أخيتي الفاضله
هذا نداؤك الثاني ..
ولعله ليس الأخير..
كم نادينا ونادى بقية المسلمين..
وكم نادى المستضعفون .. أبناء الشهداء
وأخوان الشهداء.. وجيران الشهداء .. كم نادوا وكم نادينا..
نختلف عنهم كثيرا.. كثيرا ..
هم تنزف دماؤهم من أشلائهم إلى الخارج .. ألماً ..
ونحن تنزف دماؤنا بداخلنا من تفتت أكبادنا.. حسرة..
ورغم ذلك ننادي وهم ينادون..
الشبه الوحيد الذي يجمعنا ..
إنها ..الجدر.. التي تصدم بها نداءاتنا.