الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-09, 03:30 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهندس عبدالكريم الفته

 

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 455
المشاركات: 2,560 [+]
بمعدل : 0.37 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 485
نقاط التقييم: 10
المهندس عبدالكريم الفته is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
المهندس عبدالكريم الفته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : اعظـم حويطيه المنتدى : منتدى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم
افتراضي رد: لماذا كانت رعاية الغنم لا الأبل مهنة الأنبياء؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا ،، على الموضوع القيم والجديد ،،

ربما تكون ملاحظتكِ ،، في محلها ،، وخصوصا أنها تستند

إلى أقوال من لا ينطق عن الهوى ( صلى الله عليه وسلم ) ،،،

وأقول ربما ،،، ليس تشكيكا في ما ورد عنه عليه السلام ،، ولكن ربما في تأويلنا

الذي قد يصيب وقد يخطئ ،،،، والله أعلم ،،،

وبالمناسبة

تذكرت من الموضوع بعنوانه ومضمونه ،،، قصة الأبرص والأقرع والأعمى

الواردة في صحيحي البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى ، فأراد الله أن يبتليهم ، فبعث إليهم ملكا ،
فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن ، وجلد حسن ، ويذهب عني
الذي قد قَذِرَني الناس ، قال : فمسحه فذهب عنه قَذَرُه ، وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا ،
قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الإبل ، قال : فأعطي ناقة عُشَراء ، فقال : بارك الله لك فيها ،
قال : فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن ، ويذهب عني هذا الذي
قد قَذِرَني الناس ، قال : فمسحه فذهب عنه ، وأعطي شعرا حسنا ، قال : فأي المال أحب إليك ؟
قال : البقر ، فأعطي بقرة حاملا ، فقال : بارك الله لك فيها ،
قال : فأتى الأعمى ، فقال : أي شيء أحب إليك ، قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس ،
قال : فمسحه فرد الله إليه بصره ، قال : فأي المال أحب إليك ، قال : الغنم ، فأعطي شاة والدا ،
فأنتج هذان وولد هذا ، قال : فكان لهذا واد من الإبل ، ولهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم ،
قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال
في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد
الحسن والمال ، بعيرا أتَبَلَّغُ عليه في سفري ، فقال : الحقوق كثيرة : فقال له : كأني أعرفك ،
ألم تكن أبرص يَقْذَرُك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟! فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ،
فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ،
قال : وأتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل ما قال لهذا ، ورد عليه مثل ما رد على هذا ،
فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ،
قال : وأتى الأعمى في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال
في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك ، شاة أتبلغ
بها في سفري ، فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري ، فخذ ما شئت ودع ما شئت ،
فوالله لا أَجْهَدُكَ اليوم شيئا أخذته لله ، فقال : أمسك مالك ،
فإنما ابتليتم ، فقد رُضِيَ عنك ، وسُخِطَ على صاحبيك ).
**********

نلاحظ من هذه القصة أيضا ، أن صاحب الغنم كان أتقى الثلاثة

وأكثرهم إيمانا بالله ، وشكرا على نعمه ،،

ومع ذلك ،،، لا أميل إلى أي تأويل من تلقاء نفسي ، إن كان

هناك علاقة بين ،، تصرفات الثلاثة وبين نوع المال الذي أحبوه وملكوه !!!!!

والله أعلم

تحياتي
أبو ياسر
















عرض البوم صور المهندس عبدالكريم الفته   رد مع اقتباس
قديم 05-06-09, 04:46 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 6573
المشاركات: 2,356 [+]
بمعدل : 0.39 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
اعظـم حويطيه is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
اعظـم حويطيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : اعظـم حويطيه المنتدى : منتدى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم
افتراضي رد: لماذا كانت رعاية الغنم لا الأبل مهنة الأنبياء؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالكريم الفته مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا ،، على الموضوع القيم والجديد ،،

ربما تكون ملاحظتكِ ،، في محلها ،، وخصوصا أنها تستند

إلى أقوال من لا ينطق عن الهوى ( صلى الله عليه وسلم ) ،،،

وأقول ربما ،،، ليس تشكيكا في ما ورد عنه عليه السلام ،، ولكن ربما في تأويلنا

الذي قد يصيب وقد يخطئ ،،،، والله أعلم ،،،

وبالمناسبة

تذكرت من الموضوع بعنوانه ومضمونه ،،، قصة الأبرص والأقرع والأعمى

الواردة في صحيحي البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى ، فأراد الله أن يبتليهم ، فبعث إليهم ملكا ،
فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن ، وجلد حسن ، ويذهب عني
الذي قد قَذِرَني الناس ، قال : فمسحه فذهب عنه قَذَرُه ، وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا ،
قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الإبل ، قال : فأعطي ناقة عُشَراء ، فقال : بارك الله لك فيها ،
قال : فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن ، ويذهب عني هذا الذي
قد قَذِرَني الناس ، قال : فمسحه فذهب عنه ، وأعطي شعرا حسنا ، قال : فأي المال أحب إليك ؟
قال : البقر ، فأعطي بقرة حاملا ، فقال : بارك الله لك فيها ،
قال : فأتى الأعمى ، فقال : أي شيء أحب إليك ، قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس ،
قال : فمسحه فرد الله إليه بصره ، قال : فأي المال أحب إليك ، قال : الغنم ، فأعطي شاة والدا ،
فأنتج هذان وولد هذا ، قال : فكان لهذا واد من الإبل ، ولهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم ،
قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال
في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد
الحسن والمال ، بعيرا أتَبَلَّغُ عليه في سفري ، فقال : الحقوق كثيرة : فقال له : كأني أعرفك ،
ألم تكن أبرص يَقْذَرُك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟! فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ،
فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ،
قال : وأتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل ما قال لهذا ، ورد عليه مثل ما رد على هذا ،
فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ،
قال : وأتى الأعمى في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال
في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك ، شاة أتبلغ
بها في سفري ، فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري ، فخذ ما شئت ودع ما شئت ،
فوالله لا أَجْهَدُكَ اليوم شيئا أخذته لله ، فقال : أمسك مالك ،
فإنما ابتليتم ، فقد رُضِيَ عنك ، وسُخِطَ على صاحبيك ).
**********

نلاحظ من هذه القصة أيضا ، أن صاحب الغنم كان أتقى الثلاثة

وأكثرهم إيمانا بالله ، وشكرا على نعمه ،،

ومع ذلك ،،، لا أميل إلى أي تأويل من تلقاء نفسي ، إن كان

هناك علاقة بين ،، تصرفات الثلاثة وبين نوع المال الذي أحبوه وملكوه !!!!!

والله أعلم

تحياتي
أبو ياسر







شكرا لاضافتك الغنية يابشمهندسنا

وكل ماذكرته عين الصواب















عرض البوم صور اعظـم حويطيه   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا , مهنة , الأبل , الأنبياء؟ , الغنم , رعاية , كانت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL