بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين
ان الممارسات الغير صحيحة للاخوة العاملين في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان من حيث اليات نشر وتطبيق مفاهيم حقوق الانسان على ارض الواقع
لم تاتي باي ثمار لانها ببساطة تتعامل مع النتائج "الضحايا" ولم تتقدم برؤية واضحة لمحاولة تجفيف منابع الانتهاك التي نراها في جرائدنا يوما بعد يوم
فنسمع عن اب يحرق ابنائه وام تقتل ابنائها ورب اسرة يقضى على اسرة بالكامل باسم حق القوامة الى اخره من الماسي الاجتماعية التي تزداد يوما بعد
يوم والتي يمكن تركيزها في نقطتين رئيسيتين
كونهما الحلقة الاضعف في المجتمع ولا طريق لها في التعبير عن مطالبها والتعدي على حقوقها
1- الانتهاكات ضد الاطفال "تعذيب الاطفال ,عمل الاطفال الخ"
2- الانتهاكات ضد المراة " تعديات بالضرب , حرمان من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية "
وهنا كان لا بد من الاسراع في اخراج قانون حماية الطفولة والاسرة الى النور سريعا بعيدا عن الروتين الذي تسلكه حقوق الانسان
والذي يفترض انها ابعد ما تكون عن البيروقراطية كونها تتعامل مع ماسي واحتياجات انسانية تكون الثانية الواحدة بها فرقا كبيرا وليس
سنين وسنين حتى تطرح ثمارها
واتسائل هنا لماذا لا يتم طرح قانون حماية الطفولة والاسرة وتجريم التعدي عليها بقوانين واضحة وصارمة تنفذ دون مماطلات
وتكوين محاكم خاصة بالاسرة وقضاة مختصون بعلوم الشرع والاجتماع والاسرة وحقوق الانسان بعيد عن محاكم قتل او سرق الى غير ذلك
من القضايا الاخرى والتي تزدحم بها المحاكم بشكل لا انساني ناهيك عن وجود نساء واطفال مستقبلهم في مهب الريح بسبب ممارسات حمقاء
من ارباب الاسر.
وللحديث بقية
تحياتي