بهذا النص استطعت ان اكتب على البحر الهلالي الفصيح وبذلك كنت اول شاعر يكتب عليه بالفصحى وهذا رد على اعمدة الشعر والذين يدعون بعدم القدره على كتابة هلالي فصيح
لعيونكم
ما غطّ جفني مُذ نزلنا بذيّ طوى
قد ضقتُ ذرعا ً شاكيا ً لجة الوداع
الله أشكو شدّة الحزن والجوى
حبا ً تغلغل وانطوى تاركا ً خداع
ما بالُ ؟ دمعي ّ حيّر الوجد والنوى
إهراقُه يا صاحبيّه إلى ضياع
أيقنتُ أن الحب كالنجم إذ هوى
ما ضلّ سهم ٌ قاب قوسين كالشعاع
&
الله من قلب ٍ كما الذيب لا عوى
لجت ضلوعه والليالي لهن قناع
يا حرق كبد اللي من الحب مرتوى
وانا نطحت الموج طامي على شراع
بارت بي الدنيا وعذبني الهوى
أمقلط ٍ وسط الجماعه بلا متاع
مع هجهة النوام جابولي الدوى
متململ ٍ فوق الوسايد من الصداع
الصاحب اللي راح اقفى ولا نوى
كثر علي اللوم وامخيّس الطباع
ما شفت حالي كل ما ذعذع الهوى
إمزهب ٍ فوق الغضا دلتي بساع
أصابع اليدين ما كلهن سوى
ولا بد عقب الضيق يا صاحبي وساع