الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-09, 08:39 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي اللهم أعطنا خيرها وخير ما جاءت به

اتسم هذا العام باضطراد الرياح المحملة بالأتربة والغبار على خلاف ما تعودنا عليه. ومع أن ما تعودنا عليه سابقا يكون ـ عادة ـ مرتبطا بقلة الأمطار. إلا أن هذا العام لم يتسم بذلك، حيث أن معظم مناطق المملكة وبخاصة شمالها ووسطها وغربها كان مطيرا منذ بداية الموسم.
لكن الله سبحانه له ما يريد وقتما يريد وكيفما يريد. ولانملك إلا أن ندعوه بأن ينير بصائرنا لحسن التعامل مع ما نبتلى به من خير أو خلافه، راجين من الله أن يديم علينا الخير وأن يرزقنا القدرة على شكر ما أولانا إياه من الخير. وأن يعيننا على الصبر على ما نبتلى به من ما لانراه خيرا.
لقد نشرت بيانات رصدتها أقمار صناعية ذات علاقة بالرصد الجوي (الطقس) أن العاصفة الحالية سوف تستمر، ووصفت هذه التقارير العاصفة الحالية بأنها الأسوأ في تاريخ المنطقة. وأن هذه العاصفة تحمل نحوا من 2,9 مليار طن من الذرات العالقة بالغبار، وأن كل جرام من الغبار يحتوي على مليارات من الخلايا البكتيرية، التي سوف تؤثر على البيئة وسكانها.
فان صدقت هذه التوقعات فإننا يجب أن نلجأ إلى خالقنا طالبين منه أن يرحمنا، وأن يعطينا من خيرها، وأن يكفينا شرها وشر ما جاءت به.
ولن يستجيب الله دعاءنا إلا إن صدر منا بصدق وإخلاص، وألا يكون مجرد كلمات هامشية لايصاحبها خضوع وخشية، فالله يقول: (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لايحب المعتدين). ويقول أيضا: (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون).
إن الصراعات الدولية التي يسندها مخترعات خطيرة ليس في تدميرها الآني عند استخدامها فقط وإنما ما تخلفه من بقايا وعوالق مما يدمر البنية الأساسية، ومن ثم تدمير البيئة وما تحويه من نباتات وعوامل بناءة.
إن من يستعرض التطورات الخطيرة في القرن الماضي يرى بوضوح أن الإنسان يسعى إلى تدمير نفسه رضي أم أبى لأنه يخترع الاختراع معتقدا أنه يخدمه ثم يفاجأ بأنه يهدمه.. وقد يعجز فيما بعد عن علاج الأخطاء التي لم تكن في الحسبان.
وأقرب مثل على ذلك البتروكيميات التي خدمت جوانب كثيرة من حياة الإنسان لكنها هدمت جوانب أخرى مما يخدم صحة الإنسان وسعادته.
فكم من سلالات حيوانية أبيدت، وكم من نباتات أعدمت. وكم من مريض كان سبب مرضه (بإذن الله) مشتقات البترول. لكن مالايدرك كله لايترك جله. ومع ذلك فإننا ندرك ما قدمه البترول من خدمة كبرى للبشرية، من حيث إمداد وسائل النقل وتطويرها. ومن حيث استخراج مشتقات جعلت أساليب الحياة أكثر راحة لكن ذلك يبدو لأول وهلة لاسلبيات لوجوده، فماذا عن تلوث الهواء، وماذا عن حرق النباتات التي يأتي عليها أي من هذه المشتقات، وماذا ينجم عن سوء الاستخدام الآدمي لهذه المشتقات.
وأما من حيث إبادة بعض الفصائل الحيوانية فإننا ـ مثلا ـ في جزيرة العرب لم نعد نعرف التمور التي كانت متواجدة في الماضي. ولم نعد نرى الغزلان إلا في المحميات التي أقامتها الحكومة. وبعد سنوات قليلة قد نسمع بالضب والجربوع ولانراه إلا في المحميات.
هذه بعض جوانب التقنية التي يظن الكثيرون من البسطاء بأنها ذات نفع مؤكد وأنه ليس لها سلبيات.
إن الانسان عدو نفسه ولو قارنا سلوكنا مع بعضنا البعض لوجدنا أن ذكاءنا لم يكتف بالرقي في معيشتنا، وإنما ارتقى بها من جانب وهدمها من جوانب أخرى، فكأننا يد تبني، والأخرى تهدم.
أين النباتات التي كانت تشكل غابات في قلب الصحراء، فصارت الآن تاريخا، والسبب مساهمة التقنية في تكسيرها ونقلها بعيدا عن أعين السلطة التي تحاول ـ بدون كفاءة مناسبة ـ أن تحميها.
إن الذي أشير إليه في مقدمة هذا المقال ما هو إلا نتيجة ذكاء واختراعات بناءة في نظر مخترعها ولكنه لم يدرس أبعادها الهدامة.
وما فعلته الدول الكبرى في غزوها لهذا البلد أو ذاك لم يكن في ذهن من أمر بها ما قد يؤدي إليه اختراعاتها من سلبيات ضررها أكبر بكثير من فائدة استخدامها الأولى.
إذن فنحن أمام امتحان خطير يتمثل في النتائج السلبية لعوامل البناء التي لم تدرس بكفاءة فصارت وبالا.


بقلم حمود البدر















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أعطنا , اللهم , حالة , خيرها , وخير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL