الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المنقولات الأدبية قصائد ؛ خواطر ؛محاورات ؛ شعرنبطي شعر فصيح

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-08, 08:01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الآمــــيــــن الـــــعـــــامــ
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشهاب

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 90
المشاركات: 14,605 [+]
بمعدل : 2.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 1820
الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future الشهاب has a brilliant future

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الشهاب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المنقولات الأدبية
Exclamation قَصْـر الشُّـموخ

قَصْـر الشُّـموخ
( حينما سافرت من الرياض إلى لندن)

[frame="7 80"]



أنا ما أتيتُ من الرياض iiوحيـدا
أنا جئتُ قلبـاً نابضـاً iiووريـدا
أنا جئتُ إحساساً يَموجُ بما iiحوى
قلبي، وحرفـاً صادقـاً iiونشيـدا
أنا جئتكم وربيـعُ قلبـي iiمُـورقٌ
يختـال فجـراً ضاحكـاً iiوورودا
أنا قادمٌ من دولةِ الشعـر iiالتـي
لا تعـرف التَّعتيـمَ iiوالتعقـيـدا
أنا مرسلٌ من ظبية الشعر iiالتـي
عشقـتْ زُهيـراً قبلنـا iiولبيـدا
أقبلت والحـبُّ الكبيـر iiمُرافقـي
والشِّيحُ والرَّيحان جئنَ iiحشـودا
قالوا: الضَّبابُ، فقلتُ أعرفُه iiعلى
قِمَـمِ السَّـراة مطـرَّزاً iiمعقـودا
قالوا: السَّحابُ، فقلتُ: كم iiعانقتُه
طفـلاً، وكـم ناغَيتُـه iiمولـودا
قالوا: الجبالُ، فقلتُ: بِنْتُ شموخنا
تأبى النزول، ولا تَمَـلُّ صعـودا
قالوا: الطيور، فقلتُ: تلك iiأحبتي
قاسمتُهـا الألحـانَ iiوالتغـريـدا
قالوا: الرِّياض الناضراتُ iiفأشرقتْ
روحي، وجئـت أُقـدِّم iiالعنقـودا
أنا جئتكم، ويدي بمسك iiمودتـي
خُضِبَتْ، وقلبي يحمـل iiالتوحيـدا
أَجْرَيْتُ في بيدِ القنوط iiعزيمتـي
فهزمت بالأمـل الجَميـل iiالبيْـدا
يتنفَّس التاريخ من لغتـي التـي
مُلِئَتْ شموخـاً باذخـاً iiوصُمـودا
يَسْتَمْنِحُ القمر المضيء iiضيـاءَه
مني، وتطلبنـي النجـوم iiوُقـودا
أقبلت والحَرَمان بيـن iiجوانحـي
يتألَّقـانِ، ويرفـعـان iiبُـنـودا
والكعبـةُ الغـرَّاء ترسـم لوحـةً
للقدس، تكتـب للوفـاءِ عقـودا
وعراقنا، والشامُ، والتاريخُ iiفـي
كنَفَيْهما بلـغ المَـدَى iiالمنشـودا
والمغرب العربي يجري في iiدمـي
جَرَيان مِصْـرَ مواثقـاً وعهـودا
ومعاقل التاريـخ فـي iiصنعائنـا
فيهـا نـرى آباءنـا iiوجــدودا
أقبلتُ، والأمجادُ تسري في iiدمـي
ودمائكم، وحياً يُضـيء iiوجـودا
بيني وبينكم الوَشائـجُ، iiعُـرْوَةً
وُثْقَى، ورأياً في الحيـاة iiسَديـدا
وشريعةً غرَّاءَ، في شَفَةِ المَـدَى
عنها حديـثٌ مـا يـزال iiجديـدا
بـدأتْ بـآدمَ وازدهَـتْ iiبمحمَّـدٍ
دينـاً حنيفـاً وَحَّـدَ iiالمعـبـودا
نادى إليها الأنبيـاءُ، ولـم يَـزَلْ
من هَدْيهـم حَبْـلٌ لنـا iiمَمْـدُودا
أنا جئتكم حُلُمـاً وجئـت iiحقيقـةً
وأتيت قلبـاً لا يُطيـق iiصـدودا
وأتيت شعراً، لـو تمثَّـل iiوزنُـه
رجـلاً لأكَّـد لهفتـي iiتأكـيـدا
أَسْمَعْتُ لَنْدَنَ صوت شعري، iiربَّما
سمعتْ، فأرختْ حَبْلَها iiالمشـدودا
ولربما وجدتْ لصدق iiمشاعـري
دفئاً يُذيب مـن الشتـاءِ iiجليـدا
ولربما رحمـتْ دموعـي حينمـا
أبكي العـراقَ وأمنَهـا المفقـودا
لكأننـي بشفـاهِ بعـضِ iiأحبتـي
همسَتْ تلوم الشاعـرَ الجُلمـودا
وتقول، والمأساةُ نُصْبَ iiعيونهـا
بـرزتْ تبـدِّد أمنَهـا iiتبـديـدا
عَجَبـاً لشاعـر أمـةٍ iiمتفـائـلٍ
واليَأْسُ يبني في الطريق iiسدودا!؟
الأرض تأكل بعضهـا iiوحروفُـه
رسمتْ على شفة القصائد iiعيدا!!
أَتُـراهُ يحيـا عَصْـرَه، أم أنَّـه
في بُرجه العاجيِّ ظـلَّ وحيـدا؟!
مَهْلاً شفاهَ العاتبيـنَ فـإنَّ iiلـي
من شعريَ الدَّامي عليَّ iiشُهـودا
فلقد بكيت القدس منـذ iiعرفتهـا
وعرفتُ فيها الغاصـبَ iiالعربيـدا
وبكيت في باميرَ أرضاً لـم iiتـزل
تلقى من القصف العنيفِ iiرُعـودا
وبكيت في كشميرَ شيخـاً iiواهنـاً
ذَبُلَتْ خُطـاه، ومنـزلاً مهـدودا
وبكيت في الشيشـان دُور iiأحبـةٍ
هُدِمَتْ، وأمسى حُلْمُهـا iiمَـوْؤُودا
وبكيت في البلقان مَنْ لَعِبَت iiبهـم
أيـدي الطُّغَـاةِ تَنكُّـراً وجحـودا
مهـلاً شفـاه العاتبيـن iiفإننـي
لا أستطيع مـن العِتـابِ iiمَزيـدا
أبكي؟ نعم، يبكي الكريـمُ إذا iiرأى
ظلمـاً وأبصـر غفلـةً iiوقعـودا
الحربُ تلتهم البلادَ، ولـم iiيـزلْ
بعض الرجـال الغافليـن iiرقـودا
أبكي على الأقصى الأسير iiلأننـي
أبصرتُ فـي ساحاتـه iiالتَّهويـدا
ورأيـتُ للعمـلاءِ فيهـا iiضَجّـةً
جَعلتْ قريبَ المصلحيـن iiبعيـدا
ورأيتُ عُبَّـادَ النقـود iiتكاثـروا
أوَّاه ممـن يعـبـدونَ نـقـودا
ورأيتُ رشَّاشاً يلـوكُ iiرصاصـه
أسفاً على سعدٍ يُصيـب iiسعيـداً
أبكي على جرح العـراقِ لأننـي
أبصرتُ مـاء الرَّافديـن صديـدا
ورأيتُ في عين الفراتِ دَمَ iiالأسى
يجري، وأبصرتُ النخيلَ iiحصيـدا
ورأيتُ قومي يلطمـون iiخدودهـم
هل فازَ قومٌ يَلطمـون iiخُـدودا؟!
والله لو سَلِمَـت معاقـلُ iiأمتـي
منَّا، لَمَـا سـاق العـدوُّ iiجنـودا
أبكي علينـا مـا تـزال iiوفودُنـا
تتلو على درب الصِّـراع iiوفـودا
نبكي على قتل الحسيـن، iiوإنمـا
هو فارسٌ ورد الجنـانَ iiشهيـدا
فإلى متى نبقـى نُقلِّـب iiجرحنـا
وإلى متى نبقـى نـذمُّ يزيـدا؟!
الحق كالشمس الضَّحُـوكِ تألُّقـاً
فعلامَ يبقـى الواهمـون iiهجـودا
أبكي، ولكنَّ التفـاؤلَ لـم iiيَـزَلْ
بالرغم من جَوْر الأسى iiموجـودا
لِمَ لا أُبشِّركم وقد أبصـرتُ فـي
حَلَكِ الظلامِ صباحَنَـا الموعـودا؟
ورأيتَ أبرهة الصَّريع وقد iiلَـوَى
بيـد الهزيمـةِ فيلَـه iiمحمـودا؟
ورأيت فرعـون المكابـر جُثَّـةً
ألقى بها الموجُ العنيـفُ iiبعيـدا؟
وسمعت أجنحةَ البَعوضةِ iiحينمـا
قتلتْ صريعَ غـرورِه iiالنّمـرودا؟
وسمعت صوت الحق يدعونا iiإلى
أمـلٍ يُحطِّـم حاقـداً iiوحسـودا:
لا تشتموا ليل الأَسى بل iiأشعلـوا
فيه اليقيـن لتبصـروه iiطَريـدا
لا ترهبوا الطغيانَ، سوف iiترونه
يومـاً بحبـل ضلالـه iiمصفـودا
أنا ما أتيت من الرياض iiبمفردي
بل جئت مجـداً طارفـاً iiوتليـدا
أنا حين جئت من iiالرياض،أتيتكم
للحـبِّ والحلـم الجميـل iiبريـدا
شعري، وإحساسي بكم، iiومودَّتي
رفعتْ شعاراً مـا يـزال iiفريـدا
تتباعد الأَوطانُ، يُضْـرَبُ iiبينهـا
سورُ الخِلافِ، ويرسمون iiحـدودا
وتظـلُّ أُمَّتنـا الحبيبـة iiقَلْـعَـةً
كُبْرى، وقصراً للشُّمـوخِ iiمَشِيْـدَا
[/frame]









منقول















عرض البوم صور الشهاب   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL