أختي مسلمة قصة المغيلي في الدعوة و النهج تشبه لحد كبير قصة ابن تيمية الفرق أن المغيلي نجح في صنع جيش و القضاء على البدع و الخرافات و نشر الاسلام في افريقيا أما ابن تيمية فتوفى في السجن تحت الاضطهاض و الظلم و مازال قبره تحت الحصار في دمشق لا يسمح لأحد بزيارته .
المغيلي قبره في توات لكي تدخله يجب ان تمر ببابين و بمفتيح خاصة و بحراسة دائمة.
ابن تيمية ترك كتب و مجلدات ينتفع بها الناس .
المغيلي لا نعرف عن مؤلفاته الا القليل خاصة تلك التي فيها قصصه و خططهه الحربية ضد اليهود ربما كان للأستعمار الفرنسي دور في اخفائها و طمسها و مازلت موجودة في الأرشيف الذي يطالب به الجزئريون فرنسا .
لقد انتقم اليهود من المغيلي و ذلك عندما مول الصهاينة التجارب النووية في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية و هو المكان الذي حاربهم فيه و انتقموا منه و لو بعد قرون .
فقد وضع الاستعمار أشخاص مازلنا نجهل هويتهم بالقرب من مكان الانفجار فربما هم من أحفاد المغيلي أو أحفاد تلامدته
الأمة العربية بحاجة الى معرفة قصة المغيلي خاصة و نحن في حرب مع الصهاينة .
(و يحكى أن بعد وفاة المغيلي جاء يهودي و بال على قبره لكنه اصيب بالعمى فيما بعد)
كونوا على موعد مع التاريخ. تلمسان ستكون عاصمة الثقافة الاسلامية 2011 مرحبا بكم
سيلقاكم أبو صلاح يا أهل الحوطات الكرام
ان شاء الله