عندماً أملُ ذاتي
أطلب اللجووء لـصومعةْ الهدووء ..
أمارس طُقوسي بــ حريه ..
*
أتخيل أني رحلتْ وذبلَتْ طيووفي
وخاويت نفسي وانا اوعدها بداريها
وأحط نفسي بعلبه دااخل رفوفـي
وأغيب فترة عن النااس وحواريها
وأقدم لنفسي من طيبي ومعروفـي
وأجمّل النفس بعيووني وادأريهـا
*
*
قرارْ في بداية الإعتكاف
لايَطعن في شرعيّة الطقوس ..
هي فقط فلسفة ناتجة عن هدوءْ ..
*
""
*
النفس دائماً ماتكون أمّـارة بالسوُءْ ..
هُنا جعلتُها هي الأمِيرَةْ ..
وبرغم تلك الجروح .. إلا أنني أطلقت لها العنان
للتصرف بي كيف شـاءت " ..:
تبي الحقيقة ترا خانتني حروفـي ... لوبترك النفس تحكي لو طواريها
منذ رحيلك وانا احاول ان ابرّر غيابك ..
و اتحايل على نفسي بخلق الاسباب الغير مقنعه ..!
لما اذا ً تهديني قسوة الحيره .. !!أم انكْ استكثرت عليّ الوحده ..!!
.. لم اعد اغضب ولا افرح ولا حتى اشتاق ..
........احتاجك ........
لكي اقصّر بحقكْ وتطلبين مني ان انصفكْ ..!!
........احتاجك ........
لكي اترككِ بلا سبب واعود واتهمكْ بالتقصير واللامبلاه .. !
.
.
اتعلمين متى اشعر بمرارة الفقد ؟
عندما اقارن ( الكل ) بـ ( واحد ) وترجح كفته.. !
اتعلمين متى اكتب بلا فائده ؟
عندما اكتب لشخص من بين مليون ..
ويقرأني المليون ولا يقرأ هو !
سأكتبك .. وأكتبك .. وأكتبك .. ويوما ً ما
سأتوقف وأبتسم !
حينها ستعلمين بـ انك خسرتيني .. وانني كسبت نفسي !
سأجلس ....
كل صباح على شرفة ذكرياتك ..
وارتشف فنجال قهوتك و أكتب ما تيّسر من أحزاني" "
*
*
خارج حدود الإعتكاف ..
تحديدا فيْ مدينة العُشاق
حاولت التعايش مع منْ هُم مزعوُمون بـ جمالْ المدينة ..
تجولت بشوارعها الصاخبةْ ..
سمعتُ (( أبو نوره )) يغني الأماكن ..!
فعلاً :
{
كل شي حولي يذكرني [ بشيْ ] ..
حتى صوتي وضحكتيْ لكْ فيها شيْ ...!! }
ولكن ...
ماحولي الآنْ .. !!
هو حالة بـائسة لجمع من العُشاق ..
عشاق قلي : ويش ..؟ أو ليش ..؟ عشاق !!
ألا .. ضحايـا وقـــت .. مــدري شسمـيـه ؟!
يقطع ..سنين العشـق .. يـادرب الأشواق !!
ياليـت .. بيـدي شـي .. و أقــــدر أسـويـه !!
حتى صوتي أصبح " نبرة حزن في كهف مظلمْ" ..
وضحكتي ..ليست سوى ( مخرج طوارئ ) تفادياً لـ أنتقادات البشرْ
هل من الممكن أن تكون حالة فرح فيْ حالاتيْ المستعصية ..؟؟
أستلم مني حنااني وكل عطفـي وامتناانـي
والبقا برااسك حبيبي خلك لقلبك وحووفـه
آه ياسخفْ الأمااكن .. وآآه ياضيق المبااني
وآآه ياقلبِ عشقتَه وأتعب الخفّـاق خوفـه
*
*
سـآوي إلى صومعتي لـ تعصمني من المووت ..
فلا عدتُ أرغبْ تلكْ المدينة ..
ولا شوارعها .. ولاحتى الصخب ومنظرُ العشـااقْ..
أرحـل الله لايهينك وأستغل عطف الثواني
ماعلى الخاطر ملام ولاعليك أيتْ حسوفه
أرحــــــل..!!
فأنا أحتـــاج :
لقسطاً من الهدُوُوُوُءْ
.
.
قدام عيني تطيح احلام .. مـقهوره
يا رقة القلب ويش القلب.. سوّابي ؟!
في كُل يوم تسقط ثمَره من شَجرة احلامي المورقِهَ ...
على تلك الارض التي اتاسخت من كثرَت المُنافقين عليها ~
ومع كل ثمره تَسقُط .. يُولَد ألم جديد ..!!
.
.
(
ربي )
لم أعد مهتم بـ جميع ما سقط .. و جميع ما سيسقط من احلام
ولكن أعنيِ على بلوغ حلمي الذي اصبحَ غايةً اريد ادراكها