بتاريخ 16/11/05 06:50 AM
السؤال
بالنسبة لتعليق بعض الصور ، مثل : المسجد الأقصى ، ومسجد الصخرة ، يعني في البيوت ؛ بيجوز هذا - أستاذنا - ؟
الجواب
إذا كان مقصود من السؤال أن لها حكم الصور التي لها أرواح ؛ الجواب : ليست كذلك .
لكن إذا كان المقصود بصورة عامة ، فنقول : أن هذا مما يُكره ؛ لأنه مِن باب الزينة والزخارف التي لا يحض الإسلام على استعمال هذه الأمور ، بخاصة إذا كان الشيء المعلَّق يتضمن شيئـًا لا يُقِرُّه الشرع . وهنا عندك نقطة مهمة جداً ، بمعنى : مسجد الصخرة فيه صخرة ؛ من الخطأ أن يُعتقد فيها قداسة معينة أو فضل معين ، بالعكس هذا خطأ لا يقرُّه الإسلام . فحينما توضع صورة الصخرة في البيت في مكان يُشعر ويوحي أن هذا الواضِع يؤيِّد قداسة هذا الذي وَضَع صورته في جداره ، لا شك أن هذا خطأ في خطأ . هذا بالنسبة للصخرة . لمَّا بنترك الصخرة إلى مسجد الرسول - عليه السلام – مثلاً – علقناها الصورة ، نفس الشيء يُقال [غير واضح] . فأنت تعليقك لها يوحِي أو يُشعر بأنك تُقِرّ مثل هذا الأمر القائم في هذه الصورة ، وهكذا ، فينبغي الابتعاد عن هذه الصور .
رجل من الحضور : فيه شيء آخر أستاذي ،أن هذه الصور – طبعاً – قبة الصخرة ، تطالع مع الصورة حوالي أربع أو خمس كنائس في نفس الصورة , و أحيانا لا .
الشيخ الألباني رحمه الله : هذا أمر آخر .
السائل : طيب هذا بيجوز أستاذي ؟ [ كلام مبتور لم يتضح ] .
الشيخ الألباني رحمه الله : فيكفي في الجواب ما عرفت ، إذا كان هناك كنائس و صلبان ؛ فالأمر أخطر !
[سلسلة الهدى والنور: الشريط الثاني على واحد (00:46:50)].
المفتي : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني