[frame="5 98"]
كأنك تناشد فاروق جويدة فى رائعته كانت لنا أوطان
يا عاشق الصبح
وجه الشمس ينشطر
و أنجم العمر
خلف الأفق تنتحر
نهفو الى الحلم
يحبو فى جوانبنا
حتى اذا شب
يكبو....ثم يندثر
ينساب فى العين ضوءا ثم نلمحه
نهرا من النار
فى الأعماق يستعر
عمر من الحزن
قد ضاعت ملامحه
وشردته المنى
و اليأس و الضجر
ما زلت أمضى
و سرب العمر يتبعنى
و كلما اشتدحلم...
عاد ينكسر
..................
تتمادى فى غربتك يا نديم الكلم
قصيدة جميله اظنها من الواقعية وترتدى ثوب الرومانسية فى وصفيه خفيفة لتكشف عن كم من الابداع ما زال يموج داخلك
كما قلت لك الواقعية ستكشف عن مخزونك الدفين لتطالعنا بلوحات أخرى .
وختاما
لك الله فى غربتك يا نديم[/frame]