بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه رسالتي المعتادة إليكم رسالة الجمعة
أهديكم فيها هذا الدعاء:
يا رب لك الحمد على كل نعمة أعطيتها أو منعتها، فأنت أعلم بي مني بما يفيدني وبمايضرني..
يا رب لك الحمد، تجعلنا نعبدك بنعمك، ونتقرب إليك بفضلك،
ونشكرك على رزقك، ونحمدك على سترك، فبحر جودك إلينا لا ينقطع،
وسوء معاصينا إليك منهمر، فتنادي علينا كلماأدبرنا وتقبلنا كلما إليك
رجعنا وتبنا…
يا رب لك الحمد لو لم تعطني شيءفيكيفيني أنك أنت ربي…
يا رب علمتني أن أكره الذنوب ولا أكره المذنب، فكما تعلم ذنوبي كثيرة فاكرها ولاتكرهني..
يا رب لك الحمد ولك الشكر، اجتهدت في فعل المعاصي مستتراً،
فاجتهدت أنت في ستري….
يا رب حين أكون مبتلى أقول يا رب، وحين أكون مهموماً أقول يا رب، وحين أكون مكروباً أقول يا رب، وحين أكون سعيداً اجعلني
أقول
يا رب يا رب
إلهي
طرقت باب الرجا والناس قد رقدوا
وقمت أشكو إلى مولاي ما أجد
وقلت يا أملي في كل نائبة ويا من عليه لكشف
الضر أعتمد
أشكو إليك أمور أنت تعلمها مالي على حملها
صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل مفتقراً إليك ياخير من
مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة فبحر جودك يروي
كل من يرد
محبكم
أبو عبدالله محمد بن محمود الفته الحويطي
غفر الله له ولكم ولوالديه ووالديكم