أصبحنا نقلد الغرب وما يأتي من الغرب بشكل أعمى، ونجد من بيننا من يبرر ذلك ويدعو للاقتداء بهم، بحجة أننا أخذنا عنهم تطورهم وتقدمهم وصناعاتهم وطائراتهم وسياراتهم. وكأننا لم نعد نميز بين ما ينفعنا وما يضرنا.
نحتفل بخرافاتهم وأساطيرهم وشعائرهم الوثنية، فيما يزدرون هم الكتب المقدسة والرسل صلوات الله وسلامه عليهم..
كن كيوبيديا أسطوريا، كن فالنتينيا وثنيا، نصرانيا، كن كما تشاء!
ولكن.. اعلم أننا سنسأل عن أعمالنا صغيرها قبل كبيرها، ولن ينفعنا الندم، ولن تشفع لنا كل ورود الدنيا مهما كانت ألوانها.!
للاسف نحن مقلدين وليس مقلدون هكذا العرب وللاسف ليتنا نقلدهم بما هو راقي وينفعنا من علم ومعرفة وثقافة وبحث واختراااعات وتطور وتتضامن ومحبة دينهم ولكن !!!
مع ان الثقافة والحضارة الاسلامية والمعاملة الطيبة والرقي والعلم والاختراعات والطب كان كله لنا هم اخذوا ثقافتنا ونحن أخذنا مايعيدنا الى الوراء مئات السنين
نحن نتسابق فقط بالورود الحمراء والحب والمجنون والاحتفالات الزائفة
هل الحب اصبح يوما واحدا بالنسبة لنا نخرج مابداخلنا من مشاعر في هذا اليوم فقط؟؟؟
وليتنا نقلدهم بالاعياد فقط بل
نحن نتسابق للتقليد الغرب بالفن والازياء والموضة وشراء كل ماهو جديد من اختراعاتهم واكتشافاتهم وازيائهم
وهم مثابرون على التفوق والحضارة والرقي .
فقد اصبحنا كالانعام بل أضل منها
طرح هادف وقيم ولو اردنا ان نتشعب بالموضوع لما اكتفينا بصفحات وصفحات شكرا لك اخي الاتي الأخير لاختيارك الموفق .
ليتنا نعلم ونعي مايدور حولنا ويصاغ علينا ليتنا ؟؟!!
تحيااتي وتقديري
رد: من «كيوبيد» إلى «فالنتاين».. يا قلب لا تحزن
العرض المتطور
