[align=center] ابدعت اخي الكريم في طرح الموضوع الشائك جدا في اغلبية المجتمعات والذي اسفر عن نتائج سلبية واحيانا يصحبه ظلم وجور لفئة معينة(لاحول لهم ولا قوة).
اسمح لي اخي الكريم أنقل رأي بعض الأساتذة الأفاضل في الواسطة:
أ.عبدالله الخيال
قسمها إلى نوعين حيث يقول: الواسطة نوعان واسطة حسنة لا تؤثر على شخص سلبا، وأخرى سيئة وهي التي ابتلينا بها وكثر انتشارها، فكم من شخص يحمل أدنى الدرجات ويدخل الكلية التي يريدها، وكم من شخص وظَّف في عمل لا يستحقه رغم وجود من هو أفضل منه. وهذا النوع من الواسطة هو الذي يسبب الحسرة والإحباط للمجتمع وينتج أجيالا غير مؤهلة لقيادة هذا الوطن الغالي..
أ.فوزية إبراهيم فزيع
ترى أن الواسطة داء عضال يفتك ببناء المجتمع ويخل بكيانه. هذا الداء أطاح بالضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة. لقد أهدرت حقوقهم بسبب أنهم لا يملكون «فيتاميناً» يعطيهم القوة، لذلك تقزموا وهم عمالقة حقا.. لكن ليست لهم اليد الطولى.. التي أخذها غيرهم ممن يملك امتيازات الواسطة.
بينما يرى عبيد عبدالله الحسن خطورة الموضوع لكونه شكلاً من أشكال الظلم حيث يقول: موضوع الواسطة موضوع خطير، وهي نوع من ظلم الآخرين. فتجد أحد المتخرجين بتقدير جيد يدرس في الجامعة بينما من لديه نسبة ممتاز يبقى خارجها!! فنأمل أن تنتهي الواسطة بأسرع وقت. قطع رزق
أ.محمد عبدالله الصغير
يركز على أن خريجي الثانوية والجامعة والمعينين على وظائف تعليمية هم المتضررون حيث يقول: عندما يتخرج طالب الثانوية يبدأ البحث عن الوظيفة أو الدراسة الجامعية. ولكن بعضهم يبحثون أولا عن الواسطة لهذا أو ذاك.. وبالطبع من لم يحصل على الواسطة يواجه شبح البطالة..
ومن ناحية أخرى عندما يتخرج طلاب الجامعة أو طلاب كلية المعلمين، تبدأ وزارة التربية والتعليم في تعيينهم في جميع أنحاء المملكة. ولكن حتى الذين يحصلون على التعيين يبحثون عن الواسطة لأن من ليست له واسطة لن يستطيع أن يتعين في منطقته وبالقرب من أهله. ولكنه سيعين في أماكن بعيدة ويتغرب عن أهله. وهناك من يتم تعيينهم ويعملون بكل جد واجتهاد لكن يفاجأ أحدهم بأنه موقوف عن العمل بأعذار واهية والسبب الحقيقي لذلك هو تعيين موظف آخر في مكانه بسبب الواسطة أيضا، فيقطع رزقه ويذهب تعبه ومعاناته وجده واجتهاده أدراج الرياح.. [/align]