الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-08, 02:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 201
المشاركات: 1,342 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 364
نقاط التقييم: 10
السيف is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي عوانس .... و عزاب !!!!

من المستحيل أن تصدر الدولة قرارات تنظم الزيجات وتقيّد العلاقات لأن هذا عُرف وشأن اجتماعي يمسان الأسر والأفراد، لكن أن نتستر على تزايد نسب العنوسة والطلاق فإن الأمر يتحول إلى مشكلة تمس الجميع..
فقد قيل الكثيرعن زواج المسيار، والمسفار، والزواج بنية الطلاق، وهي اجتهادات لا أستطيع أن أغوص بتشابكاتها الفقهية، إلا أن وجود المشكلة لا يلغي أسبابها ونتائجها وحتى مع هذه الحلول فمن غير المنطقي أن ندخل في مضاعفات أخرى تخلق لنا تعقيدات لم نفكر بها..

فإذا كانت التكاليف الباهظة منذ الخطبة وحتى ليلة الفرح، وما بعدها من إيجاد سكن وسيارة، وتكاليف مضافة، وكان أحد طرفي العلاقة (الصراف الآلي) فإن التنازل عن هذه المبالغات التي دخلت روح التنافس (ليس هناك أحد أقل من أحد) يعني أن الإقدام على زواج كهذا هومغامرة خطيرة، وقد لمستُ حالات امتناع كثيرة بين الشباب الذين يفضلون (العزوبية) على تحمل مسؤوليات ليست في قدرتهم، وهنا تأتي المسؤولية على وعي المجتمع، وتحديداً الأسرة التي هي صاحبة القضية، والخاسرة فيها، إذا ما أصبح في كل بيت عانس، وعازب أو مطلقة..

ثم نأتي لمسألة عدم تكافؤ النسب، وخضيري، وقبيلي، وحتى مناطقي عندما تنحصر الزيجات بمجتمع القرية أو المدينة، أو المنطقة التي ينتمي لها الزوجان، بحيث يرفض من يسكن الرياض، الزواج من فتاة من جدة، أو عسيري يرغب الزواج من إحدى مدن نجد أو الشرقية، أو جازان، وفي هذه الحال صارت الهجرة للزواج من الخارج جزءاً من الهروب من الأعباء وحتى التصاهر مع عربي، أو حتى أجنبي، على قلته، قد يكون مغرياً لأي وافد إذا وعِد بالجنسية له ولأبنائه، وهي مسألة قد تلجأ لها بعض الأسر لكسر حاجز العنوسة..

نحن مجتمع تحكمه تقاليد بعضها إيجابي ينسجم مع حياتنا، وأخرى سلبية حين يتم الزواج كصفقة بين الأبوين، وبعيداً عن أصحاب العلاقة المباشرة، وإذا ما رافق هذه التعقيدات صعوبة الحصول على وظيفة، فإن هذا الفراغ قد تنشأ خلفه تجاوزات قد لا تكون في حساباتنا، عندما شهدنا حالات هروب بعض الفتيات، وإدمان بعض الشباب على المخدرات أو احتراف السرقة، وهي وإن لم تكن ظاهرة مقلقة فإن نتائجها، على المدى البعيد، قد تكون خطيرة..

اللوم يقع على الجميع، لأننا نمر بمرحلة انتقال حاد من نصف الأمية وتبعاتها إلى المجتمع الذي يتطلع لبناء هياكل الأسرة على التكافؤ الثقافي والعلمي، والتنازلات من طرفي العلاقة بتجاوز المشاكل، لخلق المجتمع الصغير الذي يعتبر نواة مجتمع العمل والرفاه، ليس من خلال الإرث، أو الوجاهة الاجتماعية، وإنما لضبط ساعاتنا على قيم الإنتاج والابتكار، والتحديات الكونية التي تحيط بنا..

لستُ من يدق ناقوس الخطر، ولكن من يفرك عينيه، ويرى الواقع لا بد أن يدرك أننا مدانون كآباء وأمهات بتعقيد الزيجات، وعلينا أن نفكر سريعاً بالخروج من المآزق قبل الوقوع فيها..

بقلم يوسف الكويليت















عرض البوم صور السيف   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL