العواطف والاشجان من اكبر المؤثرات على الحالة الشعرية
وكلما كانت العاطفة ناجمة عن تجربة حياتية معينة ايا كانت هذه التجربة يكون الشعر اصدق
واقرب الى النفوس , وان كان الشعراء والادباء لديهم مهارة الاحساس بالاخرين اكثر من غيرهم
مما يجعلهم يكتبون احيانا عن تجربة حياتية لم يعيشوها بانفسهم ولكن تاثروا بغيرهم حتى عاشوا حالة من التقمص
فتأثروا بالحادثة مثل اصحابها وربما اكثر
وقد اعجبني تعريف احدهم للشعراء وللاسف لم اعرف لمن ينسب هذا القول
((الشـاعر)نســج اسمــه من حروف(المشاعــر)..
فأصبــح ترجماناً لــها ...بل هــو سفيــرٌ لجلالتهــا ..
يوصـل رسائلها الينــا بلغــة الحروف المزخرفــة بفنون البلاغــة والإبــداع..
الشــاعر شخص مرهف الحــس...لمــّاح..خصب الخيــال ..طائــر في سماء الجمال..
الشــاعر انسـان عرف كيف يكــون انســان...)
شكرا على المقالة واسفة للاطالة