جنرال موتورز تبيع هامر إلى شركة صينية

أعلنت شركة جنرال موتورز الأمريكية تعلن الاتفاق على بيع علامتها هامر إلى شركة صينية خاصة مقابل مبلغ لم يتم الإفصاح عنه.

وجاء التخلي عن الهامر كأول خطوة في إجراءات إعادة الهيكلة بعد رفع جنرال موتورز دعوى لإشهار الإفلاس.

واشترت جنرال موتورز علامة هامر في عام 1999 وكانت هذه السيارة قد أنتجت في البداية خصيصا للاستعمالات العسكرية ثم طرحت في الأسواق المدنية.

ويشار إلى أن مبيعات الهامر وهي من سيارات الدفع الرباعي الفارهة قد تراجعت بصورة كبيرة بسبب الأزمة المالية العالمية التي اضطرت الأمريكيين بصفة خاصة للتخلي عن السيارات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود.

وقد اعتبر البعض أن الهامر باستهلاكها الكبير للوقود مثلت نوذجا لفشل صناعة السيارات في الولايات المتحدة.

أما مؤسسة سيشوان تينجزونج للصناعات الثقيلة التي اشترت الهامر فقد اعلنت أنها تسعى لتطوير الهامر خاصة فيما يتعلق باستهلاك الوقود.

وقالت جنرال موتورز في بيان رسمي إنها توصلت إلى مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية التي ستتولى مسؤولية الإدارة العليا وإدارة عمليات وحدات إنتاج الهامر.

وأضافت الشركة الأمريكية أن مؤسسة تينجزونج ستوقع معها عقدا طويل الأمد لتجميع سيارات الهامر وقطع غيارها الأساسية وتوفير المواد الخام اللازمة لمواصلة العمل في مصانع الهامر.

ومازالت البنود المالية للعقد قيد البحث ولن يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي بحسب ما أكدت جنرال موتورز.

وكانت جنرال موتورز قد طرحت هامر للبيع منذ نحو عام وكانت تأمل في أن تصل قيمة الصفقة إلى 500 مليون دولار ولكن المحليين يستبعدون أن تزيد قيمتها عن مئة مليون دولار.

وتأمل جنرال موتورز في أن يسهم هذا الاتفاق في إنقاذ نحو ثلاثة آلاف وظيفة داخل الولايات المتحدة التي ستبقى المقر الرئيسي للهامر.

وسجري الجانبان مراجعة لدورية للاتفاق المتوقع ان يأخذ صورته النهائية في الربع الثالث من العام الحالي.

وتعد هذه المرة الأولى التي تمتلك فيها شركة صينية إحدى العلامات الأمريكية في مجال صناعة السيارات مما يعكس مدى الأزمة التي تواجهها هذه الصناعة في الولايات المتحدة.

وكانت عدة شركات صينية سواء لصناعة السيارات أوق قطع غيارها قد عرضت شراء بعض أصول شركات صناعة السيارات الأمريكية.

ولكن لم يتم خلال الفترة الماضية إبرام اتفاقات من هذا النوع رغم الضغوط التي يتعرض لها صانعو السيارات في الولايات المتحدة لخفض النفقات.

جنرال موتورز.. سقوط أيقونة الصناعة الأميركية

مثل إفلاس جنرال موتورز تحولا تاريخيا لشركة طالما اعتبرت أيقونة الصناعة الأميركية وقصة يأخذ الاقتصاد الأميركي منها العبر.



وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إنه لم تمثل شركة في خمسينيات أو ستينيات القرن الماضي قوة الرأسمالية الأميركية مثلما فعلت جنرال موتورز عندما فتحت الشركة أذرعها للعمال لممارسة حياة الطبقة الوسطى ووضعت مقاييس ممارسة الإدارة الحديثة كما أرست نماذج لأطرزة راقية من السيارات.



لكن بدلا من أن تصبح نموذجا للنجاح أضحت جنرال موتورز عنوانا للتحديات الأساسية التي تواجهها الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين. وهذه التحديات تتمثل في ارتفاع تكاليف برامج الرعاية الصحية واحتدام المنافسة العالمية وتقديم وعود لا يمكن تنفيذها.



وأضافت الصحيفة أنه ليس بالضرورة أن يعاني الاقتصاد الأميركي هبوطا مستمرا لكن المشكلة تكمن في أن الوضع المالي أصبح أصعب بالنسبة للشركات ولوزارة الخزانة الأميركية والأسر الأميركية بحيث

من المتوقع أن يستمر حتى بعد فترة الركود الحالية. بل إن بعض الاقتصاديين يتساءلون عما إذا كانت الحكومة الاتحادية ذاتها تتجه نحو الإفلاس.



وقالت كريستيان ساينس مونيتور إن كل شركات السيارات الأميركية الرئيسية في ديترويت تعاني نفس التحديات التي تتمثل في إخفاقها في معالجة مشكلات تتعلق بالجودة والثقة.



سيطرة اتحادية

أما صحيفة وول ستريت جورنال فقالت إنه يجب على جنرال موتورز التحرر من السيطرة الحكومية الاتحادية بعد انتعاش الاقتصاد.



وأضافت كان يمكن أن تطول فترة الركود الأميركي في حال إعلان إفلاس جنرال موتورز وكرايسلر بالطرق الاعتيادية أي بالتصفية دون المساعدة الحكومية.



لكن الصحيفة أكدت أن الرئيس باراك أوباما لم يكن في خطته إزاء جنرال موتورز أو كرايسلر متشددا في تطبيق مبادئ السوق كما هو الحال بالنسبة لقاض في محكمة الإفلاس مثلا، ولذلك فإن سياسته ستكون أكثر تكلفة وإثارة لمشكلات سياسية في المستقبل خاصة فيما يتعلق بجنرال موتورز.



وتساءلت الصحيفة: لماذا لم يغير أوباما إدارة جنرال موتورز؟، ولماذا لم يصر على أن يقدم اتحاد صناعة السيارات تخفيضات أكبر بالنسبة للمعاشات والأجور والرعاية الصحية؟



كما طرحت تساؤلا عن قدرة الرئيس الأميركي على حماية جنرال موتورز في المستقبل من تدخل الكونغرس في شؤونها.


وأكدت وول ستريت أنه بعد استعادة جنرال موتورز لعافيتها يجب على الإدارة الأميركية السماح لها ولاتحاد عمال الصناعة بحرية الحركة لكي تستطيع استعادة قدرتها على المنافسة بسرعة, أو أن تنكفئ وتفشل.



أما صحيفة واشنطن بوست فقالت إن جنرال موتورز طالما مثلت المستقبل بالنسبة للأميركيين وأفق الفرص اللانهائية، لكن الشركة الجديدة بعد إعادة الهيكلة لن تستطيع السيطرة على نفس الحجم من السوق كما أنها لن تكون بنفس عنفوان الشركة الأصلية.



ففي 1955 بلغ عدد العاملين في الشركة 514 ألفا في 119 مصنعا في 65 مدينة في 19 ولاية. وعندما دخلت الشركة أمس الفصل الحادي عشر من الإفلاس كان لديها 88 ألفا فقط من العاملين ويتوقع أن ينخفض هذا العدد بعد إعادة الهيكلة.



وسيتقلص عدد مصانعها إلى 33 في عام 2012 من 47 العام الماضي بالولايات المتحدة.



وأشارت واشنطن بوست إلى ما قاله الرئيس أوباما أمس من أن "جنرال موتورز لم تكن فقط مصدرا للدخل بل أيضا مصدرا للفخر لأجيال من العاملين في الصناعة ولأجيال من الأميركيين".



لكن الصحيفة أكدت أن إنقاذ الحكومة لجنرال موتورز جاء بثمن باهظ التكلفة يصل إلى 125 ألف دولار لكل عامل فيها بما في ذلك الشركات المساعدة لها.



وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك احتمالات كبيرة أن يتعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما لضغوط للتخلص من حصة الحكومة التي تبلغ نحو 60% من الشركة الجديدة بعد إعادة هيكلة جنرال موتورز.



فقد حذرته اللجنة التي أنشأها لتنفيذ خطة الإفلاس من أن خطة الخروج منها لا تزال ضبابية. فكلما أسرعت الإدارة في بيع حصتها قلت فرصة استعادتها لاستثماراتها التي بلغت 50 مليار دولار في الشركة.



وطالما بقيت الحصة فستزيد الضغوط على أوباما من الكونغرس وجهات أخرى للتدخل أكثر في شؤون الشركة.



خسارة التاج

وتساءلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عما إذا كانت الإستراتيجية الموضوعة لجنرال موتورز ستقودها إلى الربحية أم أنها فقط ستؤخر انهيارها وإفلاسها بشكل كامل.



وقالت الصحيفة إن جنرال موتورز الجديدة سوف تكون صورة مصغرة عن عملاق الصناعة الذي طالما كان رمزا للرأسمالية الأميركية.



وبالتخلص من وكالاتها وأطرزتها وعمالها ومصانعها ووحدات إنتاجها في الخارج والقبول بنصيب متواضع من السوق فإن جنرال موتورز تفتقر إلى قوة المنافسة للاحتفاظ بتاج الشركة الأولى لصناعة السيارات في العالم.



وقالت مجلة الإكونومست البريطانية إن تحديات جساما تحدق بمصير جنرال موتورز. وأشارت إلى أن الشركة الجديدة ستعمل في وقت تصل فيه مبيعات السيارات في كل السوق الأميركية إلى 10 ملايين وحدة فقط بينما تتوقع أن تصل حصتها فيه إلى الخمس فقط.





وأشارت إلى أن جنرال موتورز وكرايسلر وفورد احتفظت بحصتها من سوق السيارات الأميركية حتى دخول عهد العولمة ودخول السيارات الآسيوية المنافسة وارتفاع تكاليف البرامج الصحية الأميركية.



أما صحيفة الغارديان البريطانية فقالت إن إشهار الإفلاس يعني نهاية الشركة مهما قال المسؤولون غير ذلك.



وأكدت أن الشركة الجديدة لن تستطيع بأي حال من الأحوال استعادة مجد الشركة القديمة.



وأرجعت صحيفة تايمز البريطانية سقوط جنرال موتورز إلى تاريخ طويل من الافتقار إلى الكفاءة وارتفاع قاعدة التكاليف وسوء الإدارة.

الله وكبر

هذا يطيح وهذا يقوم

سبحان مدبر الكون

مشكور اخوي

نجم

والعقبى ماتنزل أنوف الشركات اليبانية المتغطرسة

لك خالص شكري وتقديري يا عبدالله الموسي

وامنيتي نفس امنيتك

مشكور اخ النجم على اللمعلومه

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هامر هي احد ثلا ث اشياء شهرتها

مايسمى بحرب الخليج عام 1990

الباتريوت-الاباتشي- الهمر

يعني يانديم كل حاجه صارت صيني

يمكن شهرين وتشوفوني كاشخ في همر[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

النجم طليان
جنرال موتورز لقد افلست افلاس ماكان متوقع ولتاكيد ذالك
بيع هامر لشركة الصينية
اشكر استاذ طليان ولك تحيتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرسى الاحزان

مشكور اخ النجم على اللمعلومه

لك خالص شكري وتقديري يا مرسى الاحزان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديم الشمال

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هامر هي احد ثلا ث اشياء شهرتها

مايسمى بحرب الخليج عام 1990

الباتريوت-الاباتشي- الهمر

يعني يانديم كل حاجه صارت صيني

يمكن شهرين وتشوفوني كاشخ في همر[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

اتمنى اشوفك على سياره همر صيني
لك خالص شكري وتقديري يا نديم الشمال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هيثم

النجم طليان
جنرال موتورز لقد افلست افلاس ماكان متوقع ولتاكيد ذالك
بيع هامر لشركة الصينية
اشكر استاذ طليان ولك تحيتى

لك خالص شكري وتقديري يا ابو هيثم

مصانع هامر باقية بأميركا







أكدت شركة "سيتشوان تنغزهونغ" الصينية التي ستشتري وحدة هامر من جنرال موتورز الأميركية للسيارات خلال أشهر أنها ستبقي على مصانع العلامة الشهيرة في الولايات المتحدة, قائلة إنها لا تخطط لإنشاء مصانع في الصين.

وقال زهاو شياولو الناطق باسم الشركة المتخصصة في إنتاج الآليات الصناعية الثقيلة في حديث لوكالة أنباء الصين الجديدة "بدلاً من إنشاء مصنع في الصين ستستخدم تنغزهونغ المنشآت الحالية الموجودة في الولايات المتحدة بما فيها من موظفين".

وتوصلت شركة سيتشوان تنغزهونغ -التي يقع مقرها في مقاطعة سيتشوان في جنوب غرب الصين- إلى تفاق مبدئي مع جنرال موتورز لشراء ماركة هامر من الأخيرة التي رفعت دعوى إفلاس بموجب الفصل الحادي عشر الاثنين الماضي.

ويفترض أن تنفذ الصفقة رسميا في سبتمبر/أيلول القادم وفق ما ذكره مصدر من جنرال موتورز الاثنين الماضي.

وقالت الوكالة الصينية إنه بموجب الصفقة تخطط الشركة الصينية -التي تشغل أكثر من أربعة آلاف عامل في الصين- للحفاظ على إدارة وحدة هامر وفريقها التشغيلي وموظفيها البالغ عددهم ثلاثة آلاف شخص.

وقال المدير التنفيذي للشركة الصينية في بيان سابق إن الشركة ستسمح لهامر بالازدهار في ظل قيادة فريقها الإداري الحالي.

ويشار إلى أن مبيعات سيارات هامر تراجعت بشكل حاد بسبب الركود الاقتصادي العالمي. فقد باعت جنرال موتورز في الربع الأول من هذا العام 5013 سيارة من هذا الطراز بانخفاض 62% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

ولم تتخل جنرال موتورز عن سيارات هامر فحسب بل أوقفت إنتاج سيارات بونتياك وساتورن وساب. ومن المقرر أن تقفل ما يزيد على ألفين من أصل ستة آلاف من مكاتب وكلائها في الولايات المتحدة بحلول العام المقبل وهو ما سيؤدي على الأغلب إلى تسريح 100 ألف موظف إضافي.


عودة إلى الربح
وبشأن شركة أوبل الألمانية التي سيستحوذ عليها تحالف يضم شركة ماغنا الكندية لصناعة قطع غيار السيارات ومصرف سبيربنك الحكومي الروسي, يرجح أن تعود إلى تحقيق أرباح قبل عام 2013 حسب رئيس الذراع الأوروبية لجنرال موتورز.

وقال كارل بيتر فورستر في تصريحات نقلتها عنه يومية بيلد الألمانية "الواقع أن أعمالنا تسير بشكل جيد. سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق ربح قبل 2013".

ورفض فورستر أي إمكانية لفشل أوبل أو انزلاقها إلى الإفلاس بعد الاتفاق الذي حصل قبل أسبوع لإنقاذ الشركة عقب مفاوضات صعبة ضمت الحكومتين الألمانية والأميركية وممثلين عن جنرال موتورز والتحالف الكندي الروسي.

وبموجب الصفقة التي ستكتمل رسميا في سبتمبر/أيلول القادم, ستحصل أوبل على قروض تفوق ملياري دولار من الحكومة الألمانية بالإضافة إلى استثمار أولي من التحالف الكندي بأكثر من 700 مليون دولار.

من جهة أخرى ذكرت رابطة مصنعي السيارات في بريطانيا اليوم أن مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا انخفضت بـ24.8% على مدى عام اعتبارا من مايو/أيار الماضي.

وقالت الرابطة إن وضع صناعة السيارات في بريطانيا سيظل صعبا إلى أن يستعيد المستهلكون الثقة المفقودة.

قبل عدة أيام أعلنت جنرال موترز إفلاسها وذلك لكي يحميها النظام من الدائنين
وبموجب تقديم الافلاس للمحكمه فإن الحكومة الامريكية إشترت نسبة 60% من الشركة
وحكومة كندا اشترت جزء والجزء الاخر إشترته شركة روسية في اساس هالشركه تصنيع قطع الغيار

وعندما تم إعلان إفلاس الشركة تم نشره من طريق البيت الابيض بعنوان ( تأميم جنرال موترز)
وكلمة تأميم هذه اصلها من النظام الاشتراكي وبعد اختيار اوباما لكلمة تأميم انشغل الاعلام الامريكي
لمهاجمة هذي الكلمه والاستعانه بها


تحياااتي لك نجم ومشكور على هذا الموضوع

لك خالص شكري وتقديري يا حزن النبلاء

شكرا لك اخي طليان

لك خالص شكري وتقديري يا ابن الفخر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لك خالص شكري وتقديري يا ولد العز