جمال مدينة تلمسان مع الصور "سياحية"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تقع مدينة تلمسان غرب الجزائر متاخمة للحدود الجزائرية المغربية،و هي مدينة تاريخية عتيقة
عرفت في العهد الروماني باسم "بوماريا"،وقد سماها الأمازيغ "أغادير" طبعاً لا علاقة لهذا
الإسم بمدينة أغادير المغربية.أمّا العرب فقد أطلقوا عليها إسم"منصورة".ويحلوا لأهلها تسميتها "تلمسان مدينة الفن و الآثار"و ذلك لغلبة الطابع التاريخي عليها كما أسلفنا . كما تشتهر بصناعاتها التقليدية المتنوعة ،كصناعة السجاد و صناعات الجلود و النحاس و غيرها ، و لا عجب في ذلك
لأنها كانت ملجأً للأندلسيين الفارين من بطش الإسبان في بلاد الأندلس و قد حملوا معهم فنونهم
و مهاراتهم الصناعية إلى بلاد المغرب العربي .
لمدينة تلمسان عدّة أبواب منها :
باب وهران من الناحية الشمالية .
باب الجياد من الناحية الشرقية.
باب الخميس من الناحية الجنوبية.
باب زير (سيدي بومدين)من الناحية الغربية .
باب القرمادين من الناحية الشمالية الغربية.
طبعا قد يتساءل البعض لماذا تكثر في المدن الإسلامية في المغرب العربي هذه الأبواب؟
الجواب هو أن هذه المدن كانت في أغلب الأحيان عُرضة للغزو الصليبي و الإستعمار الأجنبي
أو للهجمات الخارجية من قِبل الدول المجاورة، فكان أهلها يُحصّنونها بالأسوار و القلاع المنيعة،و يجعلون لها أبواب لا تُفتح إلاّ في النهار.وكثيراً ما كانت هذه المدن تقع تحت حصارات
شديد فيعاني أهلها من الجوع و البرد و المرض حتّى ينتهي بهم الأمر إلى الاستسلام.
و يُحكى أن مدينة تلمسان قد حاصرتها جيوش المرينيين القادمة من المغرب الأقصى حصاراً طال أمده حتّى بدأت المؤن تنفذ و أحسّ بالضيق و الهلع و نفاذ الصبر.فطرأت لحاكمها فكرة شيطانية وهي أنه أتى بثور هزيل من شدّة الجوع و شرع في إعطائه يعلف مما تبقى من المؤن
الشحيحة و منع الناس من ذلك ، و أصبح يقتاقون من الحشرات و الفئران و غيرها مما كانوا
يجدون أمامهم لتسكين آلام الجوع.ولمّا سَمُن الثّور و اشتدّ ،ذات يوم فتح الحرس أحد أبواب المدينة و أطلقوا الثور و أوهموا عدوهم أنه قد أفلت منهم و هرب.فلمّا رآه الأعداء دهشوا لشدة سمنته و ظنوا أن أهل المدينة يعيشون في رغد و لا يعانون من الحصار الذي طال بهم و قد بدأ الجيش يملّ من الانتظار فأمر القائد عساكره بالانصراف و فُكَّ الحصار عن المدينة دون
حرب .

و كان لأبناء تلمسان الحض بالانضمام الى جيش صلاح الدين الايوبي و المشاركة في تحرير القدس و ما زالت لهم عقارات موثقة بحارة المغاربة تبرعوا بها و جعلوها وقف لفلسطين و من بين المشاركين الشيخ ابي مدين الاندلوسي الذي قطعة يده في المعارك و دفنة بحارة المغاربة المحتلة

اليكم الصور نقلتها لانها بمختلف الفصول ارجوا ان تنال اعجابكم و هذا في انتضار صور من عدسة الخاصة . بعض الصور تأخد مدة للتنزيل .