جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل أبو صلاح على هذا الموضوع الذي هو درس من دروس محمد و نسأل الله أن نكون من خريجي مدرسته صلى الله عليه و سلم
اقتباس:
والتوسط بينهما هو الإسلام، فإذا فقهت حقيقة هذا الدين أدركت أن الناس يقبلون عليه بسبب حسن معاملة أصحابه لهم وليس بسبب فصاحة ألسنتهم ومضاء أسلحتهم وكثرة أموالهم..فأحسن التعامل مع من يحيط بك من الناس وأشعرهم بأهميتهم عندك وتغاضى عن بعض أخطائهم وصححها بتواضع..و في أدب كريم، بعيدا عن لغة التشهير والفضيحة..وتجاوز عن بعض زلاتهم وأكرم عزيز قومه إذا ذل..وتيقن أنك إن فعلت ذلك والتزمته منهاج حياة فإنك سوف تكون "صحابيا" بمعية الوجدان ولو فاتتك معية الزمان والمكان ذلك أن التربية الإيمانية ليست مرتبطة بالزمان ولا بللمكان..وإنما رباطها الوجدان، وميدان معركتها الفاصلة هي النفس البشرية – لذلك لم يقل ربنا عز وجل : "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
|
حكمة قليل من يعيها .. نسأل الله السلامة