الابيض مرة اخرى ضد المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني بحربها بنهاية عام 2008 وبداية عام 2009 حيث استخدم ضد منطقة سكانية مدينة تعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم .
يستخدم الفسفور الابيض بكثرة في ذخائر الدخان ويرمز له بالرمز WP ولتدمير مثل هذا النوع من الذخائر يجب ان تكون حشوة التدمير اسفل الذخيرة اذا كانت غير مطلوقة حتى تتناثر مادة الفسفور الابيض في الهواء لتحترق بشكل كامل"اقتباس من http://4flying.com/showthread.php?t=22071"
والاكثر من ذلك فليس هناك أي اتفاقية تمنع استخدام الفسفور الأبيض ضد أهداف عسكرية ، فالمادة الثالثة من اتفاقية جنيف والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية كما تحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين ، إلا ان ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع كما حدث في الفلوجة. وعلى أية حال فإن الولايات المتحدة لم توقع على معاهدة تلزمها بهذه المادة. وهناك ادعاء آخر أثير بأن الفسفور الأبيض يحرم استخدامه من الناحية القانونية وهو غاز سام ، وهناك من ذكر أن مواقع حكومية اميركية تحتوي على وثائق تؤكد ان الفسفور الأبيض هو سلاح كيميائي غير أن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها.
الدخان الفسفوري لا يتفاعل مع الملابس أو الأثاث أو المباني، انما يبدأ تفاعله فقط حينما يلامس بشرة الجلد، أو أية مادة مطاطية. وقد صمم ليقاوم الكمامات الغازية المعدة للحروب الكيمياوية والمصنوعة من المطاط، حيث سيذوب المطاط حالما يلامس الغاز ويلتصق بالجلد ويقتل صاحبه.
وهو لايفرق بين مقاتل ومدني، أو بين صغير وكبير، أو بين رجل وفأر.. فكل من لامس الغاز جلده حلت به الكارثة، ومن استنشق الغاز فان قصبته الهوائية ورئتيه ستذوب عند تفاعلها مع الغاز.
القذيفة الواحدة تقتل كل كائن حي حولها بقطر 150 متر، والوقاية الوحيدة من هذا الغاز المميت هو أن ينغمس الانسان في طبقة من الطين!!
حتى الأن الطواقم الطبية و الإذاعات المحلية تكرر أن الوقاية هي بوضع قطعة قماش (شريطة مبللة بالماء)
على الأنف و الفم للوقاية من إستنشاق الغاز المنبعث عن هذه القنابل
القذيفة الفسفورية

بالامكان استعمال محلول البيكربونات لمعادلة اثرة عالحمضي على الجلد
يجب التخلص من اي قطعة فوسوفور على الملابس او الجلد لانها لا تتوقف عن الاحتراق الا بانتهاء القطعة (الفوسفور)
يجب غسل المكان المصاب بسرعة بمحلول كربونات الصوديوم
و هناك بعض الدول تنصح باستعمل محلول كبريتات النحاس تركيز 0.5-2.0% كغسيل او ضمادات و لا يجب استعمالة لفترة كبيرة
أعتقد أن لم يتم إستنشاقه لن يؤثر علينا و هذا ممكن من خلال شريطة مبلولة أو أقنعة كالتي يلبسها الأطباء ؟!
الرعاية قبل دخول المستشفى
قبل الدخول مباشرة يجب
* تأمين مكان الحادث بسبب الذخائر يمكن أن تتواجد في المنطقة.
* القيام أبجديات الإنعاش. cbr
* إنهاء المزيد من أكسدة الفوسفورعن طريق اغراق امناطق الحروق بالماء او وضع ضمادات مبللة بالماء العادي او المالح
* لا تستخدم أي مواد ملابس او ضمادات زيتية أو دهنية لأن عنصر الفوسفور محبذ للذوبان في الدهون ويمكن أن تخترق أنسجة.
* إزالة الملابس الملوثة لأنها قد تشتعل من جديد ، وتتسبب في المزيد من توسيع منطقة الحرق
حجرة الطوارئ
* تجنب التماس مع اشتعال الفسفور الابيض. مثل هذا الاتصال قد يؤدي إلى الإصابة بحرق لمن يقوم بعلاج المريض
* الاستمرار في اغراق الحروق بالماء ؛ لا تسمح المناطق التعرض للجفاف ، لأن ذلك قد يؤدي إلى إعادة إشعال الفوسفور.
* باستعمال مصباح الاشعة تحت البنفسجية يمكن رؤية اجزاء الفوسفور على جسد المريض
* و تستعمل كبريتات النحاس لتحييد الفوسفور و علاج الحروق عن طريق التفاعل و تكوين فوسفات النحاس و هي مادة سوداء ويساعد في تصور الفوسفور. ومع ذلك ، يمكن أن يكون النحاس سامة جدا ، ويمكن أن تؤدي إلى التسبب في الموت
الاستنشاق العادي ليس لة ضرر كبير فقط حكة بالعين لكن بكميات كبيرة
لم يحدث ضحايا في الحروب من دخان الفوسفور الابيض . في درجة حرارة الغرفة ، والفسفور الابيض ينتج ابخة تسبب اصابة تنفسية . اما في الهواء الرطبة تنتج حامض الفوسفوريك. هذا الحامض ، اعتمادا على التركيز ومدة التعرض ، ويمكن أن ينتج مجموعة متنوعة من الاصابات. تهيج للعيون وتهيج الأغشية المخاطية هي أكثر ما شهد من وقوع اصابات. تزول هذه الشكاوى تلقائيا معتحريك الجنود من الموقع.
مع التعرض المكثف ، كحة قوية للغاية يمكن أن تحدث ، مما يجعل من الصعب التكيف مع قناع غاز. وافدنا أنه لا توجد حالات الوفاة الناجمة عن التعرض لدخان الفوسفور. بصفة عامة ، ومعالجة اصابات دخان الفوسفور الابيض هو غير ضروري.و يتم الرجوع للعافية سريعا.
لا داعي للتهويل منة و لا التقليل ايضا
المشكلة الاكبر هي ملامستة للجسم او الملابس ........ اما الابخرة فهي ربما تكون اقرب لغازات المسيلة للدموع و ان زادت فربما تؤثر على قدرة المقاوم القتالية
تنبيه :
لا تستعمل أبدا أي ترياق كيميائي مثل صودا الخبز-البيكربونات- أو الكحول في علاج حروق العين ، ولا تحاول معادلة العنصر كيميائيا. وبعد ري العين بدقة، تغطى بقطعة قماش نظيفة وهذا يحول دون إلحاق مزيد من الضرر من خلال خفض حركة العين. بعد ذلك يؤخذ المصاب الى مركز طبي في أقرب وقت ممكن.
استشاقة من الهواء الملوث بهذا الغاز لمرة او اثنين لا يضر كثير .. انما يضير على استمرارية استنشاقة ..
ثم الضرر المباشر والخطير هو ملامسة المقذوفات لهذه الكتل المتجزئة من الكره التي يقذفها المحتل الصهيوني في الهواء حيث ان هذه الكتل تحرق الجلد وتتفاعل مع الاوكسجين بشكل سريع ..
نسأل الله السلامه