أعظم مساحات الألـم تلك العزلة التامة المليئه بإختناقَات كفيلة
.بقتل مشاعرنَا نحو شيء يؤول للماضي أكثر أو تخوف من
مستقبل . .
في كل يوم أتوارى عن مرائي الحياة
أتوارى عن أعين الناس . . عن المرايا ((عيني الجمادات ))
فـ تضمني العُزله بـ أجوائها القاتمه ،
سكرة وجع ووحده مؤلمة ,
مكبله بالذكريات من كل جانب … رائحة الفقد تفوح من كل أتجاه
بردٌ وصعيق وارتجاف اماني خآئفة من الموت قبل الميلاد
وأحلام مقتولة بـ سكين القدر وجيوش آلام في حالة شن
أتوق للفرح كـ طفل يتوق للعيد أحتاج للحظة ابتسام صادقه تنتشلني من حلة الكدر التي دائما ماتغمسني بها أيامي
.أقضي وقتي .. افكك عقُدات الجروح واشتبَاكها كـ كومة قش.حتى أفرغُ منها فأنثرها واحده تلو الأُخرى
لـ تتطاير و يقل ثقلها على نفسي ..
فـ اتمكن لحظَتها من زرع ابتسامه كاذبه
اعيش بها ذلك
اليوم فقط . .
و لا يأتي اليوم الآخر الا وقد عادت الجروح تشتبك مرات ومرات ..
أخشى ان أقضي يومي كله في العزله دون أن تُحل عقد الجروح
وأمل فيِ غيث يغسلها إلى حيث لا عوده . .
//
* آخر النزف *
خرووج من عزلة إلى عزلة أعظم وأجل .!
عزلة تبتل وتضرع للبارئ عزل وجل
//
رحماك يارب
مُؤمن بقضاءك وقدرك ومُوقن برحمتك وقدرتك
اللهم هب لي من لدنك رحمة تغنيني عن رحمة من سواك