السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آآآآآآآآآآآآههٍ ،،، ثم آآآآآآآههٍ ،،،، ثم آآآآآآآآه ،،،،
أخي ( طليان المرادي) ،،،،
هذه القصيدة ،، كانت مقررة علينا في مادة (الأدب والنصوص)
في مرحلة الثانوية ( التوجيهي ) ،،،، منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما ،،
في تلك الأيام ،،، كانت نكبة فلسطين ،، مر عليها خمسة وعشرين سنة ،،،
وكنا نستكثرها ،،، ومع ذلك كان الأمل لا يفارقنا ،،
حتى رأينا في ذلك العام (1973م) بصيصاً من النور ،،
أطل علينا من خلال حرب العاشر من رمضان ،،
وما كاد ذلك الشعاع أن ينطلق ،، حتى تلاشى !!!!!!!
فهل تلاشت معه الآمال ؟؟؟؟؟
وقد تجاوز عمر تلك النكبة ستين عاما من الذل والهوان !!!!
لا ،،، وألف لا ،،، لن نفقد الأمل حتى يفرح المؤمنون ،، بنصر الله ،،
والأمل موجود ،،، ما دمنا نرى ذلك الطفل الفلسطيني :
روحه فوق راحته ،،،
أعزل السلاح إلا من حجارته !!!
وهو بالباب واقف ،، والردى منه خائف ،،
لعل رجال أمته ،، يغطون وجوههم ،، خجلاً من جراءته !!
وصدق الله العظيم ،، القائل :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
(7) سورة محمد
تحياتي
أبو ياسر