وضع الدول العربية هو وضع معقد وصعب التحول من حال إلى حال بسهولة
ولكن دائماً التاريخ لنا منه عبرة
فهو يعيد نفسه في بعض الأحيان وذلك يعود لوجود بعض المعطيات اللي تغير في بعض القياسات فعندما نتكلم عن الدول العربية فنحن نتحدث عن أمم على أساس عرقي أي الفارسي والرماني
ولو رجعنا للتاريخ القديم سنرى كيف أن التقسيم هو نفس تقسيم القوى في الزمن القديم
فالدولة الفارسية دولة قوية تنتمي لها بعض التيارات العربية وكذلك الرومانية وتنتمي لها التيارات الاخرى
الوضع الحالي هو نفسه فالان منقسمون العرب فمنهم من تحركه إيران ومنهم من تحركه أمريكا يعني بالمختصر العرب (أرجوز)
فالعرب ماقامت لهم قائمة إلا عندما أسلموا أمرهم إلى الله سبحانه
لانهم الشخصية العربية بذات تميل إلى التفرق وبعد التجربة لايمكن أن يجمعهم إلا أمر عقائدي بحت (ديني)
وإذا مارجعت إلى عصر ماقبل الإسلام ستج نفس الخارطه السياسية حاليا باختلاف المسميات والعرب في قبائل متناحرة والآن أصبحت القبائل دول
التتحرر هو آت لأن دوام الحال من المحال
ولكن الأمر العربي هو مقرون على ما أعتقد بتحرر مصر
لأنها أكثر دولة عربية يمكن أن يكون لها سطوة في القرار والدخول في أي صراعات لأنها هي الأعظم حضارة فالجينات الوراثية للفراعنة وجينات المماليك الذين صدوا التتار هي موجوده في عروق شعب وإن كان تنقصه القيادة فإن السنوات القليلة القادمة ستحمل الكثير في طياتها ولو بدون تخطيط فالحاجة هي أم الإختراع
والعظماء هم من يصنعون المعجزات من القليل
تحياتي لك أبو صلاح
آسف على ألإطالة ولكن الموضوع يدعو للحماسية
تقبل مروري
دمت بود