28-11-10, 07:03 PM
|
المشاركة رقم: 4
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
موقوف |
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2010 |
العضوية: |
11016 |
المشاركات: |
52 [+] |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الادب
المنتدى :
منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
رد: بعض من نراهم قرب القمة خسساء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الادب
.
كان أحد هؤلاء المتعاونين مع السيد هو بطل الرواية (طارق فاضل) الذي يصف نفسه بقوله: «سعيت في كل الدروب القذرة وتقلدت سنامها. سمة القذارة هذه هي التي أدخلتني القصر (مركز النفوذ والسلطة والمال). عندها لم يعد من مناص سوي البقاء مغموراً في دناستي لأتعلم حكمة أخري: «كل كائن يتخفى بقذارته، ويخرج منها مشيراً لقذارة الآخرين»!.
نحن إذن أمام مجتمع «غير» .. غيرته الثروة من مجتمع كان يقوم علي بساطة العيش وعلو المُثل والأخلاق وسيادة الفضيلة .. إلي مجتمع صاخب تُقاس قيمة الفرد فيه بسطوته وماله. لذا كانت أمنية بطل روايتنا هي «امتلاك مقومات السيادة: المال، والسلطة. هاتان الصفتان ظلتا طوال الأزمان هما الوسيلتين لصوغ التصنيف، تصنيف السادة، والعبيد، ومن لا يمتلكها فهو عبد، حتى وإن لم يشعر بعبوديته»!
د. عبدالعزيز حسين الصويغ
|
ياعيني على الواقع
|
|
|