وبالنظر إلى حليب الماعز، نجد أنه، بالمقارنة مع حليب البقر، يُوفر نوع "خثارة" أكثر ليونة في المعدة. ومعلوم أن تفاعل الحليب مع أحماض المعدة يُكون "خثارة" تخرج ككتلة إلى الأمعاء كي تهضمها وتمتص محتوياتها. وحليب الماعز أقل احتواءً لبروتينات ألفا الحليبية، المتسببة بحساسية الحليب. ولذا تشير المصادر الطبية إلى أن 40% ممن لديهم حساسية لحليب البقر، يُمكنهم تناول حليب الماعز دون التسبب بحساسية لديهم. هذا دون أن ننسى أن كمية البروتينات في حليب الماعز أعلى.
وأضف إلى هذا أن حليب الماعز أعلى أيضاً في محتواه من الكالسيوم، بنسبة 13%، ومن البوتاسيوم بنسبة 134%، ومن الزنك بنسبة 400%، مقارنة مع حليب البقر. ومعلوم دور البوتاسيوم في خفض ضغط الدم، ودور الزنك في التنشيط
.