وتتضمن رواية الغامدي أنه « في الساعة العاشرة من صباح الجمعة الماضي استأذن إبراهيم أسرته التي كانت في شاليه، ونزل إلى البحر لممارسة السباحة التي يجيدها في مسافة لا تزيد عن 40 متراً تقريباً من موقعهم، وفي طريق عودته بدأ في التأرجح وسط البحر ، فأسرعت إلى مركز البحث والإنقاذ، الذي لايبعد عن الشاليه سوى 60 مترا ،فلم أجد سوى فرد واحد. ويضيف: تحرك الجندي باللنش المطاطي باتجاه الغريق للبحث، ولكنه عاد فجأة إلى المركز
مرة أخرى بحجه الخوف على القارب من الشعب المرجانية، وفي هذه الأثناء وصلت فرق الهلال الأحمر، و اختفى إبراهيم عن الأنظار. ويمضى قائلا: وبعد ربع ساعة وصلت فرقة الإنقاذ والغوص التابعة لحرس الحدود تضم ثلاثة غواصين نزلوا إلى البحر للبحث في المنطقة التي اختفى فيها إبراهيم، وبينما كنا في انتظار إخراجه، نادى أحد سكان الشاليهات القريبة، بوجود جثة داخل حرم الشاليه، وبالذهاب إليه تبين أنها لإبراهيم، فتم انتشاله، بمساعدة أفراد الهلال الأحمر، وإجراء إنعاش قلبي رئوي له، ونقله على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش بطوارئ مستشفى حقل العام.
وفي هذه الأثناء ــــ والحديث لا يزال لعم الغريق ـــ انتابت زوجته حالة هيجان وانهيار عصبي، ولم تمض لحظات حتى خرج الدكتور أبو الليل وأبلغنا بوفاة إبراهيم متأثراً باسفكسيا الغرق، مؤكداً موته قبل وصوله إلى المستشفى. الذي طلب الذهاب إلى حرس الحدود لأخذ إذن باستلام الجثة.
ترى يا اخوان اللي اخرج الجثة اخوي طلال العقبي عسكري في البحث والانقاذ
واليوم الله ستر وأنقذ اخوي اثنين شرارات والحمدلله طيبين
قولوا ماشاء الله
ونسال الله الكريم ان يحفظ المواطنيين المتنزهين من الغرق ويردهم الى ديارهم سالمين
شكرا لك
تقبل مروري وشكرا