قد يحدث بمجتمعنا بعض الامور والتى ندعوا الله ان يلطف بنا وان يكتب لنا الصلاح والهداية
وهذه مشكلة فتاة تداورت موضوعها الصحافه لدينا
لقد ظلت فتاة عشرة سنوات معلقه رافض زوجها ان يطلقها بدعوى رغبته فى استرداد قيمة مهرها كامل عشرة سنوات متصلة كانت تلك الفتاة تنزف فيها صباها ووضاءتها وقائمة احلامها بشريك واطفال وبيت تغلق ابوابه كل مساء على المودة والرحمة وكانت مقصية عن هذا خلف سلاسل التعنت البشرى الذى لم يؤخذ على يده عبر قوانين واضحة وصارمة
وهذه القصة ليسة حادثة نادرة او عرضية فلطالما سمعنا سيدات يغادرن بيت الزوجية لسؤ العشرة واستحالتها بحقيبة ملا بسهن ومن ثم يطلب منهن استرداد كامل المهر كشرط لطلاق وبغفل المجتمع ان بين قيمة المهر وصك الطلاق فترة زمنية قد سفحت فيها اولئك النسوة اعمارهن فى غرفات منزل ذالك الزوج كزوجات وامهات واحيانا اخرى خادمات
المرأة فى المجتمعات التقليدية تستمد قيمتها فى سوق الزواج من البكارة والصباء ولكن حينما تعاد لبيت اهلها كبضاعه ترد للموزع الرسمى لايوجد قانون يعوضها عما فقدته تحت سقف علاقة فاشلة بل بطلب منها على النقيض من هذا بان ترد للرجل او المشترى قيمة البضاعة
هذه الاشكالية التاريخية التى لطالما عانت منها النساء على مستوى الترجمة الخاطئة لكثير من تعاليم الشريعة تحيلنا الى واقع مرير بات يضج بالشكوى ويعبر عن حاجة ملحة لتقنين الضوابط الشرعية وذالك من خلال قانون للاحوال الشخصية يستوصى بالنساء خير ا وينزلهن فى المنازل الكريمة واللائقة بأنسانيتهن وفق ترجمة قانونية اللاحكام الفقهيه المتعلقة بهذا المجال