قلب الوفاااااااااااء ...!!

أرادوها أن تنسااااااااه وإلى الأبد .. وأن تمزّق عناوينه في الحنايا ..
أرادوا انتزاعه من أعماق قلبها .. محو ذاكرتها التي تعبق بكل تفاصيله ..
كان وابل دمعها يسبق كلماتها إليهم....
تتسارع أنفاسها إذا حضرت ذكراه .. يخونها نبض قلبها حين يُذكر اسمه ...
فكيف لهذا المخزون العاطفي أن ينضب في لحظات ؟؟ وبالقسوة التي يريدوووووون ؟؟؟
كثيراً ما حاولوا إخراجها من صومعة الذّكرياااااااات والحنين ,,,
لكنّ حبّها الصّادق لعينيه كان يشدّها رغماً عنها ..
أصدااااء صوته كانت تملأ وجدانها .. وتظل ترتفع لتطغى على أصواتهم ..
... فتنظر في عيونهم ... بفكر شااااااارد مع عبق كلماته هو
.. وتبتسم ,,, فيظنّون أنّها توافقهم الرّأي .....!!!!
تتركهم يردّدون .. : حين تهدمين صومعة الماضي ,
سيتراءى لك من خلفها قصور الحاضر ,, وجنائن المستقبل المشرق
بقلوووووب تتمنّى أن تسكن حنايااااك ....!!!
وحين أعيتهم بعناااااااااد شوقها ...,, اتّجهت خُطاهم نحو محو الأمس قسراً .....؟؟؟!!!
أخذوا يردّدون على مسامعها :: لقد باعك يوماً ...!!! وتظلُّ تجيبهم ,,
وغصّة الحنين تخنق حروفها ,,
وأنا اشتريته عمراً ........................
عمر حب لا ينتهي .. ,, ومهما تقادم عهد الهوى .. يبقى الحبّ للحبيب الأوّل ...!!!!
و دون أن تعلم بوجوده ...جعلوها تسمع كلماته ......
أسرعت تغلق أذنيهااااا وتصرخ ... لااااا لا تحاولوا تشويه صورته الجميلة في أعماااااقي
... لا تشرخوا مرايا عشقه الصّافية في الحنايا ...............
لكنّ شوقها لصوته ... لرنين كلماته ... دفعها أن تُنصت ..
قالوا له : .. تقول أنّك لم تعشق سواها ؟؟ وأنّك لا زلت تعيش على ذكراها ؟؟؟!!!!!!
انتفضت كرامته .. وغلّف الكبريااااااء كلماته ... وقال بصوت ..
.. لطالما داعب أسماعها بعذب الكلام...
أجابهم بذاك الصّوت الذّي لا تخطئه أبداً .... ,,
وقاااااااااااال : ..
من قا أنّي أحببتهاااااااااااا يوماً ..................!!!!!!!!!!!!!!
صدموها بكل قسوة ٍ ... .. لكنّها تمالكت نفسها ,, واستجمعت قواها ,,
وخرجت إليه لتلتقي عيناهااااا بعينيه ,,
وليصمت الجميع أمام روعة هذا الّلقاااااااااء ,,,
ساد الصّمت للحظات ,, ومالبث أن تبدّد بكلماتها التي شقّت طريقا خلال شلّال الدّموووووووع ...
...دموع ألم تعتصر أعماقها ,, ودموع فرح لرؤية عينيه ... ...!!!!!!
وقالت : ( بصوت تعرف جيداً أنّه كان .. ولا زال يعشقه ....)
لمااااااااذا ؟؟؟ لمااااااذا ينطق لسانك ما ليس في قلبك ..؟؟؟ كيف طاوعك قلبك على ......!!!
, وأجهشت بالبكاااااااء ...
لم يتمالك نفسه أمام روعة عينيها ... فطوّقها بذراعيه ...
وأمااااااااااام الجميع قال لها : ..
صدّقيني ... أنا لم أعشق سواااااااك يوماً ياحبيبتي ..............
خاتمة : ...
لا تُغلق نوافذ الأمل بينك وبين الحياة ... فلربّما أرسلت يوماً ..شعاعاً إلى قلبك .. يُبدّد الظُّلمة ......!!!
زهرة المدائن ـ بقلمي ـ
فاصلة : ..
ما تعثّرت ارتباكاً .. ياحصى ........... أو جنوحاً لاختصار الأف ميل ..
ليس ذنبي أن دربي مااستوى ...........كان ذنبي .. ثوب أحلامي الطّويل ..
