الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-08, 06:20 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي ام فاطمة مهلا بعض هذا التشرشح

كتبت هنا قبل نحو أسبوعين مقالا بعنوان «الرومانسية المتاحة»، وقلت في ما قلت إننا نحن معشر الرجال العرب بنا جلافة وراثية، ولهذا فإن تعاملنا مع زوجاتنا خال من الرومانسية التي قام مسلسل نور التركي بتذكيرهن بأن هناك شعوبا غيرنا تمارسها.. ووصلتني عدة رسائل تعقيبا على ذلك المقال، وكان معظم الرسائل الذكورية يشيد بما كتبت، خاصة قولي بأن الرومانسية المتوفرة لدينا هي المعاملة الطيبة والاحترام للزوجة، وأن هذا «آخر كلام عندي»، ثم أعطيت النساء اللواتي لا يعجبهن كلامي خيارين: ضرب الرأس بالحائط او تناول كميات كبيرة من مياه البحار (ما عدا البحر الميت لأنه شديد الملوحة، ومهما كانت قسوة قلبي وجلافتي فليس من الوارد أن أحث، حتى امرأة من فصيلة كوندو ليسا رايس، على الشرب منه، وفوق هذا فإنه بحر ملوث لكون اسرائيل تجثم على جانب منه).. التعقيبات النسائية على المقال جاءت غاضبة في معظمها، ليس دفاعا عن شخوص المسلسل الركيك، ولكن لكوني لم ادن الجلافة الرجالية إدانة صريحة
ثم جاءت رسالة شرشحتني بكفاءة واقتدار.. كانت شرشحة لجنس الرجال في شخصي لأني نصبت نفسي ناطقا باسم الرجالة والرجاجيل والزلمات والأزوال العرب.. كانت الرسالة من الدكتورة ديمة طارق طهبوب من الجامعة المفتوحة بعمان (الأردن).. بس شرشحة على مستوى.. شرشحة تطرب.. بدأتها بقولها بأنها لا تصافح الرجال ولكنها تشد على يدي نظريا «في التحسس الشديد من هذا الاستلاب الذي يعيشه العرب أمام موجة المسلسلات التركية الذي وصل حد البله والخرف والتصرفات الأخلاقية».. وبعدها «عينك ما تشوف إلا النور»: بلغة مهذبة وراقية سبكا ومفردات، عاتبت الرجال في شخصي مستنكرة اكتفائي بالاعتراف بأن الغلظة والجلافة فطرة مغروسة في جيناتنا «مستعصية.. يستحيل تغييرها»، وذكرتني بقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم في حجة الوداع «استوصوا بالنساء خيرا، فما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم».. قالها وهو «اليتيم اللطيم الذي فقد أباه وأمه – وهما أول مدرسة تعلم الإنسان الحب – ولم يكن له إخوة او عضد ولا سند».. وتضيف الأستاذة ديمة، إنه «لو عوَّد الرجال أنفسهم على الجمال والحب – وهو أصل أصيل في ديننا وثقافتنا – لما كنا بحاجة الى استيراد الرومانسية او دبلجتها»
هذه هي الشرشحة وإلا بلاش... والله لولا أنني لا أمارس تأجير زاويتي هذه من الباطن، لنشرت نص رسالتها كاملا على حلقتين، حتى يطرب القراء مثلي لجمال اللغة ودقة العبارة والحجة وكفاءة الاستشهاد بالحديث الشريف والقرآن الكريم والشعر الرصين.. وأطمئنك يا أم فاطمة بأنني – والله على ما أقول شهيد – أبغض الجلافة والغلظة في التعامل حتى مع القطط التي أكرهها لأنني أعاني من فوبيا/ رهاب القطط.. احترم كل الناس وأخص بالاحترام كل النساء.. ولا أخاطب بناتي وقريباتي إلا بكلمة «يا حبيبتي».. اعترف بأنني أجد صعوبة في مخاطبة زوجتي بها لأسباب جينية وراثية، بس أعدك بأنني سأحاول.. ولو شككت هي في قواي العقلية لنطقي بتلك العبارة.. سأحاول مرة أخرى.. وبعدها سأجد نفسي مضطرا للرجوع الى «طبعي الذي يغلب التطبع».. وذنبها على جنبها لأنني عرضت رسالتك عليها واستحسنتها... وكما يقول الخواجات «الرقصة تتطلب طرفين it takes two to tango

بقلم / جعفر عباس















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL